الرياح تؤدي إلى حريق هائل في كاليفورنيا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
صدرت أوامر إجلاء وتحذيرات لآلاف السكان في جنوب كاليفورنيا، أمس الثلاثاء، بعد حدوث حريق هائل بفعل الرياح العاتية في مالبيو، قرب القصور الشاطئية وجامعة بيبرداين.
وشاهد الطلاب النيران وهي تندفع بسرعة على التلال، والسماء تتحول إلى اللون الأحمر الداكن.
وقال أنتوني سي مارون، رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة لوس أنجليس، في بيان إنه تم تدمير "عدد قليل جداً" من المنازل، لكن العدد الدقيق ليس معروفاً حتى الآن.
وقال مصور صحافي إنه شهد على الأقل منزلاً واحداً وسيارة، وقد التهمتها النيران.
إخلاء مئات المنازلوكان أكثر من 8 آلاف و 100 منزل ومنشأة أخرى مهددة، بما في ذلك أكثر من ألفي منزل، تم إصدار أوامر بإخلائها.
كما تم تحذير 6 آلاف شخص للاستعداد للفرار في أي لحظة، حيث تسببت رياح سانتا آنا التي تصل سرعة هباتها العاصفة إلى 64 كيلومتراً في الساعة، في ظروف حريق غير مستقرة ولايمكن توقعها.
Homes burn as wind-driven wildfire prompts evacuations in Malibu, California https://t.co/n1p4jNSKTV pic.twitter.com/W3YPDm47D9
— Political Poet (@mdnij34) December 10, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المنازل كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإسرائيلية تحرض ضد سوريا: آلاف الإرهابيين يريدون خلق جبهة ضدنا
اعتبر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن "إسرائيل" أن "ما رأيناه في نهاية الأسبوع في سوريا (أحداث الساحل)، لن يحدث أيضا على حدودنا، ونحن مصممون على منع تكرار أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر في جميع الجبهات".
وقال ساعر إنه "في سوريا، هناك أيضًا آلاف من عناصر حماس والجهاد الإسلامي، وهم يريدون إشعال حدودنا وخلق جبهة إضافية ضد إسرائيل، ويجب على أوروبا أن تُسمع صوتًا واضحًا بشأن القتل الجماعي للمواطنين العلويين والمسيحيين في سوريا"، على حد وصفه.
وجاء ذلك خلال استضافة ساعر نائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية في لوكسمبورغ، كزافييه بتيل، إذ عقد الاثنان اجتماعًا مغلقًا، ومن ثم عقدا لقاء ثنائي موسع ركز على التطورات في المنطقة والعالم.
واعتبرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه "تم قتل ما يقارب ألف علوي في الأيام الأخيرة، في مجازر مروعة ارتكبها القوات الإسلامية في غرب سوريا، في حين تماطل الأمم المتحدة والعالم يقف متفرجًا، يحاول النظام في دمشق أن يبعث برسالة مفادها أن الأمور تحت السيطرة، وأعلن عن تشكيل لجنة تحقيق في الهجوم الذي نفذه رجاله".
وقالت الصحيفة إنها تحدثت مع بعض العلويين الذين "دعوا إسرائيل إلى مهاجمة مسلحي النظام ورفضوا نظام الأسد: نحن نوجه نداء إليكم وإلى الجميع، نحن لا نريد هذا (الجولاني) أخرجوه".
ونقلت الصحيفة قولهم: "عندما قررنا في بلدنا تنظيم احتجاجات لإسقاط نظام الجولاني - رفعوا الأسلحة وفتحوا النار على المتظاهرين، آمل أن تنقلوا الرسالة بأن هذا نظام فاسد مثل سابقه.. نظام قاتل وإجرامي لا يجب أن يبقى، يجب على إسرائيل أن تحمينا".
وطالب هؤلاء "إسرائيل" بأن "تهاجم بطائراتها الحربية جميع الفصائل المرتبطة بالجولاني على الساحل السوري، بما في ذلك في اللاذقية وطرطوس وضواحيها، ولم تلبِ أي دولة طلبنا، حتى الروس الذين موجودون في بلدنا منذ سنوات، إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي يمكنها حمايتنا".
ويأتي ذلك بعدما جدد الاحتلال أنه "مستعد للدفاع عن الدروز في سوريا" بعد أيام من أعمال عنف شهدتها منطقة الساحل السوري إثر هجوم لمجموعة من المتمردين من فلول نظام الأسد المخلوع على الأجهزة الأمنية، تبعها حملة أمنية في عدد من مدن الساحل التي يقطنها أغلبية علوية.
ووصف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر في تصريح للصحفيين ما حصل في سوريا بأنه "مذبحة للمدنيين"، وقال إن إسرائيل "مستعدة، إذا لزم الأمر، للدفاع عن الدروز"، دون أن يقدم تفاصيل عن كيفية ذلك.
في وقت سابق، أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن الحكومة ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.
وقال كاتس إن الحكومة أقرت خطة للسماح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في الجولان، إضافة إلى دعم غير مسبوق للطائفتين الدرزية والشركسية داخل "إسرائيل"، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم".