وفق قانون الضمان الاجتماعي.. ما شروط الاستمرار في الحصول على «تكافل وكرامة»؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
حدد مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، الشروط المطلوبة لاستمرار صرف الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، موضحاً أنّه بالنسبة لـ«تكافل» تتمثل في التزام الأسرة بحسب الأحوال بمتابعة برامج الصحة الأولية للأمهات والحوامل والمرضعات، والأطفال أقل من 6 سنوات، بما يشمل متابعة نمو الأطفال والالتزام بالتطعيمات كلها المقررة للأبناء، وذلك طبقاً لبرامج الرعاية الصحية التي يصدر بتحديدها قرار من الوزير المُختص بالاتفاق مع الوزير المعني بشئون الصحة.
وضمن شروط الاستمرار، وفق قانون الضمان الاجتماعي، أن يكون الأبناء في الفئة العمرية «6 – 18» سنوات مقيدين بالمدارس بنسبة حضور لا تقل عن 80% في كل فصل دراسي، والأبناء في الفئة العمرية «18 – 26» سنة، مُقيدين بمراحل التعليم فوق المتوسط أو التعليم الجامعي بشرط انتظام النجاح في كل عام دراسي، ويجوز الاستثناء من شرط نسبة الحضور أو انتظام النجاح أو إتمام الدراسة في السن المُحددة للظروف القهرية التي يقدرها الوزير المختص طبقاً للضوابط والإجراءات التي تحددها اللائحة التنفيذية للقانون.
أما بالنسبة للدعم النقدي «كرامة» فيُصرف للشخص من ذوي الإعاقة والمريض بمرض مزمن شديد والمسن المقيم بمفرده أو مع أسرته أو في مؤسسات الرعاية والمرأة غير المعيلة واليتيم وأبناء الرعاية اللاحقة وقدامى الفنانين والرياضيين والأدباء والتشكيليين الذين ينطبق عليهم شروط الاستحقاق والأنثى غير المتزوجة.
دعم نقدي غير مشروطونص مشروع القانون، على أنَّه يُعد الاستحقاق لهذه الفئات استحقاقاً فردياً يؤول إلى صاحبه، كما أنَّ الدخل المعول عليه هو دخل المُستحق وليس دخل الأسرة، ولا يجوز للفرد المستفيد الجمع بين أكثر من دعم نقدي غير مشروط مقرر لأي من الفئات المُقررة، وإذا اندرج تحت أكثر من فئة على أن يحصل على دعم الفئة الأعلى، وذلك كله على النحو الذي تبينه اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الضمان الاجتماعي الضمان الاجتماعي وزارة التضامن التضامن تكافل وكرامة قانون الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
مركز الأزهر : العمل في الإسلام عبادة وشرف وكرامة
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن الإسلام قد أولى العمل مكانة رفيعة، واعتبره عبادة وسبيلاً لتحقيق الكرامة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد يسّر الأرض للإنسان ليسعى فيها ويأكل من رزقه، كما جاء في قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُور}.
وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الله عز وجل خلق الليل والنهار لحكمة عظيمة، فجعل النهار وقتًا للعمل والسعي، والليل وقتًا للسكون والراحة، موضحًا أن ذلك يعكس انسجام الإسلام مع فطرة الإنسان ومتطلبات حياته اليومية، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا}.
وأكد المركز أن النبي ﷺ قد مدح العمل اليدوي الشريف، وبيَّن أن خير طعام يأكله الإنسان هو ما اكتسبه من كدّه وجهده، كما ورد في الحديث الشريف: «مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ، خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ».
وشدد المركز على أن الإسلام شجّع الإنسان على الاكتساب والسعي، ولو بأبسط الأعمال، ما دام في ذلك كفاية له وعزة لنفسه، إذ قال النبي ﷺ: «لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا».
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في منشوره على أن الإسلام جمع بين العبادات والارتقاء بأمور الدنيا، فقد أمر الله عز وجل بالسعي في الأرض بعد أداء صلاة الجمعة، طلبًا للرزق وقضاءً لحوائج الناس، كما جاء في قوله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.