عقيلة صالح يبحث مع السفير الألماني تشكيل حكومة موحدة لإجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ليبيا – المستشار عقيلة صالح يبحث مع السفير الألماني تطورات الأزمة الليبية
التقى رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، بسفير جمهورية ألمانيا لدى ليبيا، رالف طراف، والوفد المرافق له، بحضور رئيس ديوان المجلس، عبدالله المصري الفضيل.
مناقشة الأوضاع السياسية وحل الانقسام
أفاد المكتب الإعلامي لمجلس النواب أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، مع التركيز على ضرورة تشكيل حكومة موحدة تنهي حالة الانقسام السياسي وتُمهد الطريق لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بما يتماشى مع إرادة الشعب الليبي.
تأكيد على آلية تشكيل الحكومة
خلال اللقاء، جدد المستشار صالح تأكيده على أهمية تشكيل حكومة موحدة وفق التوافق الحاصل بين مجلس النواب ومجلس الدولة، مشيرًا إلى أن آلية اختيار الحكومة واضحة ولا تستثني أحدًا إلا من لا تنطبق عليهم شروط الترشح.
وشدد صالح على أن الحل الوحيد للأزمة الليبية يكمن في تشكيل حكومة موحدة تمهد لإجراء انتخابات شاملة، بما يضمن تحقيق إرادة الشعب الليبي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تشکیل حکومة موحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون يحدد موعدا لإجراء مشاورات بشأن تكليف رئيس حكومة جديد
حدد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم السبت، موعدا لإجراء مشاورات نيابية تمهيدا لتكليف رئيس حكومة جديد، واستكمال عقد المؤسسات الدستورية.
ولفتت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إلى أن الأنظار تتجه إلى يوم الاثنين، وهو الموعد الذي حدده الرئيس عود، لإجراء مشاورات نيابية، من أجل إنجاز الاستحقاقات المطلوبة.
ونوهت إلى أن غالبية الكتل البرلمانية تتريث بالإعلان عن توجهها لمزيد من البحث خلال نهاية الأسبوع، وإن كانت بعض الأسماء بدأت تُطرح من قبل بعض الفرقاء، على أن تتكثف الاتصالات والاجتماعات في الساعات المقبلة.
وذكرت أن اليوم الأول لرئيس الجمهورية في قصر بعبدا تميّز بدينامية واضحة، بدأها باستقبال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي طلب منه الاستمرار في تصريف الأعمال، إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وأشارت إلى أن هناك حراكا خارجيا تمثل في زيارة كل من رئيس جمهورية قبرص ووزير خارجية إيطاليا، لتقديم التهنئة وتأكيد التعاون مع لبنان ودعم عون في عهده.
ونقلت عن مصادر مطلعة، أن خطاب القسم الذي ألقاه رئيس الجمهورية اللبنانية بعد أداء قسم اليمين الدستورية، بقي مط تقدير لما تضمنه من عناوين بارزة، وتعهد عون بتنفيذها لاستعادة هيبة الدولة وبناء المؤسسات.
واستدركت: "لكن هذا الخطاب سيكون أمامه مخاض عسير وتحديات كبرى في ظل الأزمات الكبيرة التي يعانيها لبنان منذ سنوات".
وأكدت أن أولى هذه "المطبات" تتعلق بتشكيل الحكومة وتطبيق مبدأ المداورة في وظائف الفئة الأولى، وتحقيق "المداورة" في الوزارات، مضيفة أن "باقي التحديات تتمثل في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قرى جنوب لبنان وتنفيذ القرار 1701".
وشددت على أن معالجة هذه "المطبات" ونزع فتيلها المتفجر، يشكل ضمانة لمسيرة العهد في بداية انطلاقتها بزخم قوي، معتبرة أن الأمر يتطلب تشكيل حكومة فاعلة تنطلق من روحية خطاب القسم، والعمل على إزالة الألغام التي تعيق بناء الدولة على أسس وطنية.