ليبيا تستعد لمواجهة تحديات المياه: استراتيجية وطنية بدعم أممي وإيطالي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ليبيا – انطلاق جهود صياغة استراتيجية وطنية للأمن المائي
تناول تقرير ميداني صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إعلان ليبيا عن بدء جهود صياغة استراتيجية وطنية للأمن المائي، وذلك من خلال وزارة التخطيط في حكومة الدبيبة.
شراكة وطنية ودولية لتحقيق الاستدامة المائية
أكد التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أن وزارة التخطيط تتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإطلاق هذه الاستراتيجية الأولى من نوعها، ضمن نهج متكامل لإدارة الموارد المائية.
وبحسب التقرير، يتم تمويل هذه المبادرة ضمن إطار مبادرة إدارة المياه التابعة لـبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بدعم من السفارة الإيطالية في ليبيا. وتهدف الجهود إلى صياغة سياسات قائمة على الأدلة، وتعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
محاور استراتيجية الأمن المائي
تركز الاستراتيجية، المتوقع استكمالها بحلول الربع الثالث من عام 2025، على معالجة الاعتماد الكبير على المياه الجوفية، وتحسين كفاءة استخدام المياه، ومواجهة المخاطر المتزايدة الناتجة عن أنماط الطقس المتطرفة. كما تشمل الخطوات المقررة:
تصريحات عن أهمية الأمن المائي
صرحت “صوفي كيمخادزة”، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قائلة:
“الأمن المائي ضروري لتحقيق التنمية والمرونة، والإدارة المتكاملة للمياه تتطلب تعاونا بين مختلف القطاعات. من الضروري إشراك كافة أصحاب المصلحة، بما يشمل الوكالات الحكومية والسلطات المحلية والنساء والشباب والمجتمع المدني لضمان عملية شاملة ومستدامة.”
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإنمائی
إقرأ أيضاً:
نداء أممي لجمع 4 مليارات دولار لدعم غزة والضفة
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلة «اليونيفيل» تدخل بلدة الخيام تمهيداً لدخول الجيش اللبناني فرنسا تطالب إسرائيل باحترام سلامة الأراضي السوريةطلبت الأمم المتحدة أمس، أكثر من 4 مليارات دولار لتقديم مساعدات إنسانية لـ 3 ملايين شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام المقبل.
وذكرت الأمم المتحدة أنه «لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً لنحو 3 ملايين شخص في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية خلال عام 2025، أطلقت الأمم المتحدة نداء إنسانياً عاجلاً دعت فيه لحشد 4.07 مليار دولار».
وقالت الأمم المتحدة إن من أهم أولوياتها توصيل المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، ولفتت إلى وجود مشاكل في التنسيق والإمداد والوضع الأمني.
وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، خلال مؤتمر صحفي: «توصيل المساعدات لقطاع غزة من أهم أولوياتنا ونتابع شراكتنا مع المواطنين لحين انتهاء الأزمة».
وأوضح أنهم يحاولون التعامل مع تحديات يواجهونها خلال توصيل المساعدات من عمليات تنسيق وإمداد والوضع الأمني بغزة.
إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن هناك نحو مليون نازح في غزة عرضة للخطر نتيجة لظروف الشتاء القاسية، وتزداد حاجتهم إلى الحماية من الأمطار والبرد.
وأوضحت حمدان أنه لم يتم إلا تلبية 23% فقط من الاحتياجات، ومئات الآلاف عرضة لظروف الشتاء القاسية، حيث تواصل «الأونروا» تقديم الدعم من خلال توزيع الشوادر البلاستيكية والخيام لتوفير مأوى مؤقت للنازحين، مشيرةً إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من المستلزمات الأساسية.
وأضافت: «احتياجات النازحين تتزايد مع تفاقم الأزمة في قطاع غزة، وأن أكثر من 1.9 مليون نازح في القطاع يقيم عدد كبير منهم في خيام وملاجئ مؤقتة غير مناسبة صنعوها من الأقمشة والنايلون، وأن عدداً آخر في مراكز إيواء تديرها الأونروا، لكن الظروف تزداد قسوة في الشتاء».
وأشارت متحدثة «الأونروا» إلى أن «معظم الخيام والملاجئ غير صالحة للعيش وحماية العائلات من الطقس السيئ، ولا تصلح لمواجهة الأمطار والرياح الشديدة، وتم رصد العديد من الخيام التي غرقت نتيجة موجات البحر وهو ما يضيف بعداً آخر من المعاناة الإنسانية، وأن الأمر أصبح مقلقاً للغاية خلال الفترة الأخيرة خاصة في ظل انعدام الأمن الغذائي».
وذكرت حمدان أن مستويات انعدام الأمن الغذائي ارتفعت بشكل «مقلق جداً» نتيجة عدم توفر ما يكفي من المواد الغذائية نتيجة للإغلاق المستمر للمعابر والقيود المفروضة، مشددةً على أن المجاعة بدأت تلوح في الأفق في شمال غزة.
وشددت على أن المساعدات المسموح بدخولها لا تلبي احتياجات سكان القطاع، حيث يتم إدخال شاحنات من معبر كرم أبو سالم بمعدل 30 شاحنة في اليوم ما يشكل 6% من الاحتياجات، وهو ما يفرض حاجه ملحة وضرورية لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية من مواد غذائية ودواء ووقود وأدوية وغيرها.