قال المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إن الحزب يرى أن القضية التي يجب اتخاذ إجراءات فورية، بشأنها أن «نلبس مما نصنع ونأكل مما نزرع»، وهذا ما أثاره الحزب في جلسات الحوار الوطني.

إصدار قانون الإدارة المحلية

وأضاف «التهامي»، خلال اتصال هاتفي على شاشة قناة «إكسترا لايف»، على هامش جلسات الحوار الوطني، أن من بين القضايا المهمة المطروحة «المحليات»، وتتمثل في سرعة إصدار قانون الإدارة المحلية والمجلس الشعبية المحلية، والتي يعد من القوانين الهامة للغاية، والتي يجب أن يكون اللامركزية أساس هذا القانون.

ولفت إلى أن اللامركزية تعطي سلطات للسلطة المحلية في اتخاذ قرارات تتفق مع حاجة المجتمع المحلي الموجودة به، ويتعين أن يكون لكل وحدة محلية موازنة خاصة بها، لتعظيم الإيرادات والمصروفات.

الخدمات تتطابق مع صحيح الواقع

وأشار إلى أن وجود المجالس الشعبية المحلية المنتخبة، من شأنه جعل الخدمات تتطابق مع صحيح الواقع، وما يحتاجه المجتمع المحلي، لأن عضو المجلس الشعبي المحلي سواء في القرية أو النجع أو المدينة، هو الذي يعيش في المنطقة، ويعرف احتياجاتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني المحليات المصروفات اللامركزية

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: التطور السريع للذكاء الاصطناعي يقوض حقوق الإنسان

أستانا-سانا

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم من خطورة التطور السريع للذكاء الاصطناعي، وتسبب ذلك في تفاقم عدم المساواة العالمية وتقويض حقوق الإنسان حول العالم.

ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن غوتيريش قوله في كلمة أمام القمة 24 لمنظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة في العاصمة الكازاخية أستانا: إن “الذكاء الاصطناعي يتقدم بشكل أسرع مما تستطيع الأطر التنظيمية مواكبته ما يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة العالمية، وتركيز الثروة في أيدي قلة من الناس، وتقويض حقوق الإنسان وزيادة التوترات العالمية”.

وأشارغوتيريش إلى أن “هيئته الاستشارية المعنية بالذكاء الاصطناعي حددت 5 أولويات تتمثل في إنشاء لجنة علمية دولية معنية بالذكاء الاصطناعي وبدء حوارات منتظمة حول السياسات لتطوير أخلاقيات ومعايير مشتركة للذكاء الاصطناعي وضمان حوكمة البيانات المستخدمة لتدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ودعم القدرات في البلدان النامية من خلال صندوق عالمي”.

واقترح غوتيريش إنشاء مكتب للأمم المتحدة للذكاء الاصطناعي للإشراف على تلك الجهود.

وأعرب غوتيريش عن أمله في أن تكون “قمة المستقبل” المقرر عقدها في نيويورك في 22 و23 أيلول المقبل نقطة تحول في معالجة تلك التحديات العالمية الحاسمة.

وتأتي مشاركة الأمين العام في قمة منظمة شنغهاي للتعاون ضمن جولة في بلدان آسيا الوسطى التي تشمل أوزبكستان وقيرغيزستان وكازاخستان وطاجيكستان وتركمانستان بهدف مناقشة مجموعة واسعة من القضايا من السلام والحد من انتشار الأسلحة النووية إلى التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • معرض لمنجزات الإمارات في حقوق الإنسان
  • غوتيريش: التطور السريع للذكاء الاصطناعي يقوض حقوق الإنسان
  • «التومي» يبحث مع سفير بريطانيا أوجه التعاون المشتركة
  • العبداللات: تعديل قانون الانتخاب والأحزاب عزز منظومة حقوق الإنسان في الأردن
  • حرب غزة والغرب.. ماذا تبقى من شعارات حقوق الإنسان؟!
  • بسبب حضور أميرة الفاضل والمؤتمر الوطني، الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي تقرر مقاطعة الاجتماع النسوي التشاوري والذي يعقده الاتحاد الافريقي بكمبالا
  • وزيرة التنمية المحلية: تنسيق كامل مع كافة الوزارات المعنية
  • أول تعليق من وزير التنمية المحلية الجديد بعد حلف اليمين الدستورية
  • منال عوض: «التنمية المحلية» تنسق مع كل الوزارات لربط السياسات المركزية والمحليات (فيديو)
  • وزارة الزراعة تعلن عن إصدار قانون جديد للاستثمارات الزراعية