صحيفة الاتحاد:
2025-05-01@23:26:39 GMT

جهاز «ضربات القلب» للاعب فيورنتينا

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ليفركوزن.. «السيناريو القاتل»! تشيك يدعم صفوف ليفركوزن وألونسو يحذر من قوة إنتر ميلان


تم تثبيت جهاز تنظيم ضربات القلب للاعب وسط فيورنتينا إدواردو بوف عقب تعرضه لسكتة قلبية خلال مباراة فريقه أمام الإنتر حامل لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم قبل عشرة أيام، وفقاً لما قال ناديه مؤكداً تقارير محلية.


وجاء في بيان فيورنتينا «تمت العملية بنجاح، تواصل إدواردو مع النادي، وأخبرنا بأنه بحالة جيدة، لكنه سيحتاج إلى الالتزام بالبروتوكول الطبي، بعد الجراحة قبل مغادرة المستشفى في الأيام المقبلة».
وحسب صحيفة «جازيتا ديلو سبورت»، وقناة «سكاي سبورت» خضع لاعب الوسط البالغ 22 عاماً للعملية في مستشفى كاريدجي في فلورنسا الذي أدخل إليه منذ تعرضه لأزمة قلبية.
من ناحيتها، أشارت صحيفة سبورتس الإيطالية اليومية إلى «هذا الجهاز مؤقت، مما يترك في غضون أشهر قليلة إمكانية الانتقال إلى نسخة نهائية أو جهاز أخف».
وانهار بوف في الدقيقة 16، خلال لقاء فريقه مع إنتر حامل اللقب في الأول من ديسمبر، ما أدى إلى ايقاف المباراة لافساح المجال أمام تدخل المسعفين على أرض الملعب وسط دهشة الفريقين والجماهير، قبل أن يتم إدخاله إلى العناية المركزة.
وسرعان ما مكنت الفحوص من استبعاد «الآفات الخطيرة في الجهاز العصبي المركزي، والجهاز التنفسي القلبي».
وقد يجد بوف نفسه في نهاية المطاف في وضع مشابه اللاعب الدولي الدنماركي كريستيان إريكسن، ضحية سكتة قلبية خلال المباراة الأولى لمنتخب بلاده في كأس أوروبا 2021.
وبعد تثبيت جهاز تنظيم ضربات القلب، تمكن إريكسن من استئناف مسيرته بعد ثمانية أشهر، ولكن ليس مع إنتر الذي كان يدافع عن ألوانه، خلال إصابته بأزمة قلبية، إذ تنص القوانين في إيطاليا على عدم السماح للاعبين الذين يتم تركيب لهم هذا الجهاز بممارسة كرة القدم الاحترافية.
وبخلاف القوانين الإيطالية، تسمح بطولات أخرى بممارسة كرة القدم رغم جهاز تنظيم ضربات القلب، كما هي الحال في إنجلترا، حيث انضم إريكسن، بعد إنهاء خدماته مع الإنتر بداية إلى برنتفورد، من يناير حتّى يونيو 2022، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو فيورنتينا إنتر ميلان ضربات القلب

إقرأ أيضاً:

تركز ضربات أميركا ضد الحوثيين.. هل تضعفهم أم تزيدهم قوة؟

صنعاء- بعد أقل من شهرين من تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته الثانية من الحكم، بدأت القوات الأميركية حملة عسكرية عنيفة في اليمن، قالت إنها تستهدف جماعة أنصار الله (الحوثيين) لردعهم عن استهداف الملاحة البحرية.

وبدأت العملية الأميركية الأخيرة في 15 مارس/آذار الماضي، أي قبل أيام من استئناف إسرائيل حربها الدامية على قطاع غزة، في حين يؤكد الحوثيون أن هجماتهم التي بدؤوها أواخر 2023 ضد إسرائيل أو سفنها، كانت لمساندة المقاومة الفلسطينية في غزة.

