المعارضة السورية تسيطر على دير الزور وقوات قسد تنسحب من منبج
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت المعارضة السورية اليوم الثلاثاء إن سيطرتها على كامل مدينة دير الزور الواقعة في شرق البلاد.
اقرأ ايضاًوقال المقدم حسن عبد الغني على منصة أكس إنه " بعد تحرير ريف ديرالزور الشرقي والغربي وهروب قوات النظام والميليشيات الإيرانية منها، نعلن مدينة ديرالزور ومطارها العسكري محررة بشكل كامل".
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات المعارضة سيطرت على مدينة دير الزور بعد انسحاب قوات سوريا الديموقراطية «قسد» منها .
وأضاف المرصد أنّ قوات قسد التي يهيمن عليها الأكراد انسحبت وتمركزت في القرى السبع التي كانت معقلا للميليشيات الإيرانية.
كما ذكر المرصد بأن قوات قسد انسحبت من منبج شمالي البلاد بعد 8 سنوات من السيطرة عليها، لافتا إلى أن ذلك جاء بعد اتفاق بوساطة أمريكية يقضي بانسحابها من المدينة وتسليمها للفصائل الموالية لتركيا.
وقال قال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية قسد إن : "هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد".
المقدم حسن عبد الغني:
بعد تحرير ريف ديرالزور الشرقي والغربي وهروب قوات النظام والميليشيات الإيرانية منها، نعلن مدينة ديرالزور ومطارها العسكري محررة بشكل كامل.#إدارة_العمليات_العسكرية #ردع_العدوان
— إدارة العمليات العسكرية (@aleamaliaat_ale) December 11, 2024
#المرصد_السوري
بعد أكثر من 8 سنوات على سيطرة "قسد" على #منبج.. اتفاق بوساطة أمريكية يقضي بانسحابها من المدينة وتسليمها للفصائل الموالية لتركياhttps://t.co/jKXQXBvgLE
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) December 11, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مدینة دیر دیر الزور قوات قسد
إقرأ أيضاً:
قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط شد تشرين باتفاق مع القوات الكردية
انتشرت قوات الجيش والأمن العام التابعة للسلطات السورية الجديدة، اليوم السبت، في محيط سد استراتيجي في شمال سوريا، وذلك وفقا لاتفاق تم التوصّل إليه مع الإدارة الذاتية الكردية، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي.
وأوضحت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أن قوات سوريا الديموقراطية، الذراع العسكري للإدارة الذاتية، تُسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، بينها سدّ تشرين في ريف مدينة منبج في محافظة حلب.
والسبت، قال مصدر كردي لوكالة "فرانس برس" إنّ: "الاتفاق بين الطرفين والذي يشرف عليه التحالف الدولي المناهض للجهاديين بقيادة واشنطن، ينص على بقاء السد خاضعا للإدارة المدنية الكردية على أن تكون حمايته مشتركة".
وفي السياق نفسه، أفادت وكالة الأبناء السورية الرسمية "سانا"، اليوم السبت، بـ"بدء دخول قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب الشرقي لفرض الأمن والاستقرار؛ وذلك تنفيذا للاتفاق المبرم مع قوات سوريا الديموقراطية".
إلى ذلك، ينصّ الاتفاق على إنشاء قوة عسكرية مشتركة بين قوات سوريا الديموقراطية والسلطات الجديدة لحماية السد وانسحاب الفصائل المدعومة من أنقرة "التي تحاول عرقلة هذا الاتفاق" من المنطقة، بحسب المصدر الكردي.
وتجدر الإشارة إلى أن ذلك يأتي في إطار اتفاق أشمل، قد تم التوصل إليه خلال الشهر الماضي، بين قائد قوات سوريا الديموقراطية، مظلوم عبدي، والرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، وهو الذي تبعه الشهر الحالي ما عرف بـ"انسحاب مئات من القوات الكردية من حيين ذات غالبية كردية في مدينة حلب، وتقليص الوجود العسكري لفصائل موالية لأنقرة في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية".
وبعد أيام من وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، تعرّض السد إلى ضربات متتالية قد شنتها مسيرات تركية، ما أسفر عن مقتل عشرات من المدنيين، وفق ما أعلن الأكراد والمرصد السوري لحقوق الانسان.
كذلك شنّت فصائل سورية موالية لأنقرة هجمات على المقاتلين الأكراد في محيطه. فيما يشار إلى أنّ للسد أهمية استراتيجية، حيث يوفر الكهرباء لمناطق واسعة في سوريا، كما يعد مدخلا لمنطقة شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة الإدارة الكردية.