دبلوماسي فلسطيني يكشف عن “سرقة كبرى” لإسرائيل من مدينة القدس
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
#سواليف
كشف دبلوماسي فلسطيني عن عملية #سرقة ونهب #كبرى اقترفتها القوات الإسرائيلية في حق #الشعب_الفلسطيني في مدينة #القدس.
وقال مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية إن إسرائيل “تستهدف عبثا محو فلسطين من سجلات التاريخ كما محت عائلات من السجل المدني” مؤكدا أن هذه المحاولات الإسرائيلية لطمس الهوية الفلسطينية وإخفائها لم تبدأ قبل عام أو عامين لكنها قامت بين عامي 1947 1948مع تهجير الشعب الفلسطيني “بسرقة 70 ألفاً من الكتب والمخطوطات في مدينة القدس” وحدها.
وأكد الدبلوماسي الفلسطيني خلال إطلاق جامعة الدول العربية لكتاب “الرواية الفلسطينية.. مليون عام من التاريخ الحضاري” أن إسرائيل “قوة #الاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية” جربت كل أنواع #الجرائم للقضاء على الشعب الفلسطيني وقتله وحصاره وتجويعه وتهجيره من أرضه.
مقالات ذات صلة في اليوم العالمي لحقوق الإنسان .. بلال العقايلة يطالب بالإفراج عن الكاتب الزعبي 2024/12/11وقال السفير العكلوك إن إسرائيل حاولت “عبثا محو الهوية” للشعب الفلسطيني والسطو على ممتلكاته وروايته وإرثه الحضاري لكنها فشلت على مدار 80 عاماً من جرائمها في اجتثاث الشعب الفلسطيني بفضل جذوره الضاربة في التاريخ.
وأوضح أنه بعد ثمانية عقود من “التطهير العرقي الإسرائيلي للشعب الفلسطيني و431 يوما من أبشع جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية” يطلق من جامعة الدول العربية، ومن القاهرة كتاباً مُختصراً يروي حكاية فلسطين الممتدة “على مدار آلاف السنين”.
وشدد السفير #العكلوك على أن الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني لا تستهدف الاستيلاء على أرضه وثرواته الطبيعية وممتلكاته المادية فقط بل تستهدف أيضاً “الذاكرة الجمعية للشعب الفلسطيني وتدمير كل ما يشهد على وجوده وارتباطه بالأرض”، وهو السبب الحقيقي لما تشنه إسرائيل من حرب على “المباني التاريخية والمواقع الأثرية والمتاحف والمساجد والكنائس التاريخية المؤسسات الثقافية”.
وركز على أن محاولات إسرائيل مستمرة “لتزوير أو تدمير” الآثار العربية الفلسطينية وإخفائها عن الأنظار بما فيها “النقوش الحجرية والمعدنية والنمط المعماري الإسلامي والثوب الفلسطيني المُطرّز والدبكة الفلسطينية حتى أنواع الأطعمة العربية”.
وأطلقت جامعة الدول العربية كتاب “الرواية الفلسطينية.. مليون عام من التاريخ الحضاري”، بحضور السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، نيابة عن الأمين العام أحمد أبو الغيط، ورئيس وزراء فلسطين السابق محمد اشتيه.
وقالت الجامعة العربية إن الكتاب يعد “عملا موسوعيا جبارا” خاصة وأن كتابة التاريخ في حالة مثل القضية الفلسطينية يعد أمرا مهما في الوقت الذي ينشط فيه “الاحتلال الإسرائيلي” في كتابة التاريخ وفرض عناصر ومعلومات مغلوطة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرقة كبرى الشعب الفلسطيني القدس الاحتلال الجرائم العكلوك جامعة الدول العربیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تشهد في مسيرة طلابية حاشدة تنديداً باستمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
يمانيون/ صنعاء شهدت جامعة صنعاء، اليوم، مسيرة طلابية وأكاديمية تحت شعار “اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أين حقوق الإنسان في فلسطين “، تنديداً واستنكاراً باستمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بغزة.
ونددت الحشود الطلابية، التي تقدمها رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس ونوابه وقيادات الجامعة وعمداء الكليات والمراكز البحثية، بإمعان العدو الصهيوني بارتكاب أبشع مجازر الإبادة الجماعية وممارسة سياسة الحصار والتجويع بحق أطفال ونساء غزة ، بمشاركة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ وخذلان عربي عجيب .
ورفع المشاركون، الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة، على مرأى ومسمع من العالم.
وهتف المشاركون بالشعارات المؤكدة بأن أمريكا الشيطان الأكبر أكبر قاتل للإنسان، وأمريكا رأس العدوان، وأكبر غازي للأوطان، والتأكيد لغزة وفلسطين أن معكم كل اليمنيين.
وأشار المشاركون إلى أن هذه الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني تحظى بدعم أمريكي ودعم من بعض الدول العربية يقابلها صمت عربي وإسلامي وأممي مخزٍ ومهين.
ودعا البيان الصادر عن المسيرة، العالم والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لوقف مجازر الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، من قبل عدو صهيوني مجرم انتهك كل القوانين الإنسانية، وكذا دعوة كل الأكاديميين والطلاب في العالم إلى الخروج بمظاهرات وحركات طلابية تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن حقوقه المنتهكة من قبل العدو الصهيوني.
وحيا المشاركون الشعب الفلسطيني الصامد لعام وثلاثة أشهر وهم يسطرون ملحمة تاريخية نيابة عن الأمة، ويقدم فيها المجاهدون أعظم البطولات الأسطورية، التي أفشلت كل مخططات وأهداف العدو الصهيوني والأمريكي، مقدمين للعالم دروساً في الصمود والحرية والكرامة.
وحيا منتسبي جامعة صنعاء القوات المسلحة اليمنية ودورها الكبير في تصعيد العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني سواءً في البحار أو في عمق الكيان ودعوتهم إلى تصعيد الضربات حتى يتوقف الكيان الصهيوني عن جرائمه الوحشية.
وأدان المشاركون الاعتداءات الصهيونية على أراضينا العربية والسورية والتي تعد انتهاكاً لسيادة الشعب السوري وتجاوزا لكل الاتفاقيات والمعاهدات بضوء أخضر من أمريكا، داعيين الشعوب العربية والإسلامية إلى أن تصحوا من سباتها قبل أن لا تصحوا إلا تحت مجنزرات العدو الصهيوني.