بوابة الفجر:
2024-07-05@22:37:54 GMT

نجيب ميقاتي: الوضع في لبنان بات صعب جدًا

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

أكد نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، أن الوضع في لبنان بات صعب جدًا، مطالبًا جميع القوى السياسية بتحمل مسؤولياتها.

جاء ذلك بعد فشل انعقاد جلسة تشريعية في مجلس النواب، كانت مخصصة لمناقشة عدد من مشاريع القوانين، بينها الصندوق السيادي والكابيتال كونترول.

وتعذر تأمين نصاب الجلسة بفعل مقاطعة نواب وكتل نيابية، خاصةً الكتل المسيحية، على اعتبار أن جدول الأعمال لا تنطبق عليه صفة الضرورة القصوى، حسب ما عبرت كتلة التيار الوطني الحر النيابية برئاسة النائب جبران باسيل.

وقال ميقاتي "ليتحمل الكل مسؤوليته.. وأقولها مجددًا.. اللهم إنّي قد بلغت". وسأل ميقاتي، الذي حضر إلى مجلس النواب واجتمع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري: "هل يوجد ما هو أكثر إلحاحًا وضرورةً من القوانين المطروحة على مجلس النواب اليوم؟".

وتابع رئيس حكومة تصريف الأعمال: "منذ أربع سنوات لم نتوصل إلى مناقشة الكبيتال كونترول، وثمّة اقتراحات قوانين حول خطة التعافي وهي بحاجة إلى انعقاد مجلس النواب".

وأضاف "نحن في مرحلة صعبة جدًا واقتصادنا أصبح اقتصادًا نقديًّا إذا لم تُقر خطة التعافي وإعادة هيكلة المصارف للخروج من الأزمة".

وتبرّر الجهات الداعية إلى عقد جلسات تشريعية لمجلس النواب الأمر بأنه تشريع الضرورة، وتعتبر أن المجلس النيابي يجب أن يكون في حالة انعقاد دائم من أجل انتخاب رئيس للجمهورية فقط، فيما ترفض الكتل النيابية المسيحية على وجه الخصوص، وكتل أخرى ونواب مستقلون، التشريع في ظل الشغور الرئاسي.

وفي خارج مجلس النواب، اعتصم العشرات بدعوة من جمعيات المودعين، احتجاجًا على مشروع قانون "الكابيتال كونترول" الذي يطرح مبدأ "عفا الله عما مضى"، حسب تعبير أحد المعتصمين.

وقال نقيب المهندسين، عارف ياسين، الذي شارك في الوقفة الاحتجاجية: "نرفض تشريعًا يسمح بتحايل المصارف وتنصلها من كل الالتزامات المالية والمصرفية تجاه المودعين".

وأضاف "على الرغم من التأخير المستمر منذ ثلاث سنوات لإقرار مشروع عادل، كان من المفترض أن تحرر الودائع الصغيرة والمتوسطة، وأن يتم إقرار الضوابط على كبار المودعين بهدف منع تهريب الأموال".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جبران باسيل الصندوق السيادي مشروع قانون رئيس مجلس النواب نبيه بري لبناني التيار الوطني المصارف صندوق السيادي انتخاب رئيس رئيس حكومة تصريف الاعمال حكومة تصريف الاعمال خطة التعافي انعقاد مجلس النواب مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: خيارنا هو السلام وشعبنا لا يرضى بالإعتداءات الإسرائيلية على سيادته

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنّ الإعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان وما يشهده من قتل متعمد لأهله وتدمير للبلدات واحراق للمزروعات، ليس فقط محل ادانة واستنكار من قبلنا بل هو عدوان تدميري وإرهابي موصوف ينبغي على المجتمع الدولي ان يضع حداً لتماديه وإجرامه.   موقف ميقاتي جاء خلال كلمةٍ له ضمن فعالية "لبنان الدور والموقع بين الانتهاكات الإسرائيلية والمواثيق الدولية" التي أقيمت قبل ظهر اليوم في فندق موفنبيك.   وقال رئيس الحكومة إن "ما يشهده جنوب لبنان حاليًّا من أحداث، وإن اعتُبِرَتْ في العمق صدىً للمآسي في قطاع غزة، ليست في حقيقتِها سوى نتيجةٍ لتفاقم اعتداءات إسرائيل على السيادة الوطنية وخرقها المستمر والمتمادي للقرار الدولي رقم 1701"، وأضاف: "لقد بادرت شخصيًّا منذ اندلاع أحداث غزة إلى إطلاق النداءات العلنية للحفاظ على الهدوء ولضبط النفس على الحدود الجنوبية، ووجَّهْتُ التحذيراتِ، من تمدد الحرب التدميرية في غزة إلى جنوب لبنان، ومنه إلى المنطقة".   وتابع: "إن خيارنا في لبنان كان ولا يزال هو السلام، وثقافتنا هي ثقافة سلام مبنيةٌ على الحق والعدالة وعلى القانون الدولي لا سيما القرار 1701، لكننا شعب ما رَضِي، ولن يرضى بالإعتداءات على سيادته وعلى كرامته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى المدنيين من أبنائه، وبخاصة الأطفال والنساء".   وختم: "من فلسطين تبدأ مسيرة السلام، وفي فلسطين يبدأ تأريخ هذه المنطقة، لا إتفاق سلام يستطيع أن يحيا إلا بضمان حق العودة للفلسطينيين، جميع الفلسطينيين، ولن تستطيع قوة على وجه الأرض أن تطمس قضية فلسطين".   وفي ما يلي الكلمة الكاملة لميقاتي:   أيها الحضور الكريم،  في هذا اللقاء الذي يحمل عنوان"لبنان الدور والموقع بين الانتهاكات الاسرائيلية والمواثيق الدولية "يحضر في بالنا شريط العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان منذ سنوات وحقبات احتلاله لاجزاء واسعة من ارضنا وما خلفه من شهداء وجرحى واضرار جسيمة طالت كل شيء. هذه الاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب وما يشهده من قتل متعمد لأهله وتدمير للبلدات واحراق للمزروعات، ليس فقط محل ادانة واستنكار من قبلنا بل هو عدوان تدميري وإرهابي موصوف ينبغي على المجتمع الدولي ان يضع حدا لتماديه وإجرامه. في هذه المناسبة لا بد من اعادة طرح السؤال على المعنيين الدوليين بالمبادرات عن الخطوات المتخذة للجم العدو ووقف نهج القتال والتدمير.فما يشهده جنوب لبنان حاليًّا من أحداث، وإن اعتُبِرَتْ في العمق صدىً للمآسي في قطاع غزة، ليست في حقيقتِها سوى نتيجةٍ لتفاقم اعتداءات إسرائيل على السيادة الوطنية وخرقها المستمر والمتمادي للقرار الدولي رقم 1701. لقد بادرت شخصيًّا منذ اندلاع أحداث غزة إلى إطلاق النداءات العلنية للحفاظ على الهدوء ولضبط النفس على الحدود الجنوبية، ووجَّهْتُ التحذيراتِ، من تمدد الحرب التدميرية في غزة إلى جنوب لبنان، ومنه إلى المنطقة.

أيها الحفل الكريم إن خيارنا في لبنان كان ولا يزال هو السلام، وثقافتنا هي ثقافة سلام مبنيةٌ على الحق والعدالة وعلى القانون الدولي لا سيما القرار 1701. لكننا شعب ما رَضِي، ولن يرضى بالإعتداءات على سيادته وعلى كرامته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى المدنيين من أبنائه، وبخاصة الأطفال والنساء. في المقابل، نحن معنيون  من منطلقات عروبية ووطنية وانسانية بحرب الابادة الفعلية الجارية في حق الفلسطينيين لا سيما في غزة. وما حصل في "مستشفى الشفاء" من اجرام وانتهاك لكل المواثيق والاعتبارات ،لا يجوز ان يمر مرور الكرام امام اعين العالم المتفرج على العدوان المتمادي. وكبلد مُستضيف لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين منذ العام 1948، نعيد  تذكير المجتمع الدولي بمسؤوليته الإنسانية والأخلاقية تجاه لاجئي فلسطين. جوهر السلام هو أن يعيش الشعب الفلسطيني على أرضه في ظل دولة حرّة مستقلّة ، وكل محاولة لتجاوز هذه الثوابت ستؤدي إلى مزيد من الأزمات في الشرق الأوسط والعالم.

ختاماً، من فلسطين تبدأ مسيرة السلام، وفي فلسطين يبدأ تأريخ هذه المنطقة، لا إتفاق سلام يستطيع أن يحيا إلا بضمان حق العودة للفلسطينيين ، جميع الفلسطينيين، ولن تستطيع قوة على وجه الأرض أن تطمس قضية فلسطين.                

مقالات مشابهة

  • تمديد سلس لـاليونيفيل
  • «اليونيفيل»: القرار 1701 الإطار المناسب لحل سياسي دائم
  • رئيس الوزراء الاثيوبي : لا يوجد حكومة ضحت من أجل سلام
  • هل تستطيع المعارضة تطويق حزب الله في مجلس النواب؟
  • فرنسا قلقة من تصاعد التوترات جنوبا.. ميقاتي: العدوان الاسرائيلي تدميري وارهابي
  • رستم: ميقاتي أثبت حرصه على بناء جسور التواصل بين لبنان وأشقائه العرب
  • من باريس.. خبرٌ يكشف ما حصل مع هوكشتاين
  • ميقاتي: التوترات الحالية في جنوب لبنان صدى للمآسي في قطاع غزة
  • ميقاتي: خيارنا هو السلام وشعبنا لا يرضى بالإعتداءات الإسرائيلية على سيادته
  • دعم سعودي مستمر لإغاثة لبنان والحفاظ على استقراره