لبنان.. 12 خرقا إسرائيليا لوقف إطلاق النار الثلاثاء والإجمالي 195
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بيروت - ارتكب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 12 خرقا لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 13 يوما إلى 195، بحسب سبونيك.
جاء ذلك وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية حتى الساعة 21:30 ت.غ.
ووفق أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات اليوم في العاصمة بيروت، وقضاءي بنت جبيل ومرجعيون بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب (جنوب)، وقضاء كسروان بمحافظة عكار (شمال).
وشملت الخروقات قصفا بالطيران الحربي والمُسيَّر والمدفعية، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتفجير منازل ومبانٍ، وتحليقا للطائرات المسيرة.
وأسفر أحد هذه الخروقات عن وقوع إصابة؛ ليرتفع بذلك إجمالي ضحايا الخروقات الإسرائيلية إلى 23 قتيلا و29 جريحا، وفق إحصائية للأناضول استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
ففي أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية التي تعد معقلا لـ"حزب الله"، سُجل "تحليق مكثف لطيران مسير إسرائيلي على علو منخفض.
وفي قضاء مرجعيون، واصل الجيش الإسرائيلي عمليات التفجير الواسعة للمنازل والمباني ببلدتي الخيام وميس الجبل.
كما فتح الجنود الإسرائيليون نيران أسلحتهم الرشاشة على الأودية المجاورة لبلدتي قبريخا ومجدل سلم.
وفي قضاء بنت جبيل، شنت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة على سيارة في ساحة بنت جبيل بمدينة بنت جبيل مركز القضاء، مما أدى إلى إصابة سائقها في قدمه.
كما فتح الجنود الإسرائيليون نيران أسلحتهم الرشاشة بمحيط بلدة شقرا وقلعة دوبي.
وفي قضاء صور، سُجل سقوط عدد من القذائف المدفعية الإسرائيلية على أطراف بلدتي شيحين والجبين، إضافة إلى تحليق طائرة مسيرة إسرائيلية في أجواء بلدة شمع.
وفي قضاء كسروان، سقط صاروخ من طيران حربي إسرائيلي، دون أن ينفجر، على منزل مكون من ثلاثة طوابق في بلدة القليعات.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 183 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى الإثنين.
ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و54 قتيلا و16 ألفا و654 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
شهيد وجرحى في بنت جبيل.. الاحتلال يواصل خرق الاتفاق مع لبنان
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خرق وقف إطلاق النار مع لبنان، مع دخول الاتفاق يومه الرابع عشر على التوالي.
واستشهد مواطن لبناني وأصيب آخرون، صباح الاثنين، جراء استهداف مسيّرة للاحتلال مركبة مدنية على طريق صف الهوا قرب حاجز للجيش اللبناني في مدينة بنت جبيل جنوب البلاد.
كما أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة فجرا، في اتجاه أطراف الناقورة ورأس الناقورة، فيما أطلقت ليلا، القنابل الضوئية فوق بلدة علما الشعب، بحسب الوكالة اللبنانية.
ويواصل الاحتلال خرقه لوقف إطلاق النار، حيث تنوعت الخروقات بين قصف مدفعي وصاروخي، وإطلاق نيران من أسلحة رشاشة، إضافة إلى توغلات وتفجير منازل، وغارات جوية باستخدام الطيران الحربي والمسير.
ويسود منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وقف هش لإطلاق النار، أنهى مواجهات عنيفة بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقد تصاعدت هذه المواجهات لاحقًا لتتحول إلى حرب واسعة النطاق في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبحجة مواجهة تهديدات حزب الله، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي عشرات الخروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ما أسفر عن استشهاد عدد من اللبنانيين وإصابة آخرين.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال إلى جنوب الخط الأزرق، الفاصل بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال 60 يومًا. ويتضمن الاتفاق انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود، ونقاط العبور، والمنطقة الجنوبية.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها. ويشمل الاتفاق إنشاء لجنة للإشراف على تنفيذ هذه الالتزامات وضمان الامتثال لها.