أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنّه قرّر تعيين كيمبرلي غيلفويل، الخطيبة السابقة لابنه البكر دونالد جونيور والمذيعة السابقة في شبكة فوكس نيوز، في منصب سفيرة الولايات المتّحدة في اليونان.

وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل" أنّه "لسنوات عديدة، كانت كيمبرلي صديقة وحليفة مقرّبة".



وأضاف الملياردير الجمهوري الذي سيتسلم السلطة في 20 كانون الثاني/ يناير أنّ "خبرتها الواسعة وميزاتها القيادية في مجالات القانون والإعلام والسياسة، فضلاً عن ذكائها الشديد، تجعلها مؤهلة تأهيلا عاليا لتمثيل الولايات المتحدة وحماية مصالحها في الخارج".

وبحسب شبكة "سي إن إن الإخبارية وعدد من الصحف الشعبية، فإنّ الخطيبين دونالد ترامب جونيور وكيمبرلي غيلفويل انفصلا مؤخرا.

وغيلفويل، المسؤولة السابقة عن تمويل الحملة الانتخابية لترامب في انتخابات 2020، كانت أيضا مدعية عامة في سان فرانسيسكو.



وفي سياق متصل، أعلن ترامب أنّه اختار توماس باراك ليكون سفير الولايات المتحدة لدى تركيا.

وباراك الذي كان "مستشارا غير رسمي" لحملة ترامب الانتخابية للعام 2016، تولّى رئاسة اللجنة المنظمة لحفل تنصيب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير 2017.

وفي عهد ترامب قدّم باراك المشورة لكبار المسؤولين الحكوميين، بشأن سياسة الولايات المتّحدة في الشرق الأوسط.

وفي 2021 وُجّهت إليه تهمة ممارسة أنشطة لوبي غير معلن عنها، وذلك لصالح دولة الإمارات العربية المتحدة، لكن القضاء برّأه من هذه التهمة في 2022.

ويتعيّن على مجلس الشيوخ أن يصادق على الأسماء التي يرشّحها الرئيس لتولي سفارات الولايات المتحدة. وتهيمن أغلبية جمهورية على مجلس الشيوخ الحالي، ما سيسهّل مهمة الموافقة على هذه التعيينات.



وسبق للرئيس المنتخب أن اختار أفرادا من عائلته لتولّي مناصب عليا في إدارته المقبلة، ومن هؤلاء تشارلز كوشنير، والد صهر الرئيس المنتخب، وقد عيّنه ترامب سفيرا لدى فرنسا.

كما أعلن ترامب أنّه قرّر تعيين رونالد جونسون سفيرا في المكسيك.

وجونسون عسكري سابق في الجيش الأميركي كما أنه عمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) لسنوات عديدة قبل أن يعيّنه ترامب في 2019 سفيرا في السلفادور، الدولة الصغيرة الواقعة في أميركا الوسطى، في منصب شغله لمدة 16 شهرا.

وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تهانيّ رون.معا، سوف ننهي إجرام المهاجرين، ونوقف التدفق غير القانوني للفنتانيل والمخدرات الخطيرة الأخرى إلى بلدنا، ونجعل أميركا آمنة مرة أخرى!".

والفنتانيل مخدّر اصطناعي "أقوى بحوالي 100 مرة من المورفين وأقوى بحوالي 50 مرة من الهيروين"، وفقا للوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات.

وبحسب واشنطن، فإنّ الفنتانيل الذي غالبا ما يتم إنتاجه في المكسيك بمركّبات كيميائية مستوردة خصوصا من الصين، مسؤول عن أكثر من 70 ألف حالة وفاة سنويا في الولايات المتحدة بسبب الجرعات الزائدة.

وأثار ترامب قلق الأسواق العالمية مؤخرا بإعلانه أنّ من أولى إجراءاته بعد تسلّمه مهامه ستكون فرض رسوم جمركية نسبتها 25 بالمئة على المكسيك وكندا اللتين تربطهما بالولايات المتحدة اتفاقية للتجارة الحرة.

وتعهّد ترامب عدم إلغاء هذه الرسوم عن جارتي الولايات المتحدة قبل توقف الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات، مؤكدا أن التجارة ستكون من أساليب الضغط على الحلفاء والخصوم في آن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب سفيرة اليونان اليونان سفيرة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بـ «شرط واحد».. إيران تعلن استعدادها للتفاوض مع الولايات المتحدة

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة ولكن ليس تحت وطأة سياسة "الضغوط القصوى" التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال عراقجي بحسب بيان نشر على صفحته على تليغرام إن "رفع العقوبات يتطلب مفاوضات، ولكن ليس في إطار سياسة الضغوط القصوى لأنه في هذه الحال لن يكون الأمر مفاوضات بل شكلا من الاستسلام".

جاء تصريح عراقجي بعد ما حضّ المرشد الإيراني علي خامنئي الحكومة، الجمعة، على "عدم التفاوض" مع واشنطن، معتبرا أن خطوة مماثلة ستكون "متهورة".

وبرر المرشد موقفه بـ"خبرة" في التعاطي مع الولايات المتحدة التي لم تلتزم اتفاقات سابقة مع طهران.

وتوصلت إيران في 2015 إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا، يفرض قيودا على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية الصادرة بحقها.

لكن الرئيس دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في 2018 خلال ولايته الأولى وعاود فرض عقوبات شديدة على إيران رغم استياء شركائه الأوروبيين.

وأكد ترامب الأربعاء أنه يؤيد "اتفاق سلام" مع إيران، مع تشديده على وجوب عدم حيازتها السلاح النووي.

في هذا السياق، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض عقوبات مالية على شبكة دولية "تسهل شحن ملايين من براميل الخام الإيراني بقيمة مئات ملايين الدولارات إلى الصين".

وشدد عراقجي، السبت، على أن "إيران لا تريد التفاوض مع بلد يفرض عقوبات جديدة في شكل متزامن".

مقالات مشابهة

  • ما هو الكثير الذي تقدمه الولايات المتحدة لمصر والأردن؟
  • مصر تبلغ الولايات المتحدة برفض العرب خطة ترامب بشأن غزة
  • ترامب: الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار احتجاز الرهائن
  • ترامب يتمسك بضم كندا إلى الولايات المتحدة.. رغبة جادة
  • أكثر خطورة من الكوكايين والماريجوانا.. ماذا تعرفون عن الفنتانيل الذي يحاربه ترامب؟
  • ترامب: غزة "موقع عقاري كبير" ستمتلكه الولايات المتحدة
  • ترامب: غزة موقع عقاري كبير ستمتلكه الولايات المتحدة
  • بـ”شرط واحد”.. إيران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة
  • بـ «شرط واحد».. إيران تعلن استعدادها للتفاوض مع الولايات المتحدة
  • بـ"شرط واحد".. إيران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة