خبير في السياسات الدولية: لا يوجد حاضنة شعبية لإيران داخل سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير في السياسات الدولية، إن الوجود الإيراني انتهى بالكامل من سوريا، ويتضح ذلك من خلال آخر بيان لهيئة العلميات التي استولت على العاصمة دمشق، عندما قالت إنها تكمنت من السيطرة على دير الزور، فهذه المنطقة كانت تعتبر آخر معقل يوجد به بعض القوات التابعة لإيران.
سحب القوات الإيرانية من سورياوأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، صرح أمس في البرلمان الإيراني بأنه لا يوجد أي قوات إيرانية في سوريا، وبالتالي يتضح أن إيران سحبت قواتها تدريجيا بآخر عامين.
وتابع، أنه لا يوجد حاضنة شعبية لإيران داخل سوريا على عكس لبنان التي يوجد بها حزب راسخ وشعبي وقوي هو حزب الله، مشيرا إلى أن الأغلبية الكاسحة في سوريا من السُنة، وهناك نقمة على الأقلية العلوية التي كانت تحكم سوريا منذ السبيعنيات، ونقمة أيضا على الوجود الإيراني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا إيران القاهرة الإخبارية البرلمان الإيراني حسين سلامي الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
روسيا: القضاء على معظم القوات الأوكرانية التي دخلت كورسك في أغسطس
قال نائب رئيس الإدارة العسكرية والسياسية الرئيسية للقوات المسلحة الروسية، قائد القوات الخاصة "أخمات"، الفريق أول أبتي علاء الدينوف، إن معظم القوات الأوكرانية التي دخلت أراضي منطقة كورسك الروسية في اغسطس 2024 تم القضاء عليها.
وأضاف الدينوف في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية"تاس":""يجب الإشارة إلى أن معظم قوات أوكرانيا التي دخلت في أغسطس تم القضاء عليها، وتكبد الجيش الأوكراني خسائر فادحة للغاية، وتم سحب هذه الوحدات الخاصة إلى حد كبير من هنا".
وأشار إلى أن معظم التشكيلات الأوكرانية على أراضي منطقة كورسك الآن هي وحدات مكونة من أشخاص مجندين.
وأضاف :"ومع ذلك، فإننا نسجل بشكل دوري ظهور وحدات أوكرانية أخرى ووحدات خاصة، بما في ذلك مقاتلو الفيلق الأجنبي، ونلتقي بهم بشكل دوري وندمرهم".
وكانت
هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية منطقة كورسك الروسية في 6 أغسطس، وتم إجلاء سكان المناطق الحدودية إلى مناطق آمنة.
ووفقًا لوزارة الدفاع، فقدت كييف أكثر من 58 ألف جندي منذ بدء الأعمال العدائية في منطقة كورسك، وتستمر عملية تدمير التشكيلات المسلحة الأوكرانية.
وفي سياق آخر أطلق عسكريون أوكرانيون النار على سائقي العديد من الحافلات التابعة لشركة إدارة منجم بوكروفسكوي بالقرب من كراسنوارميسك (الاسم الأوكراني للمدينة هو بوكروفسك)، حسبما أفاد موظفون سابقون في الشركة وبقوا على الأراضي الروسية لوكالة تاس.
وقال الموظفون السابقون: "جاء جنود أوكرانيون إلى موقف السيارات الخاص بنا، وأرادوا الاستيلاء على عدة حافلات كنا نستخدمها لنقل عمال المناجم. وتم إطلاق النار على أولئك الذين حاولوا الدفاع عن المركبات".