قال المتحدث باسم وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حكومة حركة طالبان بأفغانستان مولوي محمد صادق عاكف، إن النساء يفقدن قيمتهن إن تمكن الرجال من رؤية وجوههن في الأماكن العامة.

وأضاف أن "ظهور وجوه النساء علنا، يطرح احتمال الفتنة.. الأئمة في البلاد اتفقوا على أنه يجب على المرأة أن تغطي وجهها عند خروجها من المنزل".

وأوضح: "من السيء جدا رؤية النساء (بلا حجاب) في بعض الأماكن، وأئمتنا يوافقون أيضا على أن أوجه النساء يجب أن تخفى.. الأمر ليس وكأن وجهها سيؤذى أو يضار، إن للمرأة قيمتها وتلك القيمة تتراجع بنظر الرجال إليها. الله يمنح الاحترام للإناث بالحجاب وهناك قيمة في ذلك".

وذكر أن الوزارة "لا تواجه أي عراقيل في عملها كما أن الناس يدعمون إجراءاتها".

وتابع عاكف: "أراد الناس تطبيق الشريعة هنا، والآن، يقومون بتطبيق الشريعة"، مشيرا إلى أن كل القرارات أحكام إسلامية شرعية، وأن طالبان لم تضف إليها شيئا.

وأشارت حركة "طالبان" إلى "عدم التزام النساء بارتداء الحجاب الإسلامي بالطريقة الصحيحة كسبب في منعهن من الأماكن العامة".

هذا وأعلن مسؤول في وزارة التعليم الأفغانية، في وقت سابق، أن جامعات البلاد على استعداد لإعادة قبول تسجيل الطالبات، إلا أن الكلمة الفصل حول موعد وآليات التنفيذ تعود لزعيم حركة طالبان.

إقرأ المزيد إذاعة أفغانية تديرها نساء تستأنف بثها بعد إغلاقها لمدة أسبوع

المصدر: أ ب 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حقوق المرأة طالبان افغانستان نساء

إقرأ أيضاً:

رغم أنها في الخمسين..سرار شباب بشرة ماريا كاري

مع كل موسم ميلادي، تتحول النجمة الخمسينية ماريا كاري إلى محط الأنظار ليس فقط بأغنيتها الميلادية الشهيرة التي طرحتها في 1994، بل أيضاً بإطلالتها الشبابية التي لم تتغير عبر السنوات بشكل كبير.

على مدار عشرين عاماً، استطاعت ماريا كاري الحفاظ على ملامحها الشابة، في الوقت الذي شهدت فيه ملامح العديد من نجمات جيلها تغييرات كبيرة لدرجة أنه أصبح من الصعب التعرف على بعضهم، سواء بسبب كثرة عمليات التجميل أو زيادة الوزن.
ورداً على تساؤلات معجبيها، أعدّت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً مجمعاً حول أسرار الشباب الدائم لنجمة البوب، استناداً إلى تجميع تصاريح سابقة أدلت بها حول روتين العناية بجمالها وبشرتها.  وفيما يلي أبرز هذه الخطوات:

الابتعاد عن التدخين

أخبرت ماريا عدد مجلة "يو أس مغازين" الصادر في 1 يوليو (تموز) 2015، أنّها تتبع سياسة صارمة لعدم العودة إلى التدخين، حفاظاً على صحتها وصوتها.

واعترفت بأنّها كانت تدخن بشراهة بين عمر 12 و18 عاماً، حين اتخذت قراراً نهائياً بالإقلاع عن التدخين بعدما أوشك صوتها على الاختفاء نهائياً، لذلك عاهدت نفسها بعدم العودة إلى التدخين حين تستعيد صوتها، وهو ما حاصل بالفعل.


نظام غذائي صارم

وعن خياراتها الغذائية، فأخبرت برنامج "إي إنترتينمنت" عام 2016، عن نظامها الغذائي الصارم للحفاظ على صحة جسدها سليماً.

وأوضحت أنه رغم صعوبة النظام، إلا أنها اعتادت عليه، حيث يعتمد على تناول وجبة أساسية يومية تتكون من سمك السلمون النرويجي ونبات الكابر، وذلك لضمان الحصول على البروتينات اللازمة، بالإضافة إلى التزامها بنظام رياضي يتناسب مع هذا الطعام.
 

