خبير في السياسات الدولية: لا يوجد حاضنة شعبية لإيران داخل سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير في السياسات الدولية، إن الوجود الإيراني انتهى بالكامل من سوريا، ويتضح ذلك من خلال آخر بيان لهيئة العلميات التي استولت على العاصمة دمشق، عندما قالت إنها تكمنت من السيطرة على دير الزور، فهذه المنطقة كانت تعتبر آخر معقل يوجد به بعض القوات التابعة لإيران.
سحب القوات الإيرانية من سورياوأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، صرح أمس في البرلمان الإيراني بأنه لا يوجد أي قوات إيرانية في سوريا، وبالتالي يتضح أن إيران سحبت قواتها تدريجيا بآخر عامين.
وتابع، أنه لا يوجد حاضنة شعبية لإيران داخل سوريا على عكس لبنان التي يوجد بها حزب راسخ وشعبي وقوي هو حزب الله، مشيرا إلى أن الأغلبية الكاسحة في سوريا من السُنة، وهناك نقمة على الأقلية العلوية التي كانت تحكم سوريا منذ السبيعنيات، ونقمة أيضا على الوجود الإيراني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا إيران القاهرة الإخبارية البرلمان الإيراني حسين سلامي الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
حوار أبوظبي للفضاء يناقش السياسات والشراكات الدولية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تقرير يؤكد التزام الإمارات بخفض الانبعاثات الكربونية بقطاع الرعاية الصحية بنسبة 20% «التنمية الأسرية» تنظم زيارة لكبار المواطنين إلى المدارسواصل الخبراء وصانعو القرار والمعنيون، مناقشاتهم الثرية حول القضايا الأكثر أهمية التي تشكل مستقبل الفضاء خلال اليوم الثاني من فعاليات النسخة الثانية من حوار أبوظبي للفضاء، الذي نظم برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور ومشاركة نخبة من صانعي القرار وممثلي الحكومات والصناعات والأوساط الأكاديمية واللاعبين الناشئين في قطاع الفضاء من القطاعين العام والخاص.
وشهد اليوم الثاني والأخير للحوار حضوراً لشخصيات بارزة، في مقدمتها، عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وبطي سالم القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، وسالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، والدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، مستشار أول للتقنيات الفضائية والسيبرانية في مجموعة «إيدج».
ومن بين المشاركين البارزين هيروشي ياماكاوا، رئيس وكالة استكشاف الفضاء اليابانية «جاكسا»، وتيودورو فالينتي رئيس وكالة الفضاء الإيطالية، والدكتور تيديان واتارا، رئيس مجلس الفضاء الأفريقي، والدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، وسيرجي كريكاليف، المدير التنفيذي لبرامج رحلات الفضاء البشرية في وكالة الفضاء الروسية روسكوسموس، وجوناثان هونغ، المدير التنفيذي لمكتب تكنولوجيا وصناعة الفضاء في سنغافورة، وتيم مارشال، كاتب متخصص في الشؤون الخارجية والجغرافيا السياسية، وكريم الصباغ، العضو المنتدب المعين لشركة «سبيس 42»، وماكس هاوت، الرئيس التنفيذي لشركة فاست، والدكتورة مارييل بورويتز، مديرة المشاركة الدولية للتوعية بحالة الفضاء في مكتب الإعلانات التجارية الفضائية، وروبي شينجلر، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للاستراتيجية في بلانيت لابز، ودانيال سيبرلي، مدير العمليات والمؤسس المشارك لشركة LeoLabs، والبروفيسور نيل موريسيتي، نائب العميد كلية العلوم الهندسية في كلية لندن الجامعية.
وركزت الجلسات الحوارية الرئيسة على موضوعات حيوية عدة تتعلق بالفضاء، والتي شملت استراتيجيات تعزيز التعاون الدولي، ونقل المعرفة بشكل مسؤول، وتمكين الأسواق الناشئة.
وجاءت النقاشات استكمالاً لجهود اليوم الأول التي ركزت على الحد من الإفراط في استخدام الفضاء، وضمان الاستخدام العادل بين جميع الدول. واختُتم اليوم بفعالية مخصصة للشباب؛ بهدف تشجيع الجيل الجديد من القادة على المساهمة في صياغة مستقبل التطورات الفضائية.
وتضمن اليوم الثاني سلسلة من النقاشات المهمة والرؤى البارزة، من بينها: جلسة بعنوان «استكشاف آفاق جديدة: جاهزية معاهدات الأمم المتحدة للقرن الحادي والعشرين»، والتي أكد خلالها تيودورو فالينتي، رئيس وكالة الفضاء الإيطالية، ضرورة أن يظل الفضاء مورداً مشتركاً للجميع. كما ركز على الحاجة إلى تطوير معاهدات ولوائح وإطارات عمل للفضاء لمواجهة التحديات الحديثة، ومن بينها زيادة الأقمار الاصطناعية، وتوسع الأنشطة التجارية في الفضاء، وإمكانية استخراج الموارد من القمر.
وخلال جلسة بعنوان «حوكمة المستقبل: استدامة الفضاء كمورد مشترك للأجيال القادمة»، شدد عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، على أهمية تحقيق الدول للتوازن بين المصالح الوطنية والتعاون العالمي، إلى جانب تسليط الضوء على كيفية خدمة الدول لمصالحها الخاصة في ظل الاعتراف بتحديات استكشاف الفضاء.
وسلط سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، الضوء على دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج رائد في بناء شراكات دولية لتطوير القدرات الأساسية في مجال استكشاف الفضاء، وذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان «كيف يمكن تعزيز دور الأسواق الناشئة في توجيه الحوار الفضائي العالمي».
وأشار المري إلى الإنجازات البارزة للمركز، ولا سيما في تطوير أنظمة وقدرات فضائية محلية متقدمة، من أبرزها القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، الأكثر تطوراً في المنطقة، والذي يُتوقع إطلاقه قريباً. كما تطرق إلى التطبيقات الحيوية للأقمار الاصطناعية في جمع البيانات والمعلومات من الفضاء، بما يسهم في دعم صانعي القرار الرئيسين.