روسيا... الأسد آمن لدينا ولسنا طرفاً في اتفاقية الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت روسيا أنها ضمنت انتقال الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بشكل آمن إلى موسكو.
اقرأ ايضاًوقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في مقابلة أمس الثلاثاء إن بلاده نقلت بشار الأسد بشكل آمن للغاية.
وأضاف ريابكوف د لشبكة (إن.بي.سي نيوز): «هو آمن وهذا يظهر أن روسيا تتصرف كما هو مطلوب في مثل هذا الموقف الاستثنائي.
وعندما سئل عما إذا كانت موسكو ستسلم الأسد للمحاكمة قال ريابكوف إن موسكو ليست طرفا في الاتفاقية التي أسست المحكمة الجنائية الدولية.
من جهته كيربي قال منسق السياسات الإستراتيجية والاتصالات بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن واشنطن تعلم أن بشار الأسد موجود في موسكو لكن لا تعرف مكان إقامته.
وأضاف أيضا أن بلاده لا تعرف مصير الوجود الروسي في سوريا حتى يتبين شكل الحكومة السورية المقبلة.
‼️????نائب وزير الخارجية الروسي :
تم نقل الأسد بطريقة آمنة للغاية إلى روسيا
ورداً على احتمال محاكمة الأسد : موسكو ليست طرفا في الجنائية الدولية pic.twitter.com/XFE5pFPmir
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) December 11, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
لمحاكمته أمام الجنائية الدولية..الفلبين ترحل الرئيس السابق إلى لاهاي
أكد مسؤولون في الفلبين ترحيل الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي المعتقل من مانيلا على متن طائرة لتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
واعتقل دوتيرتي لدى عودته مع عائلته من هونغ كونغ إلى مطار مانيلا الدولي، بناءً على مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية.وأمرت المحكمة باعتقال دوتيرتي بعد اتهامه بجرائم ضد الإنسانية في حملته الدموية لمكافحة المخدرات غير المشروعة التي أشرف عليها وهو في منصبه، حسب ما قالت الحكومة الفلبينية.وسار دوتيرتي، 79 عاماً، ببطء بعصا، والتفت لفترة وجيزة إلى مجموعة صغيرة من المساعدين والمؤيدين، الذين بكوا أثناء توديعه، قبل أن يساعده مرافق على الدرج المؤدي إلى الطائرة.
واحتج دوتيرتي الغاضب على اعتقاله بعد وصوله وسأل السلطات عن الأساس القانوني لاعتقاله. وطلب محاموه على الفور من المحكمة العليا في مانيلا منع نقله خارج الفلبين لتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال دوتيرتي من السلطات في تصريحات صورتها ابنته فيرونيكا دوتيرتي بالفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "أروني الآن الأساس القانوني لوجودي هنا... يجب أن تردوا الآن على الحرمان من الحرية".
ووفق بيان لمكتب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، اعتقل دوتيرتي تنفيذاً لأمر المحكمة الجنائية الدولية التي تحقق في القتل الجماعي، خلال حملته الصارمة لمكافحة المخدرات غير المشروعة.
وسلطت الأضواء مجدداً على دوتيرتي خلال رحلة في عطلة نهاية الأسبوع إلى هونغ كونغ، حيث أثارت الرحلة تكهنات بذهابه إلى المنفى أثناء رحلة إلى هونغ كونغ للتهرب من مذكرة الاعتقال الدولية.
وأمس الأول الأحد، كان دوتيرتي المتحدث الرئيسي أمام تجمع انتخابي لآلاف المغتربين الفلبينيين وهم يهتفون ويرفعون الأعلام، الذين اكتظت بهم مدرجات ملعب ساوثرن في وسط مدينة، وان تشاي.
وخاض دوتيرتي، الذي يعاني من اعتلال صحته، حملة لدعم المرشحين من حزبه لمجلس الشيوخ قبل انتخابات التجديد النصفي المقررة في الفلبين في 12 مايو(أيار) المقبل.
وقال دوتيرتي إنه على علم بأن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة لاعتقاله بسبب حملته ضد المخدرات غير المشروعة، والتي أسفرت عن مقتل آلاف. وأضاف "ما هي خطيئتي؟. فعلت كل شيء خلال ولايتي حتى يتمكن الفلبينيون من الحصول على القليل من السلام والهدوء".
وقال دوتيرتي: "إذا كان هذا هو مصيري في الحياة، فلا بأس، سأقبله. لا يمكنني فعل شيء إذا اعتقلت وسجنت".
وقال رجل شرطة شارك في القتل بمدينة دافاو الفلبينية، والذي انشق لاحقاً عن دوتيرتي، إن نحو 10 آلاف لقوا حتفهم على يد فرق القتل للرئيس السابق، للشرطة والمدنيين تحت قيادة دوتيرتي.
ونفى دوتيرتي الأمر بقتل خارج نطاق القضاء، لكنه هدد بشكل علني ومتكرر بقتل تجار المخدرات خلال ولايته من 2016 إلى 2022.
وقالت الحكومة: "لدى وصوله، نفذ المدعي العام إشعاراً للمحكمة الجنائية الدولية عن مذكرة اعتقال للرئيس السابق بتهمة ارتكاب جريمة ضد الإنسانية. وهو الآن محتجز لدى السلطات".
وأثار الاعتقال المفاجئ ضجة في المطار، حيث احتج محامو ومساعدو دوتيرتي بصوت مرتفع على منعهم من الاقتراب منه بعد احتجازه لدى الشرطة.