الإضاءة العلوية تعذيب

في حديثها إلى برنامج "لاس كولتوريستاس" الثقافي، أعربت ماريا كاري عن استيائها من الإضاءة العلوية التي تُستخدم في الأماكن العامة المنتشرة في المصاعد، المداخل، وصالات الرياضة، وأرجعت السبب إلى أنه "يضر بمظهرها".

والإضاءة العلوية غالبًا ما تسلط الضوء مباشرة على الوجه من الأعلى، مما قد يبرز بعض التفاصيل التي قد تكون غير مرغوبة، مثل التعرجات أو التجاعيد. بالإضافة إلى أن الإضاءة العلوية يمكن أن تؤثر على لون البشرة، مما يجعلها تبدو شاحبة أو غير متجانسة.

وفي التصريح نفسه، كشفت أنها تتجنب التعرض لأشعة الشمس الضارة، خاصة الأشعة فوق البنفسجية، مما يجعلها تبتعد عن مراكز التسمير التي قد تضر ببشرتها.


الجانب السيئ من وجهها

في وقتٍ سابق من هذا العام، نشرت ماريا كاري عبر حسابها على إنستغرام صورة لِما وصفته بـ "الجانب السيئ" من وجهها. في الصورة، ابتسمت ماريا بهدوء بينما كانت الكاميرا تركز على الجانب الأيسر من وجهها، حيث تظهر شامة بارزة بين شفتيها وخط الفك.

واعتبر متابعوها أن هذه الصورة تثبت أن سر شباب النجمة  يعتمد على تقبلها لعيوبها الطبيعية، وليس فقط على الاهتمام فقط بمظهرها الخارجي وصورتها المثالية أمام جمهورها.


حمامات الحليب

ترددت شائعات حول إقبال نجمة البوب ​​على علاجات التجميل غير العادية، بما في ذلك حمامات الحليب كجزء من روتينها الجمالي. وفي حديثها لصحيفة "ذا غارديان" عام 2018، نفت الامر كلياً وأكدت أنها تستخدم الحليب البارد كعلاج تجميلي لوجه.

 ويحتوي الحليب البارد على خصائص مرطبة ومهدئة تساعد في تقليل التورم وتهدئة البشرة، مما يمنح تجدداً للبشرة. ويُعتقد أن هذه الطريقة تساعد في الحفاظ على مظهر بشرة ماريا كاري الشابة والمشرقة.

بوتوكس "مخفي"

من جهته، رفض خبير التجميل الدكتور أكيس نتونوس استبعاد نظرية لجوء ماريا كاري إلى العلاجات الجراحية للحفاظ على شباب بشرتها. 

وأشار إلى أن البوتوكس قد تم استخدامه بشكل مدروس ومحترف، مما ساهم في تقليص التجاعيد وإضفاء مظهر أصغر سناً. وأوضح أن الحقن كانت دقيقة في وجهها لدرجة أنها رفعت عينيها دون التأثير على ملامح وجهها الطبيعية، كما حافظت على شكل فمها دون شد مبالغ فيه.

مقالات مشابهة

  • حركة طالبان: مقتل 46 شخصا شرق أفغانستان إثر الغارات الجوية الباكستانية
  • قضايا قيمتها 9 ملايين جنيه.. ضربات مستمرة ضد تجار العملات الأجنبية
  • بنيحيى وزيرة الأسرة: الأسر المغربية أصبحت تديرها النساء أكثر من الرجال
  • سقوط ضحايا جراء قصف باكستاني على ولاية باكتيكا الأفغانية
  • باكستان تشن ضربات على ولاية باكتيكا شرقي أفغانستان
  • النعناع وصحة النساء: فوائد مذهلة لجسم المرأة وعقلها
  • موقف الشريعة من السحر وحكم تعلمه وجزاء الساحر
  • رغم أنها في الخمسين..سرار شباب بشرة ماريا كاري
  • "المشرق" يوقع شراكة إستراتيجية مع "ممكن" لدعم عودة المرأة إلى سوق العمل
  • قطاع المرأة بـ «تقدم» يختتم ورشة عمل حول تعزيز دور النساء في إنهاء الحرب وبناء السلام