مشرف حوثي يختطف رجل أعمال من داخل وزارة الداخلية بصنعاء (وثيقة)
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تعرض رجل أعمال للاختطاف امس الاول من داخل مكتب وكيل قطاع المفتش العام بوزارة الداخلية، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بالعاصمة المختطفة صنعاء.
أفادت مصادر حقوقية لوكالة "خبر" أن رجل الأعمال اليمني ماهر عبدالله قائد السدعي تعرض للاختطاف صباح أمس الأول، وذلك بعد استدعائه إلى مكتب وكيل قطاع المفتش العام بوزارة داخلية الحوثيين، للإدلاء بأقواله حول شكوى كان قد تقدم بها ضد مشرف حوثي يدعى أبو هايل مسفوه ومسلحيه التابعين للقيادي الحوثي عبدالله الرزامي.
وبحسب المصادر فأن السدعي كان قد اعتُقل سابقًا لمدة عشرة أيام في (كنتيرة) بمنطقة بيت زبطان على يد نفس المجموعة، وذلك بعد رفضهم إعادة سيارة قاموا بنهبها منه، رغم صدور توجيهات النيابة بإعادتها.
ورغم تقديمه شكوى رسمية، تفاجأ السدعي أثناء وجوده في مكتب وكيل قطاع المفتش العام بأن مدير المكتب قام بالتواصل مع أبو هايل مسفوه، الذي حضر خلال ساعة مع مجموعة مسلحين على متن سيارة نوع "فورتشنر". قاموا بعدها باختطاف السدعي من داخل المكتب، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
تجاهل أمني وتؤاطئ واضح
ورغم المناشدات المستمرة، لم يتم اتخاذ أي إجراء لتحرير السدعي حتى الآن، خاصة أن عملية الإفراج عنه في حادثة الاختطاف السابقة لم تتم إلا بعد تدخل مباشر من مكتب زعيم مليشيا الحوثي، وتقديم أكثر من شكوى.
وحاول عدد من أقارب السدعي تقديم بلاغ بواقعة الاختطاف إلى أمن منطقة حدة، إلا أن مدير المنطقة المعين من قبل الحوثيين رفض تقييد البلاغ أو رفع الأوليات للجهات المختصة، في خطوة وُصفت بـ"غير المبررة"، ما يعكس حجم التواطؤ الأمني مع الخاطفين - حصلت وكالة خبر على نسخة من الوثيقة.
ناشد أقارب السدعي وزير الداخلية والنائب العام التابعين للحوثيين، للتدخل العاجل وإنقاذ حياته، معبرين عن قلقهم الشديد إزاء خطورة الوضع الذي جرى فيه اختطافه. متسألين "لمصلحة من يعمل هؤلاء المجرمون؟ ولماذا تستمر الجهات الأمنية في التستر عليهم بدلًا من حماية المواطنين وتنفيذ القانون؟".
وأكدت المصادر الحقوقية أن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات يعكس تدهور الوضع الأمني والقانوني في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث باتت الجهات الأمنية نفسها متورطة في جرائم الاختطاف والنهب بدلًا من حماية المواطنين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تنظم زيارة لوفد من أعضاء «المجلس القومي لحقوق المرأة» |صور
نظمت وزارة الداخلية زيارة لوفد من أعضاء «المجلس القومي لحقوق المرأة» لمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان، في إطار فعاليات حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة.
يأتي ذلك، إيمانا من وزارة الداخلية باحترام حقوق الإنسان واستمراراً في تطبيق أساليب السياسة العقابية الحديثة وتطويرها بما يضمن الرعاية الشاملة للنزلاء وتأهيلهم لإعادة انخراطهم بالمجتمع باعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمني.
زيارة المجلس القومي لحقوق المرأةوفي ضوء فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة خلال الفترة من 25 نوفمبر حتى 10 ديسمبر من كل عام، استقبل مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان بقطاع الحماية المجتمعية وفد من أعضاء المجلس القومي لحقوق المرأة.
زيارة المجلس القومي لحقوق المرأةوقام الوفد الزائر بجولة تفقدية لعدد من المنشآت شملت المركز الطبي المجهز بأحدث التجهيزات الطبية، والاطلاع على جانب من الرعاية الطبية المقدمة للنزلاء والنزيلات، كما تفقدوا أماكن الأنشطة المتنوعة والمشروعات الإنتاجية الخاصة بتأهيل النزلاء.
زيارة المجلس القومي لحقوق المرأةوأعقب ذلك جولة تفقدوا خلالها مبنى التأهيل والتعليم الفني، ومبنى الحضانة للنزيلات الحاضنات وأطفالهن ومنطقة الألعاب، كما تم مشاهدة عرض فني للفرقة الموسيقية «نزيلات، ونزلاء»، حيث اطلعوا خلال الزيارة على ما توصلت إليه الوزارة من تطوير لمفهوم الفلسفة العقابية.
زيارة المجلس القومي لحقوق المرأةولقد أشاد أعضاء الوفد بحرص وزارة الداخلية على تطبيق مبادئ السياسة العقابية الحديثة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لنزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل وإعلاء قيم حقوق الإنسان من خلال خضوعهم لبرامج تأهيل شاملة، خلال فترة إيداعهم تمهيداً لإعادة اندماجهم في المجتمع عقب انتهاء فترة العقوبة.
اقرأ أيضاًلـ 12 يناير.. حجز النطق بالحكم على أحد المتهمين بقضية «فتنة الشيعة»
لـ 13 يناير.. تأجيل محاكمة 3 متهمين بقضية «أحداث فض اعتصام النهضة»