رئيس جنوب السودان يجري تغييرات في قيادة مؤسسات رئيسية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أورد موقع “بلومبيرغ” الأميركي أن رئيس جنوب السودان سلفاكير أجرى أمس تغييرات في مناصب رؤساء مؤسسات رئيسية في البلاد بعد التوتر الأخير داخل الهياكل الأمنية للدولة.
بموجب هذه التغييرات تم تعيين بول نانغ ماجوك قائدا للجيش ليحل محل سانتينو دينغ وول، الذي تولى منصب وكيل وزارة الدفاع، كما أقال الرئيس المفتش العام للشرطة أتيم مارول بيار وعيّن أبراهام بيتر مانيوات مكانه.
كذلك أُعيد تعيين جوني أوهيسا داميان رئيسا للبنك المركزي ليحل محل جيمس أليك قرنق، الذي تم تعيينه في هذا المنصب منذ أكثر من عام بقليل.
لا إعلان للأسباب
وقال الموقع إنه لم يتم تقديم أي أسباب للتغييرات التي جاءت بعد 3 أسابيع من تبادل لإطلاق النار في منزل رئيس سابق قوي لوكالة الاستخبارات في جنوب السودان، مما أثار شائعات عن انقلاب في الدولة المعرضة للصراع.
وأضاف أن المسؤولين المعينين هم من ولاية واراب مسقط رأس سلفاكير.
وألغى سلفاكير، زعيم المتمردين السابق الذي أصبح أول رئيس لجنوب السودان بعد انفصاله عن السودان في 2011، في وقت سابق من هذا العام الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها هذا الشهر.
كما أنه يكافح لاحتواء أزمة نقدية بعد أن تخرّب خط أنابيب يحمل النفط الذي يمثل أكثر من 90% من الإيرادات الحكومية داخل السودان بسبب الحرب الدائرة هناك.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد مرور 20 عاما من انفصال دولة جنوب السودان.. خيبة أمل أمريكية
متابعات ــ تاق برس
قال بيان مشترك عن حكومات (النرويج والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا وهولندا والولايات المتحدة)،إلى أن اليوم الجمعة تمر الذكرى العشرين لاتفاقية السلام الشامل بين (الخرطوم وجوبا) في عام 2005، حيث “رحبت حكوماتنا بهذا الاتفاق التاريخي، بما في ذلك النص على إجراء استفتاء يحدد فيه شعب ما يعرف اليوم بجنوب السودان مستقبله”.
وأضاف البيان، الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، “لقد تم توقيع اتفاقية السلام الشامل وسط أمل كبير في أن يتمكن شعب جنوب السودان من التمتع بالسلام وحقوق الإنسان وحكومة تستجيب لاحتياجاته”، ولكن “من المؤسف أن هذا الأمل لم يتحقق. فعلى الرغم من الموارد الطبيعية الهائلة التي يتمتع بها جنوب السودان، فإن ثروة البلاد لا تزال لا تفيد سوى نخبة صغيرة”.
ولفت البيان إلى أنه “على مدى سنوات، فشلت الحكومة الانتقالية في استخدام الإيرادات العامة بشفافية لدفع رواتب القطاع العام، وضمان الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية، أو خلق بيئة مواتية للتنمية المستدامة، كما أن الفساد وسوء إدارة الموارد الطبيعية مستشريان”.
كما انتقد البيان الغربي الحكومة الانتقالية في دولة جنوب السودان كونها “لم تتخذ الخطوات اللازمة لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات سلمية وموثوقة، بما في ذلك تعزيز المساحة المدنية والسياسية اللازمة لإعطاء شعب جنوب السودان صوتًا في مستقبل بلده”.
وأضاف البيان “نجدد دعوتنا للحكومة الانتقالية للتحرك بشكل عاجل للوفاء بالتزاماتها التي طال انتظارها حتى يتمكن جنوب السودان أخيرًا من تحقيق وعد اتفاق السلام الشامل بالسلام والازدهار لجميع مواطنيه”.
السودان_ليبيا