محافظ أسيوط يتفقد ورش المدرسة الثانوية الميكانيكية لمتابعة سير العملية التعليمية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، مدرسة أسيوط الثانوية الميكانيكية بحي غرب مدينة أسيوط لمتابعة سير العملية التعليمية والتدريب على الاعمال الحرفية داخل أقسام وورش المدرسة ومدى استغلال الإمكانات المتاحة من معدات وأجهزة لتدريب الطلاب على الحرف والمهن المختلفة وصقل مواهبهم، وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة على القطاعات الخدمية المختلفة والتي من بينها المدارس والمنشآت التعليمية بالمراكز والأحياء للتأكد من انتظامها ومتابعة سير الدراسة بها.
رافقه خلال الجولة أبو العيون إبراهيم رئيس حي غرب أسيوط، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، ومجدي ميلاد مدير عام إدارة التفتيش والمتابعة بالمحافظة، ويسري كامل مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة، وأحمد حمودة مدير المدرسة.
بدأ المحافظ جولته بتفقد أقسام وورش مدرسة أسيوط الثانوية الميكانيكية وتابع خلالها التدريب العملي للطلاب بأقسام النجارة وشاهد الطلاب أثناء تشغيل الماكينات وتصنيع الأخشاب وعمل الحليات الخشبية كما تفقد قسم السيارات وقسم شبكات المياة والأعمال الصحية وقسم أعمال الخرسانة وسباكة المعادن والتشكيل واللحام وغيرها، وشاهد كيفية عمل بعض المعدات وماكينات التصنيع موجهاً بضرورة تعظيم الإستفادة من كميات الحديد والأخشاب غير المستغلة بالحملات الميكانيكية عن طريق إعادة تصنيعها وتدويرها في أعمال برجولات وكراسي ومظلات وأسوار حديدية وصناديق للقمامة تستخدم في أعمال تطوير وتجميل مراكز وأحياء المحافظة.
وأكد محافظ أسيوط على دعمه الكامل لربط التعليم الفني بسوق العمل والتدريب من أجل التوظيف وخلق جيل من الشباب قادر على العمل في مختلف القطاعات موجهاً بتقسيم طلاب كل قسم من أقسام المدرسة إلى مجموعات ليتم تسليمهم كمية من الرواكد الموجودة والعمل على إعادة تدويرها وتصنيع منتجات منها لتعظيم الإستفادة من الموارد المتاحة لدينا واستغلالها الإستغلال الأمثل على أن يتم تنظيم معرض بالمنتجات التي يتم تصنيعها من تلك الرواكد وتكريم أفضل المجموعات والمعلمين مشيراً إلى إهتمام المحافظة بالمشاريع الإنتاجية التي تسهم في تعظيم الموارد وتساهم في خلق فرص عمل وتدريب الطلاب وهو ما ينعكس إيجابياً على تحقيق خطط التنمية المستدامة التي تعمل عليها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تنفيذاً لرؤية وإستراتيجية مصر 2030.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط المدرسة الأعمال الحرفية هشام أبوالنصر الميكانيكية ورش المدرسة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتابع أعمال التطوير ورفع كفاءة حديقة قصر ألكسان باشا الأثري
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، أعمال التطوير ورفع كفاءة حديقة وقصر ألكسان باشا الأثري بحي شرق مدينة أسيوط للحفاظ على أهميته وقيمته التاريخية بالتعاون والتنسيق بين المحافظة ووزارة السياحة والآثار "المجلس الأعلى للآثار".
رافقه خلال الجولة خالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، والدكتور جمال محمد مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالوزارة، والدكتور أحمد سليمان مدير عام آثار مصر الوسطى، والدكتور نشأت حسن مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بأسيوط، والمهندس حاتم عبد الصبور رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، والمهندس أبو العيون إبراهيم مدير عام ري أسيوط، والدكتور سمير عبد التواب مدير الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وأحمد أبو على مدير إدارة السياحة بالديوان العام، ومحمود محمد مدير منطقة آثار شرق أسيوط، وعدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار بالقاهرة.
حيث استهل محافظ أسيوط جولته بتفقد أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجارية من أعمال تنظيف حديقة القصر وتهذيب الأشجار بالتنسيق مع قسم الزراعة بحي شرق وإزالة الأتربة والمخلفات ووضع كشافات إضاءة لإنارته بشكل جمالي كما تفقد ضفة نهر النيل المجاورة للقصر ووجه برفع المخلفات والتراكمات وإزالة الهيش وتطهير الضفة بالكامل الذي به مرسى نهري خاص بالقصر لتعظيم الاستفادة منها وإضفاء المظهر الجمالي الذي يليق به كنقطة مضيئة في مدينة أسيوط ما يساهم في إظهار أهميته وقيمته التاريخية والحضارة التي تتمتع بها المحافظة وجعلها مزاراً ومحطة سياحية هامة على ضفاف النيل.
وشدد المحافظ على ضرورة تسريع وتيرة العمل ونهو الأعمال الجارية بالقصر وإعادة هيكلة وتطوير الحديقة في أسرع وقت ممكن للاستمتاع بهذه التحفة المعمارية وتعظيم الاستفادة منه كمزار سياحي وأثري وتاريخي هام وذلك بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار.
الجدير بالذكر أن القصر بناه ألكسان باشا ابسخرون على مساحة شاسعة على ضفاف النيل وله مرسى نيلي خاص وقام علي تصميمه مهندسين من ايطالي وفرنسا الأمر الذي لفت انتباه الملك فؤاد الأول خلال مروره في رحلة نيلية متجهاً لأسوان فنزل بالقصر وأنعم علي صاحبه ألكسان بلقب الباشوية حيث تعلو واجهة القصر الرئيسية لوحة بتاريخ الإنشاء في عام 1910.