الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن الفارين من حرب السودان جنوباً
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
منذ بداية الحرب في السودان قبل حوالي 20 شهرا، كانت ولاية النيل الأبيض ملاذا آمنا لأولئك الذين فروا من العنف في أجزاء أخرى من البلاد.
الخرطوم – تاق برس
دقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ناقوس الخطر بشأن الارتفاع الأخير في عدد الأشخاص الفارين من الحرب في السودان إلى جنوب السودان المجاور، والذي تضاعف ثلاث مرات عن الأسابيع السابقة.
وفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف الثلاثاء، قالت المتحدثة باسم المفوضية أولغا سارادو، إنه منذ يوم السبت وحده، كان هناك ما يقدر بنحو سبعة إلى عشرة آلاف وافد جديد كل يوم – بما في ذلك العديد من الجنوب سودانيين الفارين من مخيمات اللاجئين في ولاية النيل الأبيض، وأغلبهم من النساء والأطفال.
وقالت: “التقى فريق من المفوضية الذي زار الحدود أمس بآلاف الأشخاص الذين يسيرون على طريق يبلغ طوله 40 كيلومترا بين الحدود ومدينة الرنك في خط متواصل. كما توقفت الأسر على جانب الطريق، حيث تلقى البعض الطعام والماء من المجتمعات المحلية”.
وأضافت: “تعمل المفوضية وشركاؤها على تكثيف الجهود لدعم الوافدين الجدد وتعزيز الخدمات الأساسية، لكن نقص التمويل الشديد لا يزال يشكل تحديا”.
وأشارت سارادو إلى أن العديد من الأشخاص يصلون عبر نقاط عبور غير رسمية يصعب للغاية على المفوضية وشركائها الوصول إليها، وأكدت أن جميع الوافدين يحتاجون إلى الدعم الإنساني، خاصة في ظل تفشي وباء الكوليرا المستمر.
وأعربت عن قلقها العميق إزاء النشاط العسكري والتوتر المتزايد عند معبر جودة الحدودي، الذي يشكل “شريان حياة حيويا للمدنيين الفارين من العنف والعمليات الإنسانية في ولاية النيل الأبيض”.
فمن بين 900 ألف شخص عبروا إلى جنوب السودان منذ بداية الصراع، استخدم أكثر من 700 ألف شخص هذا المعبر. وقالت المتحدثة باسم المفوضية: “إن الحفاظ عليه آمنا ومفتوحا أمر ضروري لأولئك الذين يسعون إلى الأمان وتقديم المساعدات الطارئة للسكان النازحين على جانبي الحدود”.
ومنذ بداية الحرب في السودان قبل حوالي 20 شهرا، كانت ولاية النيل الأبيض ملاذا آمنا لأولئك الذين فروا من العنف في أجزاء أخرى من البلاد، حيث تستضيف أكثر من 400 ألف لاجئ من جنوب السودان و650 ألف نازح داخلي.
وقالت سارادو إن الأعمال العدائية حول مخيمات اللاجئين والمناطق التي تستضيف النازحين تشكل مخاطر جسيمة ومثيرة للقلق على المدنيين، وتهدد قدرة المفوضية وشركائها على تقديم الحماية والمساعدة المنقذة للحياة.
ودعت المتحدثة باسم المفوضية إلى وقف فوري للأعمال العدائية لحماية أرواح المدنيين وضمان استمرار المساعدات الإنسانية.
وأشارت إلى أن الموارد المالية لدعم اللاجئين الذين يغادرون السودان لا تزال شحيحة، حيث تم تمويل خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين بنسبة 30 في المائة فقط مع اقتراب نهاية العام.
جدير بالذكر أنه منذ أبريل 2023، نزح أكثر من 12 مليون شخص في السودان، بما في ذلك أكثر من 3 ملايين لجأوا إلى البلدان المجاورة، مما يجعل الأزمة هناك واحدة من أكبر أزمات النزوح وأكثرها إلحاحا في العالم.
اللاجئين السودانيينجنوب السودانحرب السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: اللاجئين السودانيين جنوب السودان حرب السودان ولایة النیل الأبیض فی السودان الفارین من أکثر من
إقرأ أيضاً:
من ينقذ جنوب السودان من براثن الامارات
طه احمد ابوالقاسم
هناك عمل خطر وخطب جلل تقوم به الامارات فى دولة جنوب السودان ..
دولة الإمارات تود شراء نفط الجنوب فى باطن الأرض وبمبلغ زهيد وترهنه ..
حقيقة هذة الصفقة المريبة التى تتم ولا ينتبه لها أحد ..
كارثة وخطر مدلهم.. ضرر على دولة جنوب السودان ..
كنا قد نصحنا سلفاكير بأن رهط من جنوب السودان فى صفوف الجنجويد يحاربون الدولة السودانية
وسوف تجدهم على أبواب قصرك .. بدعم من الامارات .. وهم من تسببوا فى تدمير الخط الناقل من الجنوب للشمال
.. قلنا له take care..
يا سلفاكير ..
اولا كيف يبيع بترولا فى باطن الأرض ..؟؟؟ هذة جريمة ومبلغ ١٢ مليار ؟؟ يعتبر مجان ..
والبترول لا يباع هكذا مدة طويلة .. البترول يسعر يوميا .. مثل الذهب..
الأخطر من هذا الامارات لا تستطيع مد خط نفط من غير السودان .. عمليا انسياب النفط حسب الطبيعة شمالا..
شرقا مستحيل الأرض مرتفعة وتكاليف باهظة ..
الغرض فى النهاية ليس البترول ..
ما فشلت فيه الامارات فى السودان . . تهجير عرب الشتات والدبموقرافيا ..
وهذا مشروع غربى اسرائيلى.. تود الآن تنفيذه فى جنوب السودان ..
وبلاغ عاجل إلى شعب الجنوب أن سلفاكير يحطم دولتكم الوليدة بل يزيلها من الوجود .. بشعبها ..
الامارات تنفذ مشروعات استعمارية تاريخية .. مثل وعد بلفورد ..
فقد حرم الغرب شعب الجنوب من التنمية بمايسمى المناطق المقفلة .. ثم جعلهم متمردين ضد الشمال .. حطموا قناة جونقلى .. التى تخدمهم بالدرجة الأولى تجاوز منطقة الحشائش ..
الامارات تحرم الجنوب من منصات البترول والمصافى المشيدة ..
وسوف تحول الجنوب إلى العوز والفقر .. كذلك إلى ساحة حرب ضد دول منطقة البحيرات .. وفوضى خلاقة . لسحقهم للأبد ..
وموسفنى يوغندا جاهزا .. وهو من أرباب السوابق
وبلاغ عاجل للبرهان والشعب السودانى ..
ياسر العطا قال .. أنهم فى الطريق الى كردفان ودارفور .. أصل الحكاية .. والصراع الدارفورى دارفوري ومنبت حميتى قائد التمرد ..
الخطر الخطر .. تحولت الامارات الى الجنوب ..
الشعار المرفوع لهذة الحرب إزالة دولة ٥٦ ..
انتبه يا برهان .. انتبه يا سلفاكير ..
لا الجيش ولا الشعب سيسمح بذلك ..
tahagasim@yahoo.com