مقتل قائد بارز في تنظيم الدولة بمدينة الرقة السورية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلنت ما تُعرف بقوات سوريا الديمقراطية أنها قتلت قائدًا بارزًا لتنظيم الدولة في مدينة الرقة، بشمال سوريا، يُدعى إبراهيم العلي، ويُلقّب بـ"أبي مجاهد".
وقالت في بيان، إن قوات من التحالف الدولي ومن مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، شاركت وتعاونت في العملية التي استهدفت مسؤول التنظيم في المنطقة الشرقية.
وتقود واشنطن تحالفًا دوليًا يحارب تنظيم الدولة، كما تنفّذ غارات دورية تستهدف عناصره وقيادييه.
ويتبنّي تنظيم الدولة -غالبًا- استهداف حافلات عسكرية، أو أخرى تقلّ موظفين في مرافق عامة عبر زرع عبوات ناسفة أو مهاجمتها، خاصة في منطقة البادية السورية مترامية الأطراف، التي انكفأ إليها مقاتلو التنظيم بعد دحرهم من آخر مناطق سيطرتهم في شرق سوريا.
ومنذ 2014، يشنّ التحالف الدولي في العراق وسوريا حملة ضد تنظيم الدولة تُوّجت في مارس/آذار 2019 بإعلان قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا وعلى رأسها المقاتلون الأكراد، القضاء على التنظيم بعد انتهاء آخر المعارك ضده في قرية الباغوز الحدودية مع العراق.
وبعد أن فقد مسلحو التنظيم في 2019 آخر معاقلهم لصالح القوات التي تقودها الوحدات الكردية بدعم من التحالف، تراجع أفراد التنظيم في سوريا إلى مخابئ صحراوية شرق البلاد.
وتشهد سوريا منذ 2011 نزاعًا داميًا عقب قمع النظام مظاهرات طالبت برحيله؛ مما تسبّب في مقتل أكثر من نصف مليون شخص، بالإضافة إلى دمار واسع في البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد، كما شُرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تنظیم الدولة
إقرأ أيضاً:
العلاق: بالاتفاق مع الخزانة والاحتياطي الفيدرالي تم تنظيم عمليات البيع النقدي للدولار وتوسعة بنوك المراسلة
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف محافظ البنك المركزي العراقي الإطاري علي العلاق ، عن الاتفاق على تأسيس مصرف آخر في الولايات المتحدة لخلق علاقات مع بنوك عراقية في عمليات التحويل.وقال محافظ البنك المركزي العراقي في مقابلة متلفزة، إنه”بدأ العمل على وضع خطة لإصدار بطاقات لصغار التجار، بعد الانتهاء من المشاورات مع الشركات، بحيث تستوعب طلبات التجار -وهي طبقة واسعة في العراق- لتغطية تجارتهم الخارجية دون المرور بمسارات طويلة، بحيث تتم التحويلات بصورة مباشرة، وهو ما سيُحدث نقلة كبيرة في استيعاب التجار الذين لا يستخدمون الطرق الأصولية في التحويل، وألمح إلى أن بنك العراق المركزي، بالاتفاق والمشاورة مع الخزانة والاحتياطي الفيدرالي، أنجز تنظيم عمليات البيع النقدي للدولار، وأصبحت “ففي وضع مثالي بشهادتهم”.ووصف التحويلات الخارجية التجارية بأنها “تسير بانسيابية كبيرة، إذ وسعنا شبكة البنوك المراسلة في الخارج في أميركا وغيرها، كما تم الاتفاق على فتح مصرف آخر في الولايات المتحدة لخلق علاقات مع مصارف عراقية في عمليات التحويل”.وعن المصارف العراقية المحرومة من التعامل بالدولار، قال العلاق، إنه”سيتحتم عليها تلبية المتطلبات المتعلقة بالملكية والامتثال وغسل الأمول والحوكمة والخدمات المصرفية حتى تتمكن من العودة لممارسة نشاطها الطبيعي”.وأوضح، أن هذه المصارف “لم تتعرض لعقوبات، وليست مدرجة بقائمة العقوبات، ولكن بسبب ملاحظات حول التحويل الخارجي تم ايقافها من استخدام الدولار في المعاملات فقط”.ولفت إلى أنه تم إطلاق الخطة الكاملة التي تتضمن المعايير والشروط المطلوبة لتصحيح أوضاع هذه المصارف لتفادي مثل هذه الإشكالات، بعد عام كامل من العمل عليها.