بعد انتحار أستاذ بسبب “التنمّر”…مدارس تحظر استخدام الهواتف
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قررت وزارة التربية في تونس، حظر اصطحاب واستخدام الهواتف الذكية داخل المدارس والمعاهد، وذلك في محاولة لتحسين الانضباط داخل المؤسسات التربوية، بعد تزايد ظاهرة العنف الرقمي.
وجاء تحرّك الوزارة، بعد حادثة انتحار مدرّس حرقا، عقب تعرضه لحملة تنمر عبر الإنترنيت من طرف تلاميذه، من خلال فيديو تم تصويره له ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعت وزارة التربية، في مذكرة أرسلتها إلى المندوبيات الجهوية الراجعة لها بالنظر، مديري المدارس والمعاهد، إلى إعلام التلاميذ بتحجير اصطحاب جهاز الهاتف الجوّال الذكي إلى المؤسسة التربوية لأي سبب من الأسباب، وإعلام الأولياء بذلك.
وأمرت الوزارة كذلك، بمنع التصوير داخل الفضاء المدرسي منعا باتّا، إلاّ بإذن مسبق من مدير المدرسة.
وفي الفترة الأخيرة، ازدادت التحذيرات في تونس، من الاستخدام المفرط لأجهزة الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من أشكال التواصل الرقمي بين الطلبة داخل المؤسسات التربوية، بعد تحوّلها إلى أداة تنمرّ ووسيلة عنف افتراضي، وتزايد ظاهرة التصوير أثناء الدراسة والتشهير بالمدّرسين.
ومثلّت حادثة الأستاذ الذي وضع حداً لحياته حرقا، بعد تعرّضه إلى حملة تنمر وإساءة من طرف تلامذته على مواقع التواصل الاجتماعي، الشرارة التي طالب من خلالها أهل القطاع، بضرورة منع استخدام الهواتف داخل المدارس.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تفجير مدارس الهند.. تهديدات إلكترونية ومفاجأة مدوية حول المتهم
كشفت شرطة دلهي الهندية عن مفاجأة غير متوقعة في قضية رسائل التهديد، التي أثارت الذعر في الأوساط التعليمية مؤخراً.
وتبيّن أن المتهم وراء سلسلة رسائل البريد الإلكتروني، التي حملت تهديدات بتفجير 23 مدرسة، هو طالب في الصف الثاني عشر، لا يتجاوز عمره 17 عاماً.
وأكدت الشرطة، خلال تصريح صحافي أدلى به نائب مفوض الشرطة في جنوب دلهي، أن الطالب اعترف بإرسال هذه التهديدات، مؤكداً إجراء تحقيقات مكثفة عقب تلقي المدارس تهديدات متكررة عبر البريد الإلكتروني، كان آخرها الأسبوع الماضي، عندما تلقّت 10 مدارس رسائل تهدد بوجود كميات كبيرة من المتفجرات داخلها.
وبحسب موقع India TV، أشارت الشرطة إلى أن رسائل التهديد كانت مصاغة بأسلوب دقيق ومقلق، حيث زعمت أن التقصير في تفتيش حقائب الطلاب عند دخول المدرسة أتاح الفرصة لتنفيذ الخطة.
وأظهرت الرسائل أيضاً معرفة دقيقة بجداول الامتحانات، وحركة الطلاب داخل المدارس، ما زاد من حالة القلق بين الإدارات التعليمية وأولياء الأمور.
ووفقاً للتقرير، تضمنت قائمة المدارس المستهدفة مؤسسات تعليمية كبيرة، ما دفع السلطات للتحرك فوراً لإخلاء المدارس، وتنفيذ عمليات تفتيش شاملة باستخدام فرق متخصصة، ليتبين لاحقاً أن جميع التهديدات كانت خدعة.
على صعيد متصل، لا تزال الشرطة تحقق في الدوافع وراء تصرفات هذا الطالب، الذي اعترف أيضاً بأنه أرسل تهديدات مماثلة في الماضي، ومن المتوقع أن تقدم الشرطة مزيداً من التفاصيل.
وفي استجابة لهذه الحوادث المتكررة، نظمت شرطة دلهي بالتعاون مع الإدارة التعليمية ندوة تدريبية شملت المعلمين وموظفي المدارس الحكومية والخاصة، بهدف تعزيز قدرة الطواقم التعليمية على التعامل مع مثل هذه التهديدات، وضمان سلامة الطلاب والموظفين.