بحوث الهندسة الوراثية يستعرض دور التكنولوجيا الحديثة في دعم الزراعة المستدامة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
استقبل معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية التابع لمركز البحوث الزراعية مجموعة من طلاب الفرقة الثالثة، قسم المحاصيل بكلية الزراعة، جامعة قناة السويس، في زيارة علمية تهدف إلى تعريفهم بأحدث التطبيقات والتقنيات المستخدمة في مجالي البيوتكنولوجي والهندسة الوراثية.
تأتي هذه الزيارة في إطار توجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.
وأضافت الدكتورة جيهان محمد حسني، مدير معهد الهندسة الوراثية، أن الزيارة تهدف إلى تعزيز الوعي العلمي لدى الطلاب وتزويدهم بمعرفة عملية متقدمة تدعم تخصصاتهم الأكاديمية، مشيرة إلى أهمية هذه الأنشطة في ربط التعليم الجامعي بالتطبيقات العملية والتطورات العلمية التي تخدم القطاع الزراعي.
كما تم خلال الزيارة استعراض مساهمة المعهد في تحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية ومقاومتها للظروف البيئية الصعبة مثل الجفاف والملوحة، مما يعكس دور التكنولوجيا الحديثة في دعم الزراعة المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية كلية الزراعة قناة السويس وزير الزراعة المحاصيل الزراعية البحوث الزراعية
إقرأ أيضاً:
العاصفة أقل من التوقعات.. البحوث الزراعية تشيد بوعي المزارعين|فيديو
أكد الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، أن العاصفة الترابية التي ضربت عدة مناطق بمصر مؤخراً جاءت أقل شدة مما كان متوقعاً، وهو ما ساعد في تفادي خسائر جسيمة في القطاع الزراعي.
وأضاف في تصريحات لبرنامج صباح الخير يا مصر أن مناطق مثل الوادي الجديد وشمال سيناء تأثرت بشكل ملحوظ، خاصة المحاصيل الحساسة للرياح مثل الفواكه التي كانت في مراحل التزهير والإثمار.
أوضح أبو المعاطي أن الرياح بلغت سرعتها ما بين 60 و100 كيلومتر في الساعة، وهي سرعة قادرة على إلحاق أضرار كبيرة بالأزهار والثمار، إلا أن التحذيرات المسبقة من مركز البحوث الزراعية واستجابة المزارعين ساهمت في الحد من تأثيرات العاصفة على المحاصيل.
ودعا أستاذ المناخ إلى اتخاذ إجراءات استباقية في مواجهة التغيرات المناخية، مثل تأجيل الري أو استخدام المبيدات خلال فترات الطقس السيئ، مشيدًا بدور غرفة العمليات التابعة لمركز البحوث الزراعية في توجيه المزارعين، ومشيرًا إلى أن هذه الجهود لعبت دورًا كبيرًا في تقليل حجم الأضرار.