عربي21:
2025-01-11@08:00:56 GMT

السودان يستبدل عملته الوطنية.. ما الأهداف من ذلك؟

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

السودان يستبدل عملته الوطنية.. ما الأهداف من ذلك؟

شهد السودان يومه الأول من عملية استبدال العملة الوطنية في خطوة وُصفت بالحاسمة لمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد، حيث ترأس عضو مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر الاجتماع الثامن للجنة العليا لطرح واستبدال العملة، والذي ركز على متابعة سير العملية منذ انطلاقها.



في الاجتماع، استعرض الفريق إبراهيم جابر تقارير مفصلة من اللجان الفنية التي تشرف على استبدال العملة، وأكد على أهمية تسهيل الإجراءات للمواطنين، خاصة فيما يتعلق بفتح حسابات مصرفية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تسعى لدمج الأموال المتداولة خارج النظام المصرفي ضمن الاقتصاد الرسمي.

وبحسب وكالة الانباء السودانية،  فقد أشاد وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الإعيسر، بالتفاعل الشعبي الكبير مع العملية في يومها الأول، ووصف هذا التفاعل بأنه دليل على وعي الشعب السوداني بأهمية هذه الخطوة، وأكد أن استبدال العملة يمثل عملية وطنية تهدف إلى حماية الاقتصاد من التخريب الذي تمارسه المليشيات المسلحة.

وأضاف الإعيسر أن التقارير الواردة من المراكز المستهدفة والمناطق الأخرى أظهرت إقبالاً واسعاً على العملية، مع تسجيل بعض العوائق البسيطة التي لا تعيق سير العملية. وأشار إلى أن الحكومة تعمل على معالجة كافة المشكلات الفنية والإدارية لضمان سير العملية بسلاسة.


أهداف استبدال العملة
وتهدف عملية استبدال العملة في السودان لمواجهة تحديات كبيرة تهدد الاقتصاد الوطني، ومن أبرز أهدافها:

مكافحة التزوير: تصاعدت محاولات تزوير العملة القديمة من قبل مليشيات وأطراف غير رسمية.

تحصين الاقتصاد: استبدال العملة يسهم في تقليل تداول الأموال خارج النظام المصرفي.

تعزيز الثقة بالنظام المصرفي
: تشجيع المواطنين على فتح حسابات مصرفية والتعامل من خلالها.

مواجهة الاقتصاد الموازي: تقليص الأنشطة غير القانونية التي تعتمد على النقد خارج البنوك.


العملة الجديدة
وتتميز العملة الجديدة بخصائص أمنية متطورة تهدف لمنع التزوير، وبدأت المرحلة الأولى من عملية الاستبدال في المراكز المصرفية بمناطق مختارة، حيث تم تخصيص فرق ميدانية لتقديم الدعم الفني والإرشادات للمواطنين حول الإجراءات المطلوبة.

وأوضح الناطق باسم الحكومة أن المواطنين الذين يعيشون في المناطق غير المستهدفة بالمرحلة الأولى سيحصلون على توجيهات واضحة لضمان قدرتهم على استبدال أموالهم دون عناء.

رغم التفاعل الكبير مع العملية، تم رصد بعض التحديات، مثل الطوابير الطويلة ونقص الكوادر في بعض المراكز، لكن الحكومة أكدت أن هذه المشكلات قيد المعالجة الفورية، مع تعزيز فرق العمل في المراكز المصرفية وتوفير الدعم اللازم لضمان نجاح العملية.

ويعد استبدال العملة خطوة استراتيجية لمعالجة آثار التخريب الاقتصادي الذي طال النظام المالي خلال السنوات الأخيرة. وتعد هذه العملية إحدى أدوات الحكومة لتحصين الاقتصاد الوطني وبناء أسس مالية متينة تعزز استقرار السوق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي السودان استبدال العملة البنوك السودان البنوك المصارف استبدال العملة المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة استبدال العملة

إقرأ أيضاً:

الحكومة: التسوية الطوعية للوضعية الجبائية مكنت من التصريح بأزيد من 127 مليار درهم

أعلن مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، أن عملية التسوية الطوعية للوضعية الجبائية قد أسفرت عن التصريح بأكثر من 127 مليار درهم، متجاوزة التوقعات الأولية.

وأوضح بايتاس خلال لقاء صحافي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة أن هذه العملية التي تم إطلاقها لتشجيع الملزمين على تسوية وضعيتهم الضريبية قبل 1 يناير 2025 حققت نتائج متميزة.

وأضاف بايتاس أن هذه القيمة المصرح بها ساهمت بشكل كبير في تعزيز خزينة الدولة بمبلغ قدره 6 ملايير درهم، مما يساهم في تمويل الاقتصاد الوطني بشكل قوي ويعطي دفعة جديدة للقطاع المالي.

وأكد أن هذه النتائج تعكس نجاح العملية في تحقيق أهدافها، خاصة في ما يتعلق بترسيخ الثقة بين الإدارة الضريبية والملزمين، وتحسين الامتثال الضريبي، فضلاً عن توفير موارد مالية مهمة لتعزيز قدرة القطاع المالي على تمويل الاقتصاد.

وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن العائدات الجبائية التي شهدت تطورًا ملحوظًا خلال سنة 2024 ساهمت في تغطية الزيادة في النفقات، بما في ذلك تمويل الحوار الاجتماعي ورفع الأجور للعاملين في القطاع العام بتكلفة بلغت 13.8 مليار درهم.

كما ساعدت في دعم قطاعات حيوية مثل النقل والكهرباء، وتنفيذ تدابير تهدف إلى التحكم في التضخم ومكافحة آثار الجفاف.

أما بالنسبة لأداء العائدات الجبائية في 2024، فقد سجلت الزيادة في عدة ضرائب، حيث ارتفعت الضريبة على القيمة المضافة بـ12 مليار درهم، والضريبة على الدخل بـ9 ملايير درهم، إضافة إلى زيادات في ضريبة الشركات، والضريبة الداخلية على الاستهلاك، وواجبات التسجيل، والرسوم الجمركية.

تأتي هذه النتائج لتؤكد نجاح السياسات المالية الحكومية في تعزيز إيرادات الدولة وتوفير موارد حيوية لدعم الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • "الأحرار" يثني على الحكومة التي يقودها عشية اجتماع مجلسه الوطني
  • الازمة الدستورية خانقة التي يمر بها السودان
  • تجارب عربية وعالمية في استبدال العملة.. دوافع اقتصادية وأخرى سياسية
  • الحكومة: التسوية الطوعية للوضعية الجبائية مكنت من التصريح بأزيد من 127 مليار درهم
  • «السيد القصير»: حزب الجبهة الوطنية سيعارض في الأمور التي لا تحقق صالح المواطن والدولة
  • وزراء سابقون وحاليون وبرلمانيون صرحوا بمليارات الكاش التي كانت مخزنة بمنازلهم في عملية المساهمة الإبرائية
  • الرئاسات تؤكد على ضرورة دعم الحكومة في إنجاز واستكمال فقرات برنامجها
  • الكشف عن طبيعية الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء وعمران اليوم
  • المطلوب من أمريكا، التعامل مع مصدر الأسلحة التي تقتل الشعب السوداني
  • “عندك بنكك؟”…العبارة الرائجة في بورتسودان في آخر يوم لاستبدال العملة