سواليف:
2024-12-12@02:03:18 GMT

نتائج فحص DNA تؤكد أن الشخص ليس أسامة البطاينة

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

#سواليف

أعلنت عشيرة البطاينة أن نتائج فحص الحمض النووي (DNA) للشخص الذي تم تداول مقاطع فيديو له بعد الإفراج عنه من سجن صيدنايا بدمشق، والتي قارنت بين عيناته وعينات بشير البطاينة وأفراد من عائلته، أظهرت عدم وجود تطابق. وبناءً عليه، فإن الشخص ليس أسامة بشير البطاينة.

وأشادت العشيرة بالوعي والتضامن الذي أبداه أبناء الأردن العزيز خلال متابعة هذا الملف الإنساني والوطني.

كما وجهت شكرها إلى جهاز الأمن العام والأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية، التي تابعت القضية منذ لحظة وصول الشخص إلى حدود جابر وحتى إنهاء إجراءات دخوله المملكة وإجراء الفحوصات اللازمة.

وأعربت العشيرة عن تقديرها للإعلام الوطني المسؤول الذي تعامل مع القضية بمهنية واحترام للخصوصية، كما شكرت مستشفى الرشيد للطب النفسي لجهودهم الإنسانية والوطنية في رعاية الشخص المذكور.

مقالات ذات صلة عون الأردن تطلق حملة ” يولد المرء حرا” بيوم حقوق الإنسان 2024/12/11

واختتمت العشيرة البيان بالدعاء للسيد بشير البطاينة وعائلته، سائلين الله أن يجمعهم بابنهم أسامة في الدنيا أو في جنات الخلد. وأكدت استمرار الجهود في البحث عن عائلة الشخص، مع العمل على تأهيله ومساعدته.

واعتبرت عشيرة البطاينة الموضوع مغلقاً إعلامياً حفاظاً على مشاعر الأطراف المعنية، لكنه سيظل مفتوحاً من حيث متابعة التأهيل والبحث عن أهله بالتنسيق مع الجهات المختصة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

البطلة مزن بشير الخضر

البطلة مزن بشير الخضر
يقول الراوي:
عندما توارى الرجال فى مركب الموت - بين السقاي البتلاب والسروراب غرب - داخلها وأخفوا أنفسهم خوفا ورعبا وتجنبا لوابل الرصاص المقذوف من قبل الجنجويد والموجَّه نحوها مباشرة، حيث أصاب طفلا فى مقتل وكثير من النساء والأطفال أصابتهم شظايا الرصاصـ، انبرت ابنة الخمسة عشر ربيعا نحو مجداف المركب التى جرفها التيار وقبل أن تتقاذفها الأمواج غير مبالية بما يجري لتنقذ المركب ومن عليها من غرق محقق حتى أوصلتها بر الأمان بالضفة الغربية للنهر ليتم إسعاف الجرحى والمصابين بمستشفى السروراب غرب.
أي شجاعة يمكن أن تكون شجاعة مزن بشير الخضر وفى هذا العمر الصغير؟ وأي مدح يمكن أن توصف به؟ بل وأي أحرف وكلمات يمكن أن تمجد ما قامت به صغيرتنا وتعبِّره؟
يحكى أن شابا أسودا لجأ إلى فرنسا وبينما هو واقف أسفل عمارة شاهد طفلا صغيرا يهوي من الطابق الرابع فما كان منه إلا أن تلقاه وأمسك به قبل أن يرتطم بالأرض منقذا حياته من موت محقق فكان الجزاء نيل الجنسية فى الحال والتعيين فى الدفاع المدني الفرنسي وتكريمه على مستوى رئاسة الدولة.
مزن لك الله يا بنتي فى بلد تمر الأحداث العظام مثل حدثك هذا ولا تعني شيئا للمسؤولين، فتحكى كحدث عابر للنسيان؛ فوالله لو كانت فعلتك تلك فى دولة اوروبية لنصبوا لك تذكارا يذكر بتلك الواقعة ويخلد ذكراك للأبد ولوضعوك شعارا لبطولة أطفال اليوم يحكى عنها مر الزمان. أنا أنادي من هذا المقام بتكريمها تكريما يليق بها يعلمه القاصي والداني ؛ فما بذلته وقامت به يسبق عمرها بعشرات السنين ويخلد ذكراها أبد الدهر.
رعاك الله وسلمك - مزن - من كل مكروه وحقٌ لك علينا أن نكرمك على مسمع ومرأى الملأ وعيون الأشهاد.

مزن قاهرة العباب
شعر
د. أحمد جمعة صديق
مُزَنْ، فَتَاةُ السُّرُوْرَابِ
قَاهِرَةُ العُبَّابِ
قَادَتِ السَّفِينَةْ مِنْ (السِّقَاي) إِلَى (البِتْلَابِ)
وَلَمْ تَكُنْ تَخَافُ رَصَاصُ الجَنْجُوِيْدِ
يَصُبُّ عَلَى الرُّؤُوسِ كَالعَذَاب

