بعد فرض الأحكام العرفية.. رئيس كوريا الجنوبية قد يواجه عقوبة الإعدام
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
داهمت شرطة كورية الجنوبية مكتب الرئيس يون سوك يول، رئيس كوريا الجنوبية، بعد إعلان فرض الأحكام العرفية في البلاد، للتحقيق عن مدى وصول ما فعله لجريمة التمرد، و وفتشت الشرطة مكتب الرئيس ضمن محاولة من جانب وكالات إنفاذ القانون، لتحديد ما إذا كانت تصرفات الرئيس الكوري، والتي دعمها كبار الشخصيات في إدارته، ترقى إلى مستوى التمرد.
ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن جريمة التمرد لا تتمتع بالحصانة الرئاسية، ويمكن أن تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وأكدت وحدة تحقيقات خاصة أنها داهمت المكتب الرئاسي ووكالات أخرى، وقالت الوحدة إن فريق التحقيق الخاص نفذ مداهمة لمكتب رئيس كوريا الجنوبية ووكالة الشرطة الوطنية ووكالة شرطة العاصمة سيول وجهاز أمن الجمعية الوطنية، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وزير الدفاع المحتجز حاول الانتحار وحالته مستقرةوقال مسؤولون إن وزير الدفاع السابق في حكومة يون، كيم يونج هيون، حاول الانتحار في أثناء وجوده في مركز احتجاز في سيول، حيث كان محتجزا منذ يوم الأحد.
وقال شين يونج هاي المفوض العام لهيئة الإصلاحيات الكورية للمشرعين، إن كيم الذي ألقي القبض عليه رسميا في وقت سابق من يوم الأربعاء، بعد أن وافقت المحكمة على مذكرة اعتقال بحقه بتهمة لعب دور رئيسي في التمرد، وإساءة استخدام السلطة في حالة مستقرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية الرئيس الكوري الجنوبي أحداث كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
الكونجرس يواجه ساعة ترامب
طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الكونجرس أمس الجمعة جعل التوقيت الصيفي دائما وإلغاء تغيير التوقيت مرتين سنويا.
جاءت تصريحات ترامب بعد يوم من عقد المشرعين أول جلسة استماع منذ أكثر من ثلاث سنوات حول الجدل المستمر بشأن ما إذا كان ينبغي جعل التوقيت الصيفي دائما أم الإبقاء على التوقيت العادي طوال العام.
وقال ترامب "يتعين على مجلسي النواب والشيوخ العمل بجد من أجل المزيد من ضوء النهار في نهاية المطاف".
وصوت مجلس الشيوخ بالإجماع في مارس 2022 لجعل التوقيت الصيفي دائما لكن هذه الجهود توقفت في مجلس النواب الذي لم يتطرق إلى هذه المسألة أبدا.
وقال ترامب الشهر الماضي إنه لا يوجد توافق ومن غير المرجح اتخاذ أي إجراء.
وقال تيد كروز رئيس لجنة التجارة بمجلس الشيوخ "هناك قضايا حقيقية ومعقدة للغاية وحجج متعارضة من كلا الجانبين". "هناك إجماع كبير على تثبيت الساعة لكن السؤال هو أين يجب تثبيتها؟"
يقول البعض إن الكونجرس قد يتيح للولايات اختيار التوقيت الذي ترغب في الاستمرار عليه، لكن آخرين يخشون من أن يؤدي ذلك إلى فوضى.
ويقول مؤيدو إلغاء التوقيت الصيفي إن تغيير الساعة مرتين سنويا يسبب اضطرابات في النوم ومشاكل صحية وزيادة في حوادث السيارات.
وتم استخدام التوقيت الصيفي طوال العام خلال الحرب العالمية الثانية وأُعيد تطبيقه في عام 1973 في محاولة لتقليل استهلاك الطاقة بسبب حظر النفط لكنه لم يحظ بشعبية وتم إلغاؤه بعد عام.