قالت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ، فجر اليوم الأربعاء، إن” الوضع في غزة مدمر تماما والصورة قاتمة مع استمرار معاناة المدنيين في القطاع.” وعقد مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر الليلة الماضية جلسة مغلقة بشأن غزة. وأشارت كاخ في تصريحات للصحفيين في مقر الأمم المتحدة، عقب الإدلاء بإحاطتها، إلى الظروف اللاإنسانية التي يحاول فيها إخواننا من المدنيين البقاء على قيد الحياة، صغارا كبارا، محذرة من أن العوائق التي تواجهها الأمم المتحدة والمدنيون هناك تحول دون تحقيق الهدف النهائي، وهو إيصال المساعدات إلى المدنيين.

” وقالت المسؤولة الأممية إنها ذكَّرت مجلس الأمن بأنه منذ نيسان الماضي، عن خطر انهيار القانون والنظام وخاصة انعدام القانون والنهب، “والذي تفاقم في خضم ظروف صعبة للغاية بالفعل، كما أنه يؤثر على ما تبقى من النسيج والاستقرار الاجتماعيين”. وأضافت أنه إذا توفرت الإرادة السياسية وتوصلت الأطراف إلى اتفاقات والتزمت بها – كما حدث في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال – “فيمكننا حينها أن نصل إلى الناس”. وأشارت كاخ إلى الطلبات التي قدموها إلى الحكومة الإسرائيلية تشمل: إمدادات الشتاء، والمواد الصحية وجميع الإمدادات الأساسية التي تفتقر إليها غزة، مبينة أنها “ناقشت مع الحكومة الإسرائيلية الخط الواضح للأمم المتحدة بشأن تفويض وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا)، وهو الدور الذي لا غنى عنه، وخاصة في غزة”. وأضافت: ما نحتاجه أيضا عندما نتحدث عن المساعدات إلى غزة هو إعادة فتح معبر رفح. وشددت المسؤولة الأممية على أن قطاع غزة يحتاج إلى إعادة تشغيل القطاع التجاري، حيث “يريد الناس الشراء، وتنوع في السلع، ونحن بحاجة إلى الاستمرار في الضغط

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

تركيا تبحث مع أمين عام الأمم المتحدة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا

ذكر مصدر في وزارة الخارجية التركية، أن  وزير الخارجية التركي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بحثا هاتفيا الفترة الانتقالية في سوريا ووصول المساعدات الإنسانية والخطوات المحتملة لإعادة إعمار سوريا، وذلك وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل نقلا عن وكالة رويترز.

 

 

تحولات السياسة الإقليمية.. كيف تؤثر التسويات الجديدة على الوضع في سوريا؟ خارجية الوفد: استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا انتهاكًا جديدًا للاحتلال


 

 

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم ، أنها تعمل على تعليق طلبات اللجوء المقدمة من السوريين عقب سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وأكدت الوزارة أن القرار يأتي في سياق التطورات الجديدة التي تشهدها سوريا، والتي أثرت على الوضع الأمني والسياسي في البلاد.

 

وقالت الوزارة في بيان رسمي إن القرار يتعلق بتقييم الوضع في سوريا في ظل المرحلة الانتقالية الحالية، موضحة أن جميع الطلبات قيد الدراسة سيتم تعليقها مؤقتًا لحين إجراء مراجعات شاملة للأوضاع على الأرض.

 

في السياق ذاته، أعلنت النرويج واليونان خطوات مماثلة لتعليق طلبات اللجوء للسوريين، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى مراقبة الأوضاع في سوريا عقب التطورات الأخيرة.

 

وجاءت هذه القرارات بعد أيام من سقوط نظام بشار الأسد وإعلان المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق وعدد من المناطق الاستراتيجية، وتعتبر الخطوة الأوروبية إشارة إلى تغير التعامل مع ملف اللاجئين السوريين، مع التركيز على إعادة تقييم الأوضاع في سوريا ومدى إمكانية العودة الطوعية للنازحين.

مقالات مشابهة

  • السودان وبريطانيا تبحثان إجراءت إنهاء الحرب والعمل على حماية المدنيين
  • دعوة أممية لعقد مؤتمر مانحين عاجل لإنقاذ اليمن من الكارثة الإنسانية
  • مسؤولة أممية تدعو الى رفع العوائق أمام تقديم المساعدات الإنسانية في غزة
  • مسؤولة أممية تطلع مجلس الأمن على الوضع المتدهور في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة مدمر تماما والصورة قاتمة
  • مبعوث الأمم المتحدة إلى «دمشق»: الوضع يتغير سريعا بعد سقوط «الأسد»
  • خبير سياسات دولية: غطاء أمريكي للعمليات الإسرائيلية في الأراضي السورية
  • تركيا تبحث مع أمين عام الأمم المتحدة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا
  • ابتزاز وجبايات تفاقم معاناة السكان| حملات حوثية ممنهجة تستهدف المدنيين في محافظة إب اليمنية