عضو بـ«النواب»: مصر داعمة لأمن واستقرار الشعب السوري والحفاظ على مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أشاد النائب خالد طنطاوي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بالموقف المصري الواضح والحاسم بشأن الأحداث السورية وسقوط نظام بشار الأسد، معلنًا تأييده التام والمطلق لدعم مصر لوحدة الأراضي السورية ودعم سيادتها وتكامل أراضيها وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب السوري.
الحفاظ على مؤسسات الدولة السوريةوأكد «طنطاوي»، في بيان، اليوم الأربعاء، أهمية الحفاظ على سوريا والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية من الانهيار والتفكك ووقف إطلاق النار كأمر مهم؛ لإيجاد مناخ يسمح بإطلاق عملية سياسية بموجب قرار مجلس الأمن 2254، علاوة على منع الطائفية لما تمثله من مدخل لمزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، مناشدًا جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
وأشار إلى ضرورة العمل على إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق مؤكدًا أهمية الحيلولة دون تمدد الإرهاب في سوريا، إضافة لأهمية معالجة مسألة النازحين واللاجئين وعودتهم الطوعية والآمنة إلى مناطقهم في سوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب السوري مؤسسات الدولة السورية لجنة الدفاع والأمن القومى مجلس النواب الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الحفاظ على الدولة السورية أولوية رغم التحديات
قال الإعلامي أحمد موسى، إن أهم شيء في المرحلة المقبلة هو الحفاظ على الدولة السورية ومؤسساتها وبغض النظر عن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، سواء رحل أو بقي.
وأكد أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الوضع في سوريا يشهد تطورات بالغة الخطورة، مشيرًا إلى أن ما حدث مساء أمس يعتبر نكسة حقيقية للجيش السوري، حيث تم تدمير العديد من مقوماته العسكرية.
وتابع "لم يعد هناك أي قطعة بحرية في الأسطول السوري، كما تم تدمير الدفاعات الجوية والمراكز العلمية، مما يعني أن السماء السورية باتت مفتوحة أمام أي تهديدات بحرية أو جوية".
وأضاف أن هذا التطور يضع تحديات كبيرة أمام الدولة السورية في الحفاظ على سيادتها وأمنها، مشدداً على ضرورة التركيز على حماية المؤسسات السورية لضمان استمرار وجود الدولة، بغض النظر عن التغيرات المحتملة في القيادة السياسية.