بيان مهم من مجلس الكنائس العالمي بشأن الأوضاع في سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
دعا مجلس الكنائس العالمي، جميع الكنائس الأعضاء وشركاء الحركة المسكونية إلى التضامن مع الكنائس والشعب السوري في ظل التطورات الأخيرة بالبلاد.
بيان مجلس كنائس العالموأعرب الأمين العام للمجلس القس البروفيسور الدكتور جيري بيلاي، في بيان له، عن قلقه العميق إزاء التغيرات المفاجئة التي تشهدها سوريا، داعيًا إلى الصلاة من أجل مستقبل أفضل للشعب السوري.
وشدد البيان على معاناة الشعب السوري على مدار أكثر من عقد من الحرب والنزوح والخسائر الفادحة في الأرواح، مؤكدًا على الحاجة الماسة لتحقيق العدالة والتصالح والمصالحة.
كما أعرب المجلس عن قلقه إزاء تصاعد الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية السورية، محذرًا من تأثيرها السلبي على مسار سوريا نحو الاستقرار.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للشعب السوري، وخاصة النازحين منهم، مطالبًا بإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا.
مجلس الكنائس العالمي يدعو إلى السلام في سورياوشدد البيان على ضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان وحماية المدنيين، داعيًا جميع الأطراف إلى السعي نحو تحقيق السلام والعدالة والمصالحة.
وفي ختام بيانه، دعا مجلس الكنائس العالمي إلى الوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية على سوريا، مؤكدًا على أهمية الحوار الشامل وبناء السلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس كنائس العالم سوريا إسرائيل مجلس الكنائس العالمي مجلس الکنائس العالمی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري: خطة ترامب بشأن غزة جريمة لن تحدث
علق الرئيس السوري أحمد الشرع، على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، قائلا" لا يوجد قوة تستطيع إخراج أصحاب الأرض من أرضهم، مشيرًا إلى أن خطة إخراجهم جريمة كبيرة لن تحدث، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الاثنين، إلى شن هجوم ناري واسع من الجو والبر ووقف كل المساعدات لقطاع غزة، عقب إعلان "القسام" وقف عملية تبادل الأسرى.
وقال بن غفير: "الرد الوحيد على بيان حماس يجب أن يكون هجوما ناريا واسعا من الجو والبر ووقف كل أشكال المساعدات لغزة".
ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد على أعلى مستوى لأي سيناريو محتمل في غزة، عقب إعلان وقف عملية تبادل الأسرى.
وكان قد أعلن الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة مساء يوم الاثنين، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت القادم، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
وأشار إلى أن "هذا التأجيل مستمر إلى حين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".
وتمتنع إسرائيل حتى اللحظة عن إجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، التي كان يجب أن يبدأ يوم الإثنين الماضي.
ووفقا للاتفاق، فإنه يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يبدأ بسحب قواته في محور فيلادلفيا، في اليوم الـ42 لبدء سريان الاتفاق، الذي يصادف مطلع مارس المقبل، وأن يستمر ذلك ثمانية أيام، وأن يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، ما يعني وقف الحرب على غزة.
فيما أصدرت حركة "حماس" بيانا مساء يوم الاثنين، عقب إعلان الناطق باسم جناحها العسكري أبو عبيدة وقف عمليات تبادل الأسرى، أكدت فيه التزامها ببنود الاتفاق ما التزمت به الحكومة الإسرائيلية.
وقالت الحركة في بيان: "لقد نفذت حماس كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة"، مشيرة إلى أن "الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق"، وسجل العديد من الخروقات، والتي شملت:
تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
استهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع.
إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث
تأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وشددت الحركة على أنها "أحصت تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته"، ودعت "حماس" للالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية