الاتحاد الوطني الكردستاني يعلق على احتمالية دخوله في صراع سوريا إلى جانب قسد
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، على احتمالية دخول حزبه بالصراع الدائر في سوريا إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "ما يجري في سوريا هو شأن داخلي ولا نتدخل بشأن الدول الأخرى".
وأضاف أن "علاقتنا مع قسد هي في إطار التحالف الدولي باعتبارهم جزء من محاربة داعش، فضلا عن تعاطفنا القومي معهم ضد اي انتهاكات تركية تمارس بحق مناطق شمال شرق سوريا".
وأشار إلى أنه "بالعموم فإن الاتحاد الوطني يتمنى لسوريا الأمن والاستقرار وتشكيل دولة ديمقراطية"، مشددا على أننا "لا نتدخل بشأن أي دولة، وبالأساس فأن مناطق نفوذ الاتحاد الوطني هي بعيدة عن سوريا".
وعاشت سوريا تطورات متسارعة في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، إذ أعلنت المعارضة المسلحة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي استمر حكمه 24 عاما.
إعلان جاء عبر بيان متلفز بثته المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي، معلنة تحرير دمشق وإطلاق سراح المعتقلين، في تطور يُعد الأبرز منذ بدء الأزمة السورية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
الديمقراطي الكردستاني يدعو سوريا للتعلم من التجربة العراقية: لا يمكن نسخ تجربة الإقليم هناك
بغداد اليوم - أربيل
دعا عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، الأطراف السورية للتعلم من التجربة العراقية، فيما أكد عدم إمكانية نسخ تجربة الإقليم هناك.
وقال سلام لـ "بغداد اليوم" إنه "حتى لو كان هناك كرد في سوريا، فإن الديمقراطي لن يتدخل فيها، وهذا ما أكد عليه زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني في بيانه الأخير".
وأضاف أنه "لايمكن نسخ تجربة إقليم كردستان في العراق على الكرد في سوريا أو إيران، أو تركيا، لآن كل جزء له خصوصيته".
وأشار إلى أن "الإقليم بالمجمل يميل للحوار وتوحيد الصف السوري، وهو نافذة أمل للخروج من الأزمة، وتشكيل دولة مستقرة، باعتبار سوريا دولة جارة، واستقرارها مهم للعراق ولإقليم كردستان، وعليهم الاستفادة من تجارب الدول الأخرى".
وبين أن "الكرد في سوريا بيدهم أرض، وحتى الآن لم يحصل أي صدام بين قسد وهيئة تحرير الشام، والموقف ستتضح في الأيام المقبلة، وعلى السوريين كردا وعربا أن يتعلموا من التجربة العراقية، ولا يكرروا تلك التجربة من الصراعات القومية والطائفية".
هذا وعلق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفاء محمد كريم، امس الأحد حول رسالة زعيم الحزب مسعود بارزاني بخصوص الأوضاع في سوريا، وإذا ما كانت إيذانا بدعمه للتغيير وفصائل المعارضة.
وقال محمد كريم لـ "بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني فيها عدة جوانب، وأهمها أن تلك الأوضاع هي شأن داخلي، وما يهم العراق والإقليم، هو الحفاظ على حدوده من جميع الجهات وتحصينها".
وأضاف، أن "الجانب الآخر، هو ضرورة الحفاظ على الوجود الكردي في سوريا، والتفاهم مع جميع المكونات، وضرورة حفاظ حقوق الكرد هناك، والتعامل معهم على أساس أنهم يسيطرون على حوالي 25% من أراضي سوريا".
وأشار إلى، أن "الرسالة الأخرى، هي أن التغيير في سوريا أمر واقعي، والسياسة فيها متغيرات كثيرة، ويجب التعامل مع جميع هذه المتغيرات، وفقا للمصالح، وما يحفظ حقوق الكرد، والعراق أيضا".