أوغلو: سقوط الأسد إعادة ترتيب للمحاور الإقليمية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ليبيا – أوغلو: سقوط الأسد تحوّل استراتيجي قد يعيد ترتيب التحالفات الإقليمية
تغير استراتيجي في المنطقة
وصف السياسي التركي فراس أوغلو، ما شهدته سوريا مؤخرًا بأنه تحول استراتيجي كبير في المنطقة، معتبراً أن سوريا خرجت من العباءة الإيرانية التي شكلت جزءًا من محور المقاومة، مما يشير إلى إعادة ترتيب المحاور الاستراتيجية.
خيارات مستقبلية لسوريا
أوغلو، خلال مداخلة في برنامج “حوارية الليلة” على قناة “ليبيا الأحرار“، أوضح أن سوريا تقف الآن بين خيارين: الانضمام إلى العباءة الغربية عبر تركيا والغرب، أو العودة إلى المحيط العربي ودول الخليج، مدعومة بمصر.
مخططات اقتصادية واستراتيجية
وأشار أوغلو إلى أن سوريا كانت محورًا لمشاريع اقتصادية واستراتيجية، أحدها طريق قادم من الهند عبر الخليج إلى أوروبا وإسرائيل، يقابله مشروع تركي إلى أوروبا. وأضاف أن نظام الأسد اعتمد في بقائه على الدعم الاستراتيجي من روسيا، لكنه بات الآن ضعيفًا بسبب انهيار الدعم الداخلي والخارجي.
ضعف النظام السوري
ورأى أوغلو أن النظام السوري بات مكشوفًا أمام نقطتي ضعف: الأولى تتمثل في الاعتماد على مقاتلين أجانب مثل حزب الله والفاطميين، المدعومين من إيران، والثانية في غياب الدعم الدولي والإقليمي لبقائه.
تغير في مواقف الموالين
وأشار إلى أن بعض القرى ذات الأغلبية العلوية أظهرت ارتياحًا لسقوط النظام، مؤكدًا أن هذه العوامل مجتمعة أضعفت النظام بشكل تدريجي حتى دخول دمشق دون مقاومة حقيقية.
متابعات المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الشركات المصرية تلعب دورا بارزا في إعادة إعمار ليبيا
قال السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إنّ الشركات المصرية تلعب دورًا بارزًا في جهود إعادة الإعمار داخل ليبيا، بالتعاون مع الحكومة الليبية.
وأضاف “عبد العاطي” خلال مداخل هاتفية ببرنامج “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار” الفضائية، أن ما تشهده ليبيا الآن من تعاون مثمر في مجالات التنمية والبنية التحتية يُعد تحولًا إيجابيًا كبيرًا بعد سنوات من الظروف الصعبة التي مر بها الأشقاء هناك.
وأشار إلى أن هذه التجربة المتراكمة أصبحت محل تقدير دولي، إذ يتم الآن الاعتماد على الشركات المصرية ليس فقط في ليبيا بل في دول إفريقية وعربية عديدة، وفي مقدمتها شركة "المقاولون العرب"، التي أصبحت رمزًا للجودة والاحتراف في تنفيذ المشروعات الكبرى.