بغداد اليوم - بغداد

علق القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، على احتمالية دخول حزبه بالصراع الدائر في سوريا إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "ما يجري في سوريا هو شأن داخلي ولا نتدخل بشأن الدول الأخرى".

وأضاف أن "علاقتنا مع قسد هي في إطار التحالف الدولي باعتبارهم جزء من محاربة داعش، فضلا عن تعاطفنا القومي معهم ضد اي انتهاكات تركية تمارس بحق مناطق شمال شرق سوريا".

وأشار إلى أنه "بالعموم فإن الاتحاد الوطني يتمنى لسوريا الأمن والاستقرار وتشكيل دولة ديمقراطية"، مشددا على أننا "لا نتدخل بشأن أي دولة، وبالأساس فأن مناطق نفوذ الاتحاد الوطني هي بعيدة عن سوريا".

وعاشت سوريا تطورات متسارعة في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، إذ أعلنت المعارضة المسلحة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي استمر حكمه 24 عاما.

إعلان جاء عبر بيان متلفز بثته المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي، معلنة تحرير دمشق وإطلاق سراح المعتقلين، في تطور يُعد الأبرز منذ بدء الأزمة السورية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يجري مباحثات في واشنطن.. تشمل أوضاع غزة

توجه وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأحد، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة يلتقي خلالها عددًا من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، وأعضاء في الكونغرس، لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية المتسارعة.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن الزيارة تأتي في إطار "تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة"، إلى جانب التشاور بشأن الأوضاع الإقليمية، لا سيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية في ظل المقترحات الأمريكية الأخيرة بشأن قطاع غزة.

وبالتزامن مع هذه التحركات، أعلنت مصر عن استضافة قمة عربية طارئة في 27 شباط / فبراير الجاري، لمناقشة "التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية"، وسط رفض عربي واسع لمقترح إدارة ترامب بشأن نقل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن.


وجاءت الدعوة للقمة، وفق بيان رسمي، بعد مشاورات مكثفة مع الدول العربية، بما في ذلك السلطة الفلسطينية، التي طلبت عقد القمة لمناقشة التطورات الأخيرة.



وكان ترامب قد طرح الأسبوع الماضي، خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فكرة غير مسبوقة تقضي بسيطرة الولايات المتحدة على غزة بعد ترحيل سكانها إلى الدول المجاورة، ضمن خطة لإعادة إعمار القطاع. وسارعت مصر والأردن إلى رفض المقترح، إلى جانب رفض فلسطيني واسع، وسط تحركات دبلوماسية عربية لاحتواء تداعياته.

وتأتي زيارة عبد العاطي إلى واشنطن في هذا السياق، حيث يُنتظر أن تشمل مباحثاته ملفات عدة، أبرزها الموقف المصري من التطورات الفلسطينية، والتعاون الثنائي بين القاهرة وواشنطن في المجالات الأمنية والاقتصادية، إضافة إلى مناقشة الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك الأزمات في السودان وليبيا.


وتسعى القاهرة، من خلال هذه التحركات الدبلوماسية، إلى التأكيد على موقفها الرافض لأي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة في الملفات ذات الاهتمام المشترك. ومن المنتظر أن تتبلور مخرجات هذه الزيارة في القمة العربية الطارئة، التي ستشكل اختبارًا حقيقيًا للموقف العربي المشترك تجاه المستجدات الأخيرة في القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • حمد بن جاسم يعلق على خطة ترامب بشأن غزة ودعوة نتنياهو لـإقامة دولة فلسطينية في السعودية
  • عقار يعلن رفض مؤتمر تنظمه الإمارات بشأن السودان ويصفه بـ«العدوان»
  • التكتل الوطني للأحزاب يؤكد رفضه لتصريحات ترامب ونتنياهو بشأن غزة والسعودية
  • منتخب شباب سوريا لكرة القدم يواصل تحضيراته لخوض النهائيات الآسيوية
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يمثل اليوم مجددا أمام المحكمة للتحقيق معه بتهم فساد
  • وزير الخارجية المصري يجري مباحثات في واشنطن.. تشمل أوضاع غزة
  • مصر تعلن عن “قمة عربية طارئة” بشأن “تطورات القضية الفلسطينية”
  • كيف تبدو أسعار العقارات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟
  • سلع وأموال يجب الإفصاح عنها في منافذ ومطارات الإمارات..تعرف إليها
  • خبير سياسي روسي يكشف لـ"البوابة نيوز"صراع المصالح والتحديات في سوريا بعد الحرب