استهداف المرجع الأعلى السيد علي السيستاني بـالشائعات: للتأثير على الوضع الداخلي؟ - عاجل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - النجف
كشف مصدر مسؤول في مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، حقيقة تعرض المرجع لوعكة صحية شديدة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الانباء والمعلومات التي تحدثت عن تعرض المرجع السيستاني لوعكة صحية شديدة غير صحيحة، وهو بصحة جيدة ولم يتعرض لاي عارض صحي، كما حاول البعض الترويج لذلك".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان "بث هكذا شائعات له علاقة وارتباط بما تشهده الساحة الإقليمية والداخلية من تطورات واحداث، ويراد من خلال هكذا شائعات التأثير بشكل اكبر على الوضع الداخلي".
وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في وقت متاخر من ليلة أمس الثلاثاء أنباءً عن تعرض المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني لوعكة صحية فيما كتب بعضهم "نتمنى له الشفاء العاجل" وقال آخرون "ليس الوقت مناسبا لتفارقنا"، ومن بين من تداول الأنباء نشطاء وإعلاميون ومشاهر على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حرم السيدة زينب وصمت المرجعية.. الغموض يكتنف الحدث لكن السيستاني يحترم تطلعات الشعوب- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
فيما يثار حديث عن صمت المرجعية الدينية في النجف حول ما يجري في سوريا من تسارع للأحداث ووصول "الجماعات التكفيرية"، على حين غرة ودون مقاومة تذكر، الى دمشق حيث حرم "السيدة زينب" – شمال العاصمة السورية – وما يمكن أن يترتب عليه من انعكاسات في ضوء الأفكار التي تحملها تلك الجماعات.
وللخوض في غمار هذا الملف، عمدت وكالة "بغداد اليوم" إلى التحقق من دوافع هذا "الصمت" وأسبابه.
الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، يعلق حول عدم تدخل المرجعية الدينية في النجف بتطورات الأوضاع في سوريا، لاسيما في ما يخص المراقد الدينية هناك.
وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، الإثنين (9 كانون الأول 2024)، إن "عدم تدخل المرجعية الدينية في الأوضاع السورية وتطوراتها واضح جداً، فهي لا تريد التدخل بشأن داخلي، خاصة وأن ما يجري في سوريا هو بين السوريين أنفسهم رغم الاختلاف على تسمياتهم ووصفهم بالإرهاب أو أوصاف أخرى، لكن المرجعية تحترم تطلعات الشعوب ولا تريد التدخل، وهذا منهجها الواضح منذ سنين".
وأضاف، أن "المراقد الدينية في سوريا لغاية الآن محمية وهناك تأكيدات على حمايتها وحتى رسائل دولية أكدت ذلك ووصلت الى أطراف دينية مختلفة"، لافتا الى أن "الكل يعلم أن أي مرقد ديني في سوريا قد يشعل حربا أهلية داخلية وهذا الامر لا تريده أي من الأطراف السورية حالياً حتى المسلحة منها".
الحكيم اختتم حديثه بالتأكيد على أن "الجميع سيعمل على حماية تلك المراقد لدفع خطر أي حرب أهلية قد تندلع في هذا التوقيت الحرج".
وأعلن فصيل "أبو الفضل العباس" بزعامة أوس الخفاجي، الخميس الماضي، عن إعادة تشكيل قواتها، وأنها ستتجه بعد استكمال العدد والعدة إلى دمشق وستتمركز بجوار مرقدي "السيدة زينب" و"السيدة رقية" دون المشاركة في أي عمليات عسكرية خارج محيط المرقدين، غير أن الخفاجي تفاجأ بمديرية أمن الحشد الشعبي حينما داهمت مكتبه في مدينة الصدر ببغداد وأغلقته بدعوى تنظيم "استمارات" للتطوع والذهاب الى سوريا لحماية مرقدي "السيدة زينب" و"السيدة رقية" هناك.
فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني أمس عن "حصول إيران على ضمانات من أطراف سورية بشأن وضع سفارتنا في دمشق وقنصليتنا في حلب والأماكن الدينية المقدسة".