بلينكن يحدد شروط اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ويُعتبر هذا التصريح الأول من نوعه بعد سقوط نظام بشار الأسد في الأيام الأخيرة. وأكد بلينكن أن دعم الولايات المتحدة للانتقال السياسي في سوريا يتطلب تحقيق حكم موثوق وديمقراطي غير طائفي يتماشى مع المعايير الدولية للشفافية والمساءلة، وفقاً لمبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
ولفت إلى أن الحكومة المقبلة يجب أن تلتزم أيضاً بحقوق الأقليات، وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين، ومنع استخدام الأراضي السورية كقاعدة للإرهاب أو كتهديد للدول المجاورة.
كما شدد على أهمية تأمين المخزونات الكيميائية والبيولوجية وتدميرها بشكل آمن. ودعا بلينكن جميع الدول إلى دعم عملية الانتقال السوري الشامل والامتناع عن أي تدخل خارجي.
وأكد أن الولايات المتحدة على استعداد لتقديم الدعم لكافة المجتمعات والدوائر في سوريا.
تأتي هذه التصريحات في وقت تم فيه توكيل محمد البشير لتشكيل الحكومة السورية الانتقالية الجديدة، المقرر أن يتم إنجازها بحلول مارس/آذار المقبل، بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط الأسد.. هل تعود نينوى بؤرة للمخدرات السورية؟
بغداد اليوم - نينوى
في تطور ملحوظ على صعيد محاربة المخدرات في المحافظة، أفادت لجنة الأمن في مجلس نينوى بتراجع كبير في التهديدات الأمنية الناتجة عن المخدرات القادمة من سوريا.
وقال رئيس اللجنة الأمن محمد جاسم الكاكائي لـ"بغداد اليوم"، أن "عمليات تهريب المخدرات التي كانت تشكل تهديدا مستمرا في السنوات الماضية، قد شهدت تراجعا حادا، لا سيما تلك التي كانت تأتي عبر الممرات الحدودية مع سوريا".
وأوضح أن "80% من المخدرات التي كانت تهدد الأمن المحلي في نينوى تأتي عبر هذا الطريق، حيث نجحت الإجراءات الأمنية في تقليص هذا التدفق بشكل ملموس".
رغم هذه النجاحات، غير أن الكاكائي لم يخفِ أن التحدي لا يزال قائما، إذ تم العثور على 20 كيلوغراما من المواد المخدرة في نينوى مؤخرا، ما يثبت أن الخطر لم ينتهِ بعد، وإنما تم تأجيله بفضل التنسيق الأمني المتواصل وتعاون المواطنين".
وتظل قضية المخدرات تحديا مستمرا، ولكن الضوء الذي بدأ يلوح في الأفق يعكس نجاحا نسبيا في تحجيم الظاهرة المدمرة.