دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي تطلق برنامج الأنشطة خلال العطلة الشتوية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، اليوم إطلاق برنامج الأنشطة التعليمية والتدريبية للعطل المدرسية الذي يشمل خيارات غنية ومتنوعة تضمن للطلبة المشاركين تجارب مثمرة خلال العطلة المدرسية.
ويأتي هذا الإعلان في ضوء النجاح اللافت الذي حققته البرامج الصيفية في وقتٍ سابقٍ من العام الجاري، ليضمن بذلك سلسلة مستمرة من البرامج الهادفة خلال العطلة المدرسية، ما يعكس التزام الدائرة بتعزيز التنمية الشاملة للطلبة وإعدادهم لتحقيق النجاح في المستقبل.
وينطلق البرنامج اعتباراً من 16 ديسمبر الجاري، ويتضمن برامج لتشجيع الطلبة على مواصلة التعلم خارج الفصل الدراسي وفي مجالات متنوعة بدءاً من الفنون والرياضة والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ووصولاً إلى اللغة العربية وفنون الطهي والتربية البيئية.
وتتعاون الدائرة مع مجموعة من المؤسسات الرائدة، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، لتنظيم برنامج استوديو المبدعين الشتوي، الذي يتيح للطلبة إطلاق العنان لخيالهم وابتكار أعمالٍ فنية مستوحاة من نجم سهيل والقصص التراثية لمنطقة الخليج.
كما يمكنهم في برنامج الفضاء الشتوي، المشاركة في سلسلة من التجارب العلمية الإبداعية الرامية إلى تعزيز ثقافة العمل الجماعي والتعبير الإبداعي.
وفي مجال الرياضة، يوفر نادي مانشستر سيتي، ومنصة سبورت 360، وأكاديمية ستورم برامج تدريبية مخصصة لمدة يومين في كرة القدم وكرة السلة والسباحة، ويحصل الفائزون على دعوة للانضمام إلى برنامج مخصص لاستكشاف المواهب والتدرب على أيدي نخبة المدربين من نادي مانشستر سيتي ودوري جونيور إن بي إيه للناشئين، بالإضافة إلى السبّاحة الأولمبية سارة الأجنف.
كما يولي برنامج الأنشطة اهتماماً بعالم الطهي حيث يقدم برنامج مدرسة الطهي بالتعاون مع المركز الدولي لفنون الطهي تجربة متعددة الحواس، يتعلم المشاركون فيها أساسيات الطهي وتحضير المعجنات وتصوير الأطعمة.
ويوفر البرنامج أيضاً للطلبة الشغوفين باللغة العربية فرصة المشاركة في برنامج القراءة باللغة العربية بالتعاون مع مؤسسة المباركة، والذي يتضمن عدداً من الأنشطة التفاعلية المميزة المصممة لتعزيز الشغف بالقراءة لدى الطلبة وتمكينهم من إتقان اللغة.
كما يمكن للطلبة الأصغر سناً استكشاف الثقافة العربية من خلال برنامج البيت العربي الشتوي للاستكشاف، وهو برنامج يستمر لمدة أسبوعين ويغطي مجالات اللغة العربية والمسرح والمهارات الإبداعية.
وتضم الأنشطة كذلك برنامج أبطال البيئة بالتعاون مع مزرعة غراسيا، والذي يحفز الشعور بالمسؤولية البيئية والالتزام بالاستدامة لدى الطلبة من خلال مجموعة من الأنشطة العملية، مثل الجولات البيئية وإعادة التدوير ومشاريع حماية البيئة.
كما تتعاون الدائرة مع أبرز الجامعات لتمكين طلبة المرحلة الثانوية من المشاركة في العديد من البرنامج التي تقدم تجارب عملية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والبرمجة.
ويمكن للمشاركين الاختيار بين مجموعة من البرامج، مثل برنامج مستقبل الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع مدرسة 42 أبوظبي، حيث يشاركون بدايةً في برنامج ديسكوفري بيسين التدريبي المكثف، والذي يختبر شغف المشاركين بالبرمجة وقدرتهم على التحمل والالتزام، ويختتم مع هاكاثون الذكاء الاصطناعي.
وتشمل الأنشطة التي يقدمها البرنامج في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الأخرى، برنامج الذكاء الاصطناعي لمستقبل مستدام بالتعاون مع جامعة خليفة، وبرنامج استكشاف الذكاء الاصطناعي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وبرنامجي هندسة الأوامر، والتدريب على علوم البيانات والذكاء الاصطناعي من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وبرنامج الإبداع بالذكاء الاصطناعي من جامعة نيويورك أبوظبي، والبرنامج الشتوي للذكاء الاصطناعي من جامعة أبوظبي، وجميعها مصممة لتزويد الطلبة بالمهارات التقنية الضرورية للمستقبل.