وفي تطور جديد، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية صباح أمس الأربعاء (30 أبريل/نيسان)، تنفيذ أول هجوم لها ضد الحوثيين -خلال الحملة الأخيرة- بالاشتراك مع الأميركيين، مستهدفةً عدة مبان تقع على بُعد حوالي 15 ميلا جنوب صنعاء، وادعت أن الحوثيين يصنعون فيها طائرات مُسيَّرة تستخدم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

"الفارس الخشن"

وسبق أن تعرضت مناطق الحوثيين في اليمن لغارات أميركية وبريطانية، خلال عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، بين يناير/كانون الثاني 2024 وحتى الشهر ذاته من 2025، وقُدّرت بنحو ألف غارة، حسب إعلام الحوثيين.

لكن الحملة الأميركية الأخيرة التي أُطلق عليها اسم "الفارس الخشن" كانت أكثر كثافة، بعد أن تجاوزت ألف غارة خلال شهر ونصف، واستهدفت مواقع مختلفة في محافظات الحوثيين، ووصفت بأنها "دامية"، حيث خلّفت عشرات الضحايا من المدنيين.

إعلان

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية الأربعاء الماضي قصفها أكثر من ألف هدف تابع للحوثي، في حين، ذكر الحوثيون في 25 أبريل/نيسان أن مجموع الغارات والقصف البحري الأميركي بلغ أكثر من 1200 غارة، خلال نحو 40 يوما فقط.

قصف الطائرات الحربية الأميركية البريطانية بشدة العاصمة اليمنية صنعاء (مواقع التواصل)

لكن بالاستناد إلى إعلام الحوثي، فإن ما لا يقل عن 941 غارة أميركية استهدفت مناطق مختلفة ما بين 15 مارس/آذار و30 أبريل/نيسان، علما أن الرقم أعلى، لعدم ذكر الحوثي عدد الغارات في كل مرة ويكتفي بعبارة "سلسلة غارات".

استهداف المدنيين

وخلّفت الضربات الأميركية خلال 45 يوما ما لا يقل عن 233 قتيلا و440 جريحا مدنيا، حسب رصد الجزيرة نت لما أعلنه الحوثيون، ولا تشمل هذه الحصيلة الضحايا من مقاتلي الحوثيين، الذين لا يُعلن عنهم.

وكان عدد الضحايا المدنيين -قتلى وجرحى- في محافظة الحُديدة هو الأعلى بنحو 265 شخصا، بينما جاءت العاصمة صنعاء وريفها في المرتبة الثانية بـ219 شخصا، ومن ثم صعدة التي قتل وجرح فيها نحو 170 مدنيا.

ووصفت الغارات الأميركية التي دمرت ميناء رأس عيسى في الحديدة، في 17 أبريل/نيسان "الأكثر دموية"، وأدت لمقتل 74 شخصا على الأقل وإصابة نحو 150 آخرين، معظمهم من العاملين وسائقي ناقلات النفط، حيث شنت أميركا الغارات بغرض تدمير الميناء، من دون إنذار مسبق لإتاحة المجال لإخراج المدنيين.

كما شهدت صعدة شمالي اليمن ضربة دامية أخرى استهدفت مركز احتجاز بالسجن الاحتياطي للمدينة، مخصص للمهاجرين غير الشرعيين، الذين ينتمي معظمهم للجنسية الإثيوبية، حيث قتل 60 منهم على الأقل وأصيب 65 آخرين، حسب وزارة الصحة التابعة للحوثي.

مقالات مشابهة

  • دراسة: المشي السريع يخلصك من عدم انتظام ضربات القلب
  • تركز ضربات أميركا ضد الحوثيين.. هل تضعفهم أم تزيدهم قوة؟
  • تدخل عاجل ينقذ مواطنًا من جلطة قلبية حادة بمستشفى القنفذة العام
  • هل يسبب الغضب و الصراخ أزمة قلبية؟ .. دراسات توضح
  • مستشفي منوف بالمنوفية تنجح فى لأول مرة، في تركيب جهاز منظم دائم للقلب لمريضة
  • ضعف عضلة القلب..ما أسبابها وعلاجاتها؟
  • متحدث الحكومة: جهاز مستقبل مصر يهدف لدعم التنمية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي
  • متحدث الوزراء: جهاز مستقبل مصر يهدف لدعم التنمية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي
  • جهاز البحث الجنائي يطيح بعصابة ترويج دولارات مزورة ويضبط آلاف العملات المقلدة
  • متحدث الوزراء: دعم التنمية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي على رأس أولويات جهاز مستقبل مصر