مسؤول في "طالبان": المرأة تفقد قيمتها إذا كان وجهها مرئيا للرجال في الأماكن العامة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حكومة حركة طالبان بأفغانستان مولوي محمد صادق عاكف، إن النساء يفقدن قيمتهن إن تمكن الرجال من رؤية وجوههن في الأماكن العامة.
وأضاف أن "ظهور وجوه النساء علنا، يطرح احتمال الفتنة.. الأئمة في البلاد اتفقوا على أنه يجب على المرأة أن تغطي وجهها عند خروجها من المنزل".
وأوضح: "من السيء جدا رؤية النساء (بلا حجاب) في بعض الأماكن، وأئمتنا يوافقون أيضا على أن أوجه النساء يجب أن تخفى.. الأمر ليس وكأن وجهها سيؤذى أو يضار، إن للمرأة قيمتها وتلك القيمة تتراجع بنظر الرجال إليها. الله يمنح الاحترام للإناث بالحجاب وهناك قيمة في ذلك".
وذكر أن الوزارة "لا تواجه أي عراقيل في عملها كما أن الناس يدعمون إجراءاتها".
وتابع عاكف: "أراد الناس تطبيق الشريعة هنا، والآن، يقومون بتطبيق الشريعة"، مشيرا إلى أن كل القرارات أحكام إسلامية شرعية، وأن طالبان لم تضف إليها شيئا.
وأشارت حركة "طالبان" إلى "عدم التزام النساء بارتداء الحجاب الإسلامي بالطريقة الصحيحة كسبب في منعهن من الأماكن العامة".
هذا وأعلن مسؤول في وزارة التعليم الأفغانية، في وقت سابق، أن جامعات البلاد على استعداد لإعادة قبول تسجيل الطالبات، إلا أن الكلمة الفصل حول موعد وآليات التنفيذ تعود لزعيم حركة طالبان.
إقرأ المزيدالمصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حقوق المرأة طالبان افغانستان نساء
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن رسالة وجهها لخامنئي بشأن الاتفاق النووي - عاجل
بغداد اليوم- متابعة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، إنه أرسل خطاباً للقيادة الإيرانية أمس الخميس عبّر فيه عن أمله في أن يوافقوا على إجراء محادثات.
وقال ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" بُثت اليوم الجمعة "قلت إني آمل أن تتفاوضوا، لأن الأمر سيكون أفضل بكثير بالنسبة لإيران".
وتابع: "أعتقد أنهم يريدون الحصول على هذه الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئاً، لأنه لا يمكن السماح بامتلاك سلاح نووي آخر".
ويبدو أن الرسالة كانت موجهة إلى الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي.
في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف ناقش مع السفير الإيراني كاظم جلالي، الجهود الدولية الرامية لحل الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وكانت إيران وقوى دولية كبرى قد توصلت في 2015 إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي بعد سنوات من التوتر.
وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على طهران، لقاء تخفيف الأخيرة نشاطها النووي والتحقق من طابعه السلمي، لكن الاتفاق بات في حكم اللاغي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في العام 2018.
وأعادت واشنطن بعد انسحابها خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب، فرض عقوبات اقتصادية على طهران، وردت الأخيرة بالتراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في تقرير أواخر فبراير شباط الماضي، بأن إيران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 بالمئة.
وتؤكد إيران سلمية برنامجها، وأنها لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي.
وعقب عودته إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية، دعا ترامب إلى "اتفاق نووي سلمي خاضع للتدقيق" مع إيران، مع تأكيده أنه سيعيد العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها خلال ولايته الأولى بحق طهران.
المصدر: وكالات