خبير في العلاقات الدولية: بيان الخارجية المصرية حول سوريا ينحاز إلى الشعب والدولة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن بيان الخارجية المصرية فيما يتعلق بالشأن السوري ينطلق من ثوابت أساسية على رأسها الانحياز فقط للشعب والدولة السورية ومستقبل سوريا القوية المزدهرة الموحدة، فهذا ما يحكم الموقف المصري.
أهمية وضع عملية سياسية شاملة سورية خالصةوأضاف «أحمد»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الموقف المصري جاء يؤكد أهمية وضع عملية سياسية شاملة سورية خالصة، موضحا أن شاملة تعني ضم كل الأطياف والفئات ومكونات الشعب السوري باعتبار أن الحل التوافقي الشامل هي الحل المثالي والأكثر استقرارا الذي سينجي الدولة السورية.
وتابع، أن الحلول الفردية أو استئثار فئة بالحكم يعيد المشهد السابق، وبالتالي يخلق حالة من عدم التوازن والاستقرار سوى على المدى المتوسط أو البعيد، مشيرا إلى أن سوريا لديها مكونات مختلفة وكثيرة منها عرقية وطائفية ولغوية وغيرها، لذا يكمن الحل الوحيد في وجود عملية سياسية.
وواصل خبير العلاقات الدولية: «سوريا خالصة تعني أن الشعب السوري وحده هو من يكرر مستقبله، لأن الأجندات الخارجية لتقرير أو توجيه المستقبل السوري إلى مسار معين أمر لا يخدم المصلحة السورية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا
إقرأ أيضاً:
عون: أصبحت رئيساً بعد زلزال الشرق الأوسط.. والدولة فقط "تحتكر السلاح"
تعهد الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، الخميس، بالعمل على إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي في مختلف أنحاء لبنان، مؤكداً التزامه بتعزيز سيادة الدولة وأن تكون الدولة هي الوحيدة التي تحتكر السلاح، في إشارة إلى التنظيمات المسلحة مثل حزب الله.
وفي كلمته أمام البرلمان بعد انتخابه، أشار عون إلى أن لبنان يدخل اليوم مرحلة جديدة من تاريخه، متعهداً بإقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية، انطلاقاً من انتماء لبنان العربي.
وأكد عون رفضه القاطع لتوطين الفلسطينيين في لبنان، مشدداً على ضرورة منع أي استقواء بالخارج في الشؤون الداخلية اللبنانية، داعياً إلى تعزيز الوحدة الوطنية.
وقال عون: "لدينا فرصة تاريخية لإعادة العلاقات مع سوريا، وأتعهد بإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت".
وتابع قائلاً: "أصبحت رئيساً للجمهورية اللبنانية بعد زلزال شهده الشرق الأوسط، أدى إلى تغيير أنظمة، وربمات يؤدي إلى تغيير الحدود".