تركيا الآن:
2025-02-11@12:44:56 GMT

إيران تكشف عدد الجنود الذين فقدتهم في سوريا

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

 

أعلن النائب الإيراني محمد منان ريسي، الأربعاء،عن عدد الجنود الذين فقدتهم إيران في سوريا.

 

وقال محمد منان ريسي، في تصريحات صحفية عقب اجتماع مجلس الشورى الإيراني: “لقد فقدنا حوالي 6000 شهيد، و أنفقنا المليارات، ثم سلمنا سوريا إلى المتطرفين في غضون أسبوع”.

 

وأضاف محمد منان ريسي، أن ما حدث في سوريا كان مفاجئًا لهم.

 

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: إيران سوريا

إقرأ أيضاً:

لا يعلم أولئك الذين استباحوا مراقدنا في الخرطوم أننا نمتلك جبلا من صبر أيوب

” ﻭﻗﻤﺤﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ
ﺧﺎﺯﻭﻕ ﺿﺮﺏ ﻓﻴﻜﺎ
ﻏﻴﺮ ﺧﻴﺮ ﺑﻮﺍﺩﻳﻜﺎ
ﻣﺎﻓﻲ ﺍﻟﻴﻜﻔﻴﻜﺎ”
لا يعلم أولئك الذين استباحوا مراقدنا في الخرطوم أننا نمتلك جبلا من صبر أيوب وحكمة من لحية الصالحين، ولكن يدعو داعيهم على نفر لم يكن حظهم من الدنيا سوى ” ضراع أخدر ” و جروف من طين، و سواقي قد كانت وصايا أسلافهم.

منذ نعومة أظافرنا التي أكل طين أرضنا منها ما أكل علمونا أن لا بديل للارض، وأن فقدانها يعني فقدان الظهر و النسب، ” تعال اوريك حق ابوك الجنب حقيق حاج اللمين” إن الحق هنا هو سلسلة متصلة من الحيوات التي أفنت عمرها و صحتها في اكتفاء القادمين و اغلاق باب السؤال و كف الجوع عن مطابخهم.

حتى وان لم يعمر هذا الحق، ونادرا ما يحدث ذلك فإنه يكون دالة على الفرد في أن له متسع في هذه الدنيا إن ختار دروبا غير دروب أسلافهم، تلك القيم التي عبر عنها الطيب صالح في قصته، نخلة على الجدول، ربما بصورة فعلية يخيل لنا نحن الذين ننتمي للنخل و ينتمي لينا أنه اجمل شيء في الوجود. ” وبدت النخلة لمحجوب في وقفتها تلك رائعة أجمل من أي شيء في الوجود”

ربما في مخيال الطيب صالح عن محجوب بطل قصته أن النخل عندما يحرك جريده فإنه يسبح يفتح الله …يفتح الله. وبالفعل يفتح الله، اتذكر جيدا في أولى أيام حضوري إلى ريفي نوري كيف كان كل شيء قاسي ولكن رويدا رويدا بدأ الفتح بالظهور، و اتذكر كيف كانت ليالي العسر و التعب و أحاجي الزراعة و مواسم الجوع و الفقر التي مرت على خالي الذي لازمته قبل الحرب و بعدها أيضا وفي كل مرة أجده أكثر تمسا بيفتح الله.

قبل أيام بينما نحن نستقبل السماسرة من كل حدب و صوب من أجل بيع محصول التمر، كان خالي يجلس جلسة ضو البيت في موسم الهجرة إلى الشمال بلحية بيضاء و عكازة طبية و مسبحة بيضاء يذكر فيها اوراده، كان يقلب رأي التجار و السماسرة لكن لا يعجبه القول فيختم بمقولته ” يفتح الله ”

ما لا يعلمه أولئك الاوغاد إننا لم نحصل من هذه البلاد اي امتياز سوى هذا الضراع الذي شق الأرض وجلب الواباورات من وراء البحار وسعى في تعليم اجيال و اجيال و عاش مر السنوات من أجل أن يكون عزيزاً ومقتدر على حفظ كرامته و وجوده الآدمي.

أعود إلى مسقط رأسي و بالرغم من الأعباء الاكاديمية و الوظيفة و الاشتغالات البحثية إلا أن دافع صباحي مشحون بنبل هذه الأرض و بعظمة نيلها في كل صباح أن أتجول في الحقل حاملا ” المنجل” و “شوال بلاستيك” أقوم بعمليات نظافة أسفل النخل ” عزاقة” كابن يحاول أن يبر أرضه، و يشبع أغنامه.

ما لا يعلمه بن زايد و مرتزقته إننا قد زرعنا مع نخيلنا وان سقط فإنه يأتي بألف فسيلة تنتشر في الأرض لتثبت الوجود و توفي الحق و تكون سترا من جور غازي و من مسغبة زمان، لذلك إننا باقون في ارضنا متمسكون بوجودنا ما شاء الله والا أن يشاء .

حسان الناصر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الشورى يهنئ نظيره الإيراني بذكرى الثورة
  • تركيا ومهمة ملء الفراغ العسكري الإيراني في سوريا
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • نائب أمير الرياض يشرّف حفل سفارة إيران لدى المملكة بمناسبة اليوم الوطني
  • الرئيس الإيراني: ترامب يخطط للمؤامرات ضد إيران ولن نقع في فخ العدو
  • وفد من حماس يلتقي وزير الخارجية الإيراني وقائد الحرس الثوري
  • الذين حملوا السلاح ليدافعوا عن شرف الأمة هم أبناءها الخلص لم يقاتلوا من أجل البرهان
  • لا يعلم أولئك الذين استباحوا مراقدنا في الخرطوم أننا نمتلك جبلا من صبر أيوب
  • الذين ستعيدهم واشنطن إلى الأردن
  • وزارة المالية تبحث مع وفد نرويجي أولويات دعم إعادة الإعمار في سوريا