روسيا... الأسد آمن لدينا ولسنا طرفاً في اتفاقية الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت روسيا أنها ضمنت انتقال الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بشكل آمن إلى موسكو.
اقرأ ايضاًوقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في مقابلة أمس الثلاثاء إن بلاده نقلت بشار الأسد بشكل آمن للغاية.
وأضاف ريابكوف د لشبكة (إن.بي.سي نيوز): «هو آمن وهذا يظهر أن روسيا تتصرف كما هو مطلوب في مثل هذا الموقف الاستثنائي.
وعندما سئل عما إذا كانت موسكو ستسلم الأسد للمحاكمة قال ريابكوف إن موسكو ليست طرفا في الاتفاقية التي أسست المحكمة الجنائية الدولية.
من جهته كيربي قال منسق السياسات الإستراتيجية والاتصالات بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن واشنطن تعلم أن بشار الأسد موجود في موسكو لكن لا تعرف مكان إقامته.
وأضاف أيضا أن بلاده لا تعرف مصير الوجود الروسي في سوريا حتى يتبين شكل الحكومة السورية المقبلة.
‼️????نائب وزير الخارجية الروسي :
تم نقل الأسد بطريقة آمنة للغاية إلى روسيا
ورداً على احتمال محاكمة الأسد : موسكو ليست طرفا في الجنائية الدولية pic.twitter.com/XFE5pFPmir
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) December 11, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
ممثل روسيا بالأمم المتحدة: موسكو لن تنسحب من منظمة الصحة العالمية
الثورة نت/
أكد ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، اليوم الأحد، أن روسيا لن تنسحب من منظمة الصحة العالمية وستواصل استخدام هذه المنصة للحوار.
ونقلت وكالة “سبوتنيك”عن غاتيلوف قوله ،”أما بالنسبة لروسيا، فإن بلادنا ستواصل استخدام منصة منظمة الصحة العالمية للحوار ذي المنفعة المتبادلة مع جميع الدول المهتمة”، لافتا إلى أن نهج روسيا ثابت وموجه إلى دعم منظومة الأمم المتحدة.
وتابع غاتيلوف، قائلا: “التزامنا بالتعددية الحقيقية القائمة على الشراكة المتساوية، نهج ثابت في دعم نظام الأمم المتحدة كأساس للنظام العالمي الحديث”.
وفيما يخص انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة قال: “أشك في أن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية سيسمح لإدارة دونالد ترامب بالتعامل بشكل أفضل مع المشاكل الصحية العديدة التي تواجه الولايات المتحدة، مرجحا عكس ذلك” .
وأضاف، أن رفض التفاعل المهني غير المسيس على مستوى الخبراء ليس مفيداً لأحد، “بما في ذلك (وربما قبل كل شيء) للولايات المتحدة نفسها”.
وشدد غاتيلوف على أن التحديات الحديثة، وخاصة في مجال حماية الصحة، هي تحديات عالمية بطبيعتها، ولا يمكن معالجتها بشكل فعال إلا بالتعاون المشترك.
وأوضح أن الجهود المتعددة الأطراف ذات الصلة يجب أن تكون منسقة ومستهدفة، كاشفا عن مسؤولية خاصة تقع على عاتق منظمة الصحة العالمية، التي يمنحها دستورها وظيفة السلطة التوجيهية والتنسيقية بشأن العمل الصحي الدولي. مؤكدا أن هذا قرار المجتمع الدولي، ولا يمكن تعديله بما يتناسب مع المصالح قصيرة المدى للدول الفردية، بما في ذلك الولايات المتحدة.