سفير الإمارات لدى إندونيسيا يلتقي رئيس تيمور الشرقية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
التقى عبد الله سالم الظاهري سفير الدولة لدى الجمهورية الإندونيسية ورابطة الآسيان خوسيه راموس هورتا رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، خلال زيارته للعاصمة الإندونيسية جاكرتا بحضور عدد من الشخصيات وكبار المسؤولين والسفراء.
واستهل عبد الله الظاهري كلمته الترحيبية بنقل تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، إلى خوسيه راموس هورتا، وتمنياتهم له ولبلاده ولشعبه الصديق مزيداً من التقدم والازدهار.
من جانبه، حمّل هورتا السفير تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وتمنياته لدولة الإمارات حكومة وشعباً المزيد من التقدم والتطور والنماء.
ووصف هورتا العلاقات بين البلدين بأنها استثنائية وتشهد تطوراً ملحوظاً، وأعرب عن تطلّعه إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.
من جانبه أكد السفير أهمية التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، والعمل معاً على مواجهة التحديات العالمية وخاصة في مجال التغير المناخي، لا سيما مع استضافة دولة الإمارات العام الجاري مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.
وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إندونيسيا السمو الشیخ محمد بن بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس وزراء مالطا يزور جامع الشيخ زايد الكبير
زار معالي الدكتور إيان بورغ، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية والسياحة في جمهورية مالطا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ترافقه سعادة ماريا كاميليري كاليا، سفير جمهورية مالطا لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
المصدر: وام