(مزن) فَتَاةٌ لَا تَخَافُ
أَمْسَكَتِ المَجْدَافَ
حِينَ تَخَاذَلَ الرِّجَالُ
وَقَادَتِ السَّفِينَة للضِّفَافْ
لَمْ تَرْهَبِ الرَّصَاصَ لَمْ تَكُنْ (تَخَافْ)
وَالجَنْجُوِيْدُ يَصْرُخُونَ يُرْسِلُونَ المَوْتَ
وَيَرْقُصُونَ كَأَنْ القَوْمَ فِي زَفَاف
عَبَرَتْ بِالسَّفِينْة
عَبَرَتْ بِهِمْ سَالِمِينَ لُجَّةَ العَبَّابِ
نِسْوَةٌ وَحَفْنَةٌ مِنَ الرِّجَالِ وَالشَّبَابِ
مِنْ (السِّقَاي) إِلَى (البِتْلَابِ)
كَانَ النِّيلُ هَادِرًا
وَالرَّصَاصُ كَانَ غَادِرًا
رَصَاصُ الجَنْجُوِيْدِ كَانَ يَنْهَمِرْ
يَصُبُّ فَوْقَ الهَارِبِينَ كَالمَّطَرْ
مِنْ غَيْرِ رَحْمَةٍ يَحْصُدُ البَشَرْ
فَلَا يُبْقِي وَلَا يَذَرْ
وَلَا يَتْرُكُ أَثَرْ
وَالْمَوْجُ فِي كُلِّ حِين
كَانَ يَضْرِبُ السَّفِين
لِلْيَسَارِ تَارَةً وَتَارَةً إِلَى الْيَمِينِ
وَالشَّاطِئُ البَعِيدُ لَا يَكَادُ يَسْتِيبِن
غَيْرَ أَنَّ (مَزْنٍ) الشَّجَاعَةْ،
قَرَّرَتْ أَنْ تَقْهَرَ الصِّرَاخَ وَالْأَنْيْن
وَقَادَتِ السَّفِينة
إِلَى شَاطِئِ الأَمَانِ بِالضِّفَّةِ الْأُخْرَى
كَانَتْ تُصَارِعُ الأمْوَاجَ وَالْتِّيَّارْ
وَالسَّفِينَ هَائِجٌ كَالْثَّوْرِ لَا يرسو عَلَى قَرَارِ
فَتَارَةً يَسِيرُ لِلْيَمِينِ وَأُخْرَى يَمِيلُ لِلْيَسَارِ
يَرْتَجُّ كَمَنْ مَسَّهُ الجُنُون
وَالْمَوْجُ فِي هَيَاجٍ لَا يُرِيدُ يَسْتَكِين
وَالْتِّيَّارُ يَجْذِبُ السَّفِين
لِلْيَسَارِ تَارَةً وَأُخْرَى إِلَى الْيَمِين
غَيْرَ أَنَّ مَزْنٍ الشُجَاعَةِ،
تَسْتَمِرُّ فِي التَّجْدِيفِ فِي بَرَاعَة
وَبِعَزْمٍ لَا يَلِين
وَالنِّسْوَةُ تَرْفَعُ الأَكْفَّ ضَارِعِين
ينَادِينَ رَبَّ العَٰلَمِين
وَالرِّجَالُ رَفَعُوا الأَكْفَّ ضَارِعِين
يُنَادُونَ رَبَّ العَٰلَمِين
وَطِفْلٌ أَصَابَهُ الرَّصَاصُ يُوَاصِلُ الأَنْيْن
وَطِفْلَةٌ أَصَابَهَا الهَلَع
وَقَلْبُهَا قَدْ اِنْقَلَع
وامٌ قلبُها انخلعْ
وَالنِّيلُ سَادِرٌ فِي غَيِّهِ
وَالسَّفِينُ فِي الأمْوَاجِ طَيِّهِ
غَيْرَ أَنَّ مَزْنٍ الشَّجَاعَةِ
تَمْسِكُ المَجْدَافَ فِي بَرَاعَةٍ
وَتَطْلُبُ في ضِّرَاعَة
أَنْ يَسْتَبِينَ الشَّاطِئُ اللَّعِين
وَقَدْ أَطَلَّ فِعْلًا بَعْدَ سَاعَةٍ
وَرَسَتِ السَّفِينةُ
بِعَوْنِ رَبِّ العَٰلَمِين
وَعَزِيمَةٍ لَمْ تَكُنْ تَلِين
كَانَتْ (مَزْنٌ) فَتَاةً فِي غَايَةِ الشَّجَاعَة
تَقْهَرُ العُبَّابَ فِي بَرَاعَة
لَمْ تَكُنْ تَخَاف
قَادَتِ السَّفِينَة للضِّفَاف
إِلَى شَاطِئِ الأَمَانِ
فَبُوْرِكْتِ يَا (مَزْنُ) يَا زِينَةَ الفُرْسَانِ
وَبُوْرِكَ السُّودَانُ
اتاوا – كندا
8-12-2024

د. أحمد جمعة صديق

aahmedgumaa@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • الأردن يكشف مفاجأة بشأن المعتقل المحرر من سجون سوريا
  • نتائج فحص الحمض النووي تكشف حقيقة الهوية المفقودة لأردني كان معتقلًا في سجن صيدنايا
  • بالفيديو .. تجهيز منصة الاعدام للمدعو طلال دقاق الذي كان يطعم الأسود من لحوم المعتقلين في ساحة العاصي بمدينة حماة
  • عاجل - 38 عاما في سجون سوريا دون تهمة.. الأردني أسامة البطاينة يعود للحياة فاقدا للذاكرة والوعي (تفاصيل)
  • فحص DNA للأردني العائد من سوريا لحسم هويته
  •  الخارجية .. استعدنا المواطن البطاينة بعد أن كان معتقلا في سوريا منذ 38 عاما
  • عشيرة البطاينة تعتقد ان الأردني الذي عثر عليه هوابنها أسامة
  • وكيل صحة المنوفية يتفقد مستشفى السادات المركزي
  • البطلة مزن بشير الخضر