آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. زيارة مرتقبة لمساعدي بايدن
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
في ظل الحديث المستمر عن وقف إطلاق النار في غزة، خرج جون فاينر، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، مساء الثلاثاء، يقول إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ترى تقدمًا في التحركات للتوصل لهدنة، بعد أن هدأت الأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله في لبنان، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وكالة الأنباء العالمية «رويترز».
وأكد «فاينر» أن بايدن سيرسل المزيد من كبار مساعديه إلى الشرق الأوسط في الأسابيع المقبلة، للتوصل إلى اتفاق مرتبط بالوضع في غزة، مضيفا خلال مؤتمر صحفي في نيويورك: «نعتقد أن هناك زخما في هذه العملية، وقد زاد هذا الزخم عندما نجحنا وشركاؤنا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان».
وبخلاف الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة، تابع نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، حديثه قائلا إن فريق بايدن على اتصال بفريق ترامب بشأن القضايا الإقليمية، والتي تشمل أيضًا انهيار الحكومة السورية والجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي فُقد منذ اختطافه في البلاد قبل أكثر من عقد من الزمان.
وفي سياق متصل، يزور وفد إسرائيلي رفيع المستوى، القاهرة، في إطار سعي مصر للوصول إلى تهدئة في قطاع غزة ودعم دخول المساعدات، ومتابعة تدهور الأوضاع بالمنطقة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ431 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، كما يعيش سكان غزة وسط وضع إنساني كارثي؛ نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان، ومن أجل ذلك يبحث الوسطاء التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت وزارة الصحة بقطاع غزة أعلنت في بيانٍ، اليوم الثلاثاء، إن 44 ألفا و786 فلسطينيًا استُشهدوا، وأُصيب 106 آلاف و188 جريحا، جراء هجوم جيش الاحتلال على القطاع، منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار في غزة غزة وقف إطلاق النار مفاوضات وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحت ضغط شعبي.. نتنياهو يعلن عن “مفاوضات مكثفة” لاستعادة الأسرى
إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هناك “مفاوضات مكثفة” هذه الأيام لإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة في ظل تواصل الضغط الشعبي عليه، إثر تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع واستئناف الحرب.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو، امس الإثنين، بعد وقت قصير من إعلان حركة الفصائل الفلسطينية أنها تدرس مقترحا جديدا قدمه الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي يناير/ كانون الثاني 2025 تمكنت القاهرة بمشاركة قطر والولايات المتحدة من التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة الفصائل ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه تل أبيب وتعلن من طرف واحد استئناف الحرب في مارس/ آذار الماضي.
وبحسب البيان الذي نقلته صحيفة “معاريف” العبرية، أجرى نتنياهو مكالمات هاتفية مع أمهات ثلاثة أسرى محتجزين في غزة، وهم: تمير نمرودي، وأفيناتان أور، وإيتان هورن.
وأوضح البيان أن نتنياهو “شرح خلال المكالمات الجهود المبذولة لإعادة المختطفين، وأطلعهم على وجود مفاوضات مكثفة تجري في هذه الأيام”.
وزعم نتنياهو “التزامه بإعادة جميع المختطفين، سواء الأحياء منهم أو من قتلوا”، بحسب المصدر ذاته.
ويأتي حديث نتنياهو في وقت يشهد تصاعدا في الضغط الشعبي داخل إسرائيل، إذ انضم خلال الساعات الـ48 الأخيرة آلاف من جنود الاحتياط والمدنيين من مختلف القطاعات إلى حملة توقيعات تطالب الحكومة بإعادة الأسرى، حتى لو كان الثمن وقف الحرب.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، أعلنت حركة الفصائل، الإثنين، أنها تدرس مقترحا تسلمته من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان: “قيادة الحركة تدرس، بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلّمته من الإخوة الوسطاء (مصر وقطر)، وستقدّم ردّها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه”.
وأضافت: “نؤكد على موقفنا الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا”.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
الأناضول