بحث وزير الخارجية السوداني مع رئيس المكتب البريطاني آخر تطورات الحرب في السودان، داعيًا بريطانيا لإدانة الانتهاكات العسكرية ودعم حماية المدنيين..

التغيير: الخرطوم

استقبل وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، رئيس المكتب البريطاني للسودان، ريتشارد كراودر، حيث ناقشا التطورات الأخيرة في البلاد.

وتطرق الوزير إلى الوضع الإنساني في السودان، مشيرًا إلى الفظائع التي ترتكبها الدعم السريع ضد المدنيين الأبرياء، مطالبًا بريطانيا باتخاذ موقف أكثر وضوحًا ضد هذه الانتهاكات.

وفقا لبيان أصدرته الخارجية السودانية الثلاثاء.

كما تناول اللقاء دعوات الحكومة السودانية للضغط على دولة الإمارات لوقف إمدادات الأسلحة والدعم العسكري للمليشيات المسلحة.

منذ اندلاع النزاع المسلح في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تعرض المدنيون في عدة مناطق لهجمات عشوائية أسفرت عن مقتل الآلاف وإصابة العديد.

تصاعدت هذه الانتهاكات مع زيادة الهجمات على الأحياء السكنية، الأسواق، والمرافق الصحية، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.

الحكومة السودانية تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب فظائع ضد المدنيين، بينما يرد الطرف الآخر باتهام الجيش باستهداف المدنيين.

وقد أبدت المملكة المتحدة والمجتمع الدولي قلقًا بالغًا بشأن الوضع، مع دعوات لوقف تدفق الأسلحة للأطراف المتحاربة وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة.

الوسومالحارجية السودانية حرب الجيش والدعم السريع رئيس المكتب البريطاني للسودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم

   

وسط أجواء من الهدوء الحذر في العاصمة الخرطوم، وبعد تحقيق الجيش السوداني مكاسب ميدانية على قوات الدعم السريع خلال الأسابيع الماضية، أعلن الجيش تقدمه بشكل كبير في عدة محاور بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

 

فقد أكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر، في بيان، اليوم الأحد، أنها تقدمت في مختلف المحاور، مشيرة إلى “هروب عناصر الدعم السريع”.

 

كما أشارت إلى أن “سلاح الجو نفذ أمس السبت أربع غارات جوية، استهدفت أوكار الدعم السريع مع رصد ومتابعة تحركاتهم بكل المحاور، حيث تمكنت من تحقيق أهدافا ناجحة”.

 

تقدم ملحوظ

وكان الجيش حقق خلال الفترة الماضية مكاسب كبيرة، وتقدم مؤخرا من أجل السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم، ما عكس مسار الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى، وأكثر من 12 مليون نازح منذ اندلاعها في نيسان/أبريل 2023.

 

ففي يناير الماضي، استعاد مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وسط البلاد، قبل أن يتقدم في العاصمة الخرطوم.

 

ثم سيطر قبل أكثر من أسبوعين على مقر القيادة العامة في الخرطوم، التي استولى عليها الدعم السريع منذ أغسطس 2023.

 

وقبلها، فك الحصار عن مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وهي الأكبر من نوعها في البلاد.

 

علما أنه في بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوات الدعم على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.

  

مقالات مشابهة

  • معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شرقي الخرطوم
  • وزير الخارجية السوداني يعلن اقتراب تشكيل حكومة تكنوقراط مدنية
  • شاهد بالفيديو.. أهالي “المسعودية” يخرجون في احتفالات صاخبة عقب دخول الجيش منطقتهم والأطفال يبكون بحرقة ويدعون على قوات الدعم السريع بعد الانتهاكات التي مارسوها بالمدينة
  • أسباب تقدم الجيش وتراجع قوات الدعم السريع وسط السودان
  • اتهامات أممية للدعم السريع بمنع المساعدات.. الجيش السوداني يواصل تقدمه
  • الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
  • بالفيديو.. تعرف على الوضع الميداني في عاصمة السودان.. الجيش يسيطر على 70 % من أم درمان ومناطق بالخرطوم وقوات الدعم السريع لا تزال متواجدة بهذه المناطق بالعاصمة (….)
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على آخر معاقل “الدعم السريع” في شمال الخرطوم
  • كندا تفرض عقوبات على كبار مسؤولي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع
  • بعد التقدم الميداني… ما خيارات الجيش السوداني؟