وقالت الدكتورة بشاير المطروشي، مدير تنفيذي ، قطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، إن إطلاق برنامج الأنشطة يؤكد التزام الدائرة الراسخ بدعم الطلبة في أنحاء أبوظبي لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم الأساسية للنجاح في المستقبل، وحرصها على تشجيع التعلم المستمر مدى الحياة من خلال تمكين الطلبة وتزويدهم بالفرص المناسبة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاصطناعی من جامعة الذکاء الاصطناعی برنامج الأنشطة بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم العالي بـ"ملتقى القيادات"
الدقم - الرؤية
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية الملتقى السنوي الثالث للقيادات خلال الفترة من 9 إلى 11 فبراير 2025م بولاية الدقم في محافظة الوسطى، برعاية سعادة الشيخ أحمد بن مسلم الكثيري محافظ الوسطى، وبحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة.
ويُعقد الملتقى هذا العام تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في مؤسسات التعليم العالي"، ويهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التقنيات الحديثة في تطوير العملية التعليمية وتعزيز الابتكار الرقمي في المؤسسات الأكاديمية. ويشارك في الملتقى نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف القطاعات، الذين يقدمون رؤى متقدمة حول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير المهارات الأكاديمية والتدريسية، إلى جانب حضور الكوادر الأكاديمية والإدارية والفنية بالجامعة.
واشتمل برنامج الملتقى على جلسة افتتاحية تضمنت كلمة رئيس الجامعة، ومجموعة من العروض المرئية والمحاضرات يقدمها خبراء من داخل سلطنة عمان وخارجها ومن قطاعات مختلفة، مثل عمانتل وأوكيو والاتحاد العربي للتدريب والتعليم الموازي، حول الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز الابتكار الرقمي وتحفيز بيئات التعلم الحديثة، إلى جانب جلسات نقاشية لتبادل الآراء حول التطبيقات العملية لهذه التقنيات.
وتطرق العرض الأول في الملتقى إلى البيانات الاصطناعية والذكاء الاصطناعي كمحفزات للابتكار الرقمي، وقدم الجلسة العلمية فراس بن عيسى المحرمي من شركة عمانتل، والذي ناقش آلية اعتماد المؤسسات في الوقت الراهن على البيانات في اتخاذ القرارات وتعزيز قدرتها التنافسية مع التركيز على أهمية البيانات في التحول الرقمي.
أما العرض الثاني حول "الذكاء الاصطناعي نحو مستقبل تعليمي مبتكر ينهض بالمهارات الأكاديمية والتدريسية في مؤسسات التعليم العالي"، فاستعرض فيه الدكتور خالد سعيد النقبي من دولة الإمارات العربية المتحدة إجراءات توظيف التقنيات الذكية في تحسين تجربة التعلم للطلبة ودعم المعلمين في أداء مهماتهم، مشيرا إلى أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي يطور من مهارات التفكير النقدي وحل التحديات، وتحسين المهارات اللغوية لدى الطلبة، كما يساعد المعلمين في تحليل البيانات، ووضع الخطط التدريسية بكفاءة، بالإضافة إلى دعم إدارة المؤسسات التعليمية عبر أتمتة العمليات وتحسين الاتصال داخل البيئة الأكاديمية.
وأتاح الملتقى الفرصة للخبراء لعرض تجاربهم، حيث قدم خميس بن راشد المقيمي من مجموعة أوكيو ورقة حول رحلة الذكاء الاصطناعي في المجموعة، كما أطلق فريق ديجيتال فاكتوري منصة "تي كيو" التعليمية، لدعم المعرفة الرقمية والذكاء الاصطناعي، وقدّم الفريق ندوات متخصصة وورش عمل تهدف إلى تعزيز فهم الذكاء الاصطناعي واستكشاف تطبيقات جديدة.
وبالأمس، قدّم كمال بن حمود الصباحي من كلية الدراسات المصرفية والمالية ورقة بعنوان "الذكاء الاصطناعي بين الواقع والخيال: استراتيجيات لبناء جامعة رائدة في الذكاء الاصطناعي"، إلى جانب محاور أخرى تختص بتوظيف التقنيات الذكية في التعليم العالي، يقدمها خبراء عالميون، من بينهم ممثلون عن مؤسسة مايكروسوفت.