تونس.. الحكومة تتحرك بعد انتحار مدرس
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أصدرت وزارة التربية التونسية قراراً يمنع اصطحاب الهواتف الذكية داخل المؤسسات التربوية، وحظر التصوير دون الحصول على إذن، وذلك بعد تزايد ظاهرة العنف الرقمي.
وجاء التحرك التربوي بعد الحادثة الأخيرة، التي تمثلت في إنهاء مدرس لحياته بطريقة بشعة، والتي يرجّح أن تكون نتيجة حملة تنمّر على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل بعض التلاميذ، من خلال فيديو تم تصويره له، ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعقب هذه الحادثة طالبت وزارة التربية مديري المدارس والمعاهد بالتنبيه على التلاميذ بعدم اصطحاب الهاتف الذكي إلى المؤسسة التربوية لأي سبب، وإبلاغ أولياء الأمور بذلك.
وأمرت الوزارة كذلك، بمنع التصوير داخل الفضاء المدرسي، إلاّ بإذن مسبق من مدير المدرسة.
ومثلّت حادثة الأستاذ الذي أنهى حياته حرقاً بعد تعرّضه إلى حملة تنمر وإساءة من طلبته، الشرارة التي طالب من خلالها أهل القطاع، بضرورة منع استخدام الهواتف داخل المدارس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوزارة تونس
إقرأ أيضاً:
وكيل «تعليم الجيزة»: إجراءات رادعة تجاه أي تقصير إداري أو تربوي في المدارس
أجرى سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، جولة تفقدية موسعة شملت عددًا من المدارس التابعة لإدارتي الوراق وشمال الجيزة التعليمية، للوقوف على مدى جاهزيتها، والانضباط الإداري داخلها، وتقييم مدى الالتزام بالمعايير التربوية المحددة.
الإجراءات الرادعة بحق أي تقصير إداريواستهل وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة جولته بزيارة مدرسة الوراق الثانوية بنات، ومدرسة العميد محمد فوزي مدبولي، ومدرسة عبد الله بن رواحة، حيث لاحظ انضباطًا واضحًا داخل المدارس، وتفعيل الأنشطة التربوية بكفاءة، والتزام المدارس بالسياسات التعليمية المقررة، مؤكدًا على ضرورة استمرار هذه الحالة من الانتظام والمتابعة المستمرة لضمان بيئة تعليمية محفزة للطلاب.
وفي مدرسة الوقف تعليم أساسي، رصد وكيل الوزارة إخلالًا بسير العملية التعليمية، الأمر الذي استوجب إحالة المشرف العام إلى الشؤون القانونية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مشددًا على أن التهاون في تحقيق الانضباط المدرسي مرفوض، وستُتخذ الإجراءات الرادعة بحق أي تقصير إداري أو تربوي.
وفي إدارة شمال الجيزة التعليمية، استكملت الجولة بزيارة مدرسة المستقبل الإعدادية بنات، حيث تبين أن المدرسة خضعت لصيانة شاملة، إلا أن هناك قصورًا في تفعيل الإشراف التربوي ودور الأخصائي الاجتماعي، وعدم الانتظام في أداء معلمة اللغة الإنجليزية، الأمر الذي استدعى التنبيه العاجل لمدير الإدارة التعليمية بضرورة متابعة أداء المدرسة وإلزامها بالمعايير التربوية، إلى جانب إحالة مدير المدرسة إلى الشؤون القانونية لاتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة.
وفي مدرسة طه حسين، أشاد وكيل الوزارة بحالة الانضباط التعليمي، والتزام الهيئة التدريسية بتنفيذ الخطط الدراسية وفق المقررات الوزارية، بينما جاءت مدرسة رفاعة الطهطاوي نموذجًا يُحتذى به في تفعيل الإشراف اليومي، ورفع مستوى النظافة العامة، والاهتمام بسجلات القرائية، الأمر الذي يعكس التزامًا إداريًا واضحًا بالسياسات التعليمية المقررة.
تفعيل الإشراف التربويأما مدرسة الشهيد مينا مجدي عطية فانوس، فقد رصدت الجولة تفاوتًا في مستوى الأداء الإداري، وأكد وكيل الوزارة على ضرورة تفعيل الإشراف التربوي بصورة دقيقة، وتحقيق تعاون وثيق بين الهيئة التدريسية والإدارة المدرسية، بما يسهم في تعزيز الأداء التعليمي، ورفع كفاءة العمل داخل المدرسة، بما يحقق أعلى معايير الجودة والانضباط.
وشدد على أن الالتزام بالمعايير التعليمية، والانضباط الإداري، ومتابعة الأداء التربوي داخل المدارس، يمثل حجر الزاوية في تحقيق بيئة تعليمية مثالية للطلاب، مؤكدًا أن الإدارة التعليمية لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق أي إخلال بسير العملية التعليمية، وهناك رقابة ميدانية مستمرة لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والانضباط داخل المؤسسات التربوية.
كما أكد على ضرورة تكثيف المتابعة الدورية داخل المدارس، والتأكد من تفعيل الأنشطة التربوية، لضمان تفاعل الطلاب مع العملية التعليمية بصورة إيجابية، تحقيق بيئة مدرسية نظيفة وآمنة، من خلال متابعة أعمال الصيانة الدورية، والتأكد من تهيئة المدارس بما يلائم احتياجات الطلاب والمعلمين.ضبط الأداء الإداري داخل المدارس، والتعامل بحزم مع أي تقصير يؤثر على سير العملية التعليمية.