«خوري» تبحث العناصر الأساسية للعملية السياسية والحفاظ على الاستقرار
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
عقدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، اجتماعاً مثمراً مع نائب وكيل وزارة الدفاع عبد السلام الزوبي.
وناقش اللقا، “العناصر الأساسية للعملية السياسية، واتفقا على أهمية الحفاظ على الاستقرار ودعم توحيد المؤسسات العسكرية الليبية، كما اتفقا على مواصلة التنسيق الوثيق على المستوى الفني للمضي قدماً”.
كما التقت خوري، وزير الداخلية المكلف في حكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، “لمناقشة عناصر العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة بهدف التغلب على المأزق الحالي وضمان إجراء الانتخابات الوطنية في أقرب وقت ممكن”.
كما ناقشا “الحاجة إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار وجهود الوزارة لتعزيز النظام والقانون في طرابلس والمدن الأخرى، بما في ذلك جهود مكافحة الجريمة والاتجار بالبشر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العملية السياسية ستيفاني خوري
إقرأ أيضاً:
الأردن.. دعم رسمي للعملية السياسية في سوريا ورفض للتوسع الإسرائيلي
عمان - أكد الأردن، الاثنين، دعمه للعملية السياسية في سوريا ورفضه "أي توسع إسرائيلي" داخل أراضي جارته الشمالية، عقب إعلان المعارضة السورية، الأحد، إسقاط نظام بشار الأسد.
جاء ذلك في تصريحات لعدد من مسؤولي الأردن، رصدتها الأناضول خلال جلسة لمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، تعليقا على التطورات في سوريا.
وأكد رئيس الوزراء جعفر حسان "ووقوف الأردن مع الشعب السوري الشقيق واحترام إرادتهم وحقهم في تقرير مستقبلهم".
وأضاف: "موقف الأردن ليس وليد اللحظة، وهو موقف ثابت وراسخ منذ أن بدأت الأزمة السورية قبل أكثر من 13 عاما".
وأشار إلى أن "الأردن منذ سنوات أكد ضرورة حل الأزمة السورية بما يحفظ وحدة البلاد واستقرارها"، لافتا إلى أن "استقرار سوريا وأمنها مصلحة استراتيجية للأردن والمنطقة العربية برمتها".
فيما قال وزير الخارجية أيمن الصفدي: "نريد لسوريا أن تكون آمنة ومستقرة لكل أهلها، وأن تستعيد أمنها وعافيتها".
وأضاف: "ندعم أشقاءنا السوريين في جهودهم إطلاق عملية سياسية جامعة تحفظ أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها، وتضمن الأمن لجميع مواطنيها، وتكون خالية من العصابات الإرهابية والإجرامية التي كان لأعمالها وجرائمها آثار تدميرية على سوريا وعلى المنطقة برمتها".
وأكد أن "الأردن يدعم العملية السياسية في سوريا ليختار الشعب السوري مستقبله ونظامه السياسي وقياداته بحيث يعود الأمن والاستقرار إلى سوريا وتعود لممارسة دورها دولة عربية رئيسة في المنطقة".
وتمنى الصفدي أن "تعود سوريا إلى هدوئها من أجل عودة اللاجئين"، مشيرا إلى تعليمات الملك بشأن "الاستمرار بتقديم الدعم والمساعدة لسوريا وإعادة بناء مؤسساتها".
والأردن من أكثر الدول تأثرا بما شهدته جارته الشمالية، حيث يستضيف على أراضيه نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة "لاجئ"، فيما دخل الباقون قبل بدء الثورة عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.
وخلال مقابلة له مع تلفزيون "المملكة" (رسمي)، مساء الأحد، أكد الصفدي رفض المملكة للتوسع الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، قائلا: "نرفض أي عدوان على سوريا أو أي محاولة لاحتلال أي من أرضها".
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، في كلمته بالمجلس: "دعمه لكل جهد سياسي يحفظ أمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية، وهو موقف عبر عنه الملك عبد الله الثاني في مختلف المحافل، مؤمناً بأن الحل العسكري لن يجلب سوى مزيد من الدم والقتل والدمار".
والأحد، دعا عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن القومي، إلى حماية أمن سوريا ومواطنيها والعمل "سريعا" لفرض الاستقرار وتجنب أي صراع يؤدي إلى الفوضى، وفق بيان للديوان الملكي.
وذكر البيان أن الملك عبد الله أكد في الاجتماع على أن "الأردن يقف إلى جانب الأشقاء السوريين ويحترم إرادتهم وخياراتهم".
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ يوليو/ تموز 2000، خلفا لوالده حافظ الأسد، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها "أسباب إنسانية".
Your browser does not support the video tag.