قال المتحدث باسم وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حكومة حركة طالبان بأفغانستان مولوي محمد صادق عاكف، إن النساء يفقدن قيمتهن إن تمكن الرجال من رؤية وجوههن في الأماكن العامة.

وأضاف أن "ظهور وجوه النساء علنا، يطرح احتمال الفتنة.. الأئمة في البلاد اتفقوا على أنه يجب على المرأة أن تغطي وجهها عند خروجها من المنزل".

وأوضح: "من السيء جدا رؤية النساء (بلا حجاب) في بعض الأماكن، وأئمتنا يوافقون أيضا على أن أوجه النساء يجب أن تخفى.. الأمر ليس وكأن وجهها سيؤذى أو يضار، إن للمرأة قيمتها وتلك القيمة تتراجع بنظر الرجال إليها. الله يمنح الاحترام للإناث بالحجاب وهناك قيمة في ذلك".

وذكر أن الوزارة "لا تواجه أي عراقيل في عملها كما أن الناس يدعمون إجراءاتها".

وتابع عاكف: "أراد الناس تطبيق الشريعة هنا، والآن، يقومون بتطبيق الشريعة"، مشيرا إلى أن كل القرارات أحكام إسلامية شرعية، وأن طالبان لم تضف إليها شيئا.

وأشارت حركة "طالبان" إلى "عدم التزام النساء بارتداء الحجاب الإسلامي بالطريقة الصحيحة كسبب في منعهن من الأماكن العامة".

هذا وأعلن مسؤول في وزارة التعليم الأفغانية، في وقت سابق، أن جامعات البلاد على استعداد لإعادة قبول تسجيل الطالبات، إلا أن الكلمة الفصل حول موعد وآليات التنفيذ تعود لزعيم حركة طالبان.

إقرأ المزيد إذاعة أفغانية تديرها نساء تستأنف بثها بعد إغلاقها لمدة أسبوع

المصدر: أ ب 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حقوق المرأة طالبان افغانستان نساء

إقرأ أيضاً:

مظاهرات في عدة مدن فرنسية احتجاجا على العنف ضد المرأة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تظاهر اليوم السبت آلاف الأشخاص في العديد من المدن الفرنسية ومن بينها العاصمة باريس، تنديدا بكل أشكال العنف ضد المرأة وذلك بدعوة من مئات من المنظمات وجمعيات حقوق المرأة.

وتأتي هذه المظاهرات إحياء لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 نوفمبر من كل عام،ودعت أكثر من 400 منظمة وجمعية وشخصية عامة تدافع عن حقوق المرأة للتظاهر اليوم "السبت"ضد العنف ضد المرأة،وردد المحتجون في العاصمة الفرنسية،ومعظمهم من النساء،هتافات مناهضة للعنف الأسري ورفعن لافتات باللون البنفسجي (وهو رمز تستخدمه حركة حقوق المرأة)، للمطالبة بوقف أعمال العنف الموجه ضد المرأة.

ورفعت العديد من النساء لافتات منددة بالعنف الموجه ضد النساء ومطالبين الحكومات بالعمل لمواجهة هذه الظاهرة الآخذة في التزايد،وخرج الآلاف في المدن الفرنسية بالاضافة إلى باريس.

ففي مارسيليا وتولوز وبوردو أيضا، تظاهر العديد من المواطنين للاحتجاج ضد العنف المتواصل ضد النساء في فرنسا وحول العالم، ولمطالبة الحكومة بسن قوانين وإجراءات واضحة لمواجهة العنف ضد المرأة النساء.

جدير بالذكر،في العام الماضي،وقعت 93 امرأة ضحية لجرائم قتل النساء و319 ضحية لمحاولة قتل النساء،بحسب تقرير البعثة الوزارية لحماية المرأة،كما سجلت الأجهزة الأمنية في فرنسا عام 2023 نحو 271 ألف ضحية للعنف الأسري،أي بزيادة قدرها 10% مقارنة بعام 2022. 

مقالات مشابهة

  • ثلث نساء العالم ضحايا عنف
  • تظاهرات مناهضة للعنف بحق النساء تعم فرنسا
  • مظاهرات في عدة مدن فرنسية احتجاجا على العنف ضد المرأة
  • ‎فتيات أفغانيات يحتفلن بأعياد ميلادهن سرًا في كابول خوفاً من طالبان
  • وكيل وزارة حقوق الإنسان باليمن: لدينا 307 مواد خارج إطار الشريعة الإسلامية
  • في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرًا في كلبول
  • رحلت باكرا.. ملكة جمال لبنان السابقة تفقد أعز الناس (صور)
  • النساء في الفن.. هل يصنعن ثورة أم يقعن في فخ التمثيل الزائف؟
  • عندما تفقد المرأة قيمتها!!
  • انعقاد الملتقى الاقتصادي الدولي الثاني لدعم وتمكين المرأة