عاد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار من القاهرة، حيث التقيا رئيس الاستخبارات المصرية حسن رشاد لمناقشة مقترح لوقف القتال في قطاع غزة.

وخلال الساعات الماضية، تم تداول أنباء عن تقدم في مفاوضات تبادل الرهائن والأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

وسلمت حماس مصر قائمة بأسماء رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، بينما تطالب في المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح بانسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا على حدود القطاع مع مصر، واستلام السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح.

وقال مسؤول إسرائيلي بارز لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن احتمالات التوصل إلى اتفاق "زادت".

والخميس يزور مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إسرائيل ضمن جولة له في المنطقة، في إطار مساعي واشنطن لإنجاح صفقة التبادل.

قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، الثلاثاء، إن الرئيس جو بايدن سيرسل مزيدا من المعاونين الكبار إلى الشرق الأوسط خلال الأسابيع القليلة المقبلة لحسم اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لم تستطع إدارته التوصل إليه حتى الآن منذ أكثر من عام.

وذكر فاينر أن هناك تحركات متزايدة باتجاه التوصل إلى هذا الاتفاق، بعد إبرام اتفاق آخر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

وأضاف: "نعتقد أن هناك زخما في تلك العملية. تزايد ذلك الزخم حينما حققنا نحن وشركاؤنا وقفا لإطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان".

وتابع: "هناك حيوية جديدة بشأن هذا".

ولم يحدد فاينر المسؤولين الذين سيتوجهون إلى المنطقة أو التقدم الذي أحرزوه في جهود التوصل إلى اتفاق.

وتأتي أحدث فورة من النشاط الدبلوماسي في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة من رئاسة بايدن، قبل تسليمه السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب في يناير 2025.

وقال فاينر إن فريق بايدن يتواصل مع فريق ترامب بخصوص القضايا الإقليمية، التي تتضمن أيضا انهيار نظام الأسد في سوريا وجهود تأمين الإفراج عن الصحفي الأميركي أوستن تايس المفقود منذ اختطافه في سوريا قبل أكثر من عقد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حماس قطاع غزة بايدن دونالد ترامب انهيار نظام الأسد إسرائيل قطاع غزة حركة حماس مصر إسرائيل حماس قطاع غزة بايدن دونالد ترامب انهيار نظام الأسد أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إسرائيل إلى احترام سيادة سوريا

دعت فرنسا إسرائيل الأربعاء إلى "الانسحاب" من المنطقة العازلة في هضبة الجولان واحترام "سيادة كامل أراضي سوريا"، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء.

واعتبرت الخارجية في بيان، أن "كل انتشار عسكري في المنطقة الفاصلة بين إسرائيل وسوريا يشكّل انتهاكا لاتفاق فضّ الاشتباك للعام 1974، والذي يجب أن يتم احترامه من قبل الموقّعَين عليه، إسرائيل وسوريا"، وذلك بعد إعلان القوات الإسرائيلية سيطرتها على هذه المنطقة عقب سقوط الرئيس بشار الأسد.
وبعيد سقوط الأسد الأحد، شنّت إسرائيل خلال 48 ساعة مئات الضربات من الجو والبحر، قالت إنها طالت "أغلبية مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا خشية سقوطها بيد عناصر إرهابية".

نتانياهو: سنبقى في الجولان إلى الأبد - موقع 24أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل ستبقى في الجولان إلى الأبد، مشدداً على استمرار الحرب حتى تفكيك ما سماه "محور الشر" الذي تقوده إيران.

واحتلت إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية خلال حرب يونيو (حزيران) عام 1967. وبعد حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، أقيمت منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت سيطرة الأمم المتحدة، عقب اتفاق لفض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية عام 1974.
وضمت إسرائيل القسم المحتل من الجولان عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
وفي يوم سقوط الأسد، أعلنت إسرائيل أن اتفاق 1974 انهار، وأمرت قواتها بالسيطرة على المنطقة العازلة.
وقالت الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي للدولة العبرية، إن انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة يجب أن يكون "مؤقتاً"، بعدما قالت الأمم المتحدة إن إسرائيل تنتهك اتفاق الهدنة عام 1974.

مقالات مشابهة

  • وفد فلسطيني في القاهرة لبحث صفقة التبادل.. تقارير عن فرصة للتوصل لاتفاق
  • كاتس يتحدث عن فرصة لاتفاق بغزة وسوليفان يزور المنطقة
  • فرنسا تدعو إسرائيل إلى احترام سيادة سوريا
  • مسؤول أمريكي يلتقي نتنياهو الخميس وسط توقعات بعقد صفقة خلال أيام
  • سوليفان يزور المنطقة لإتمام صفقة غزة وتصويت أممي لوقف إطلاق النار
  • وفد إسرائيلي في القاهرة ضمن مساعي الوصول إلى اتفاق تهدئة في غزة
  • الأمم المتحدة تؤكد انتهاك إسرائيل اتفاق 1974 بالسيطرة على المنطقة العازلة بالجولان
  • تفاؤل مصري بالتوصل لهدنة في غزة خلال أسبوعين
  • وفد حماس يغادر القاهرة ومصادر إسرائيلية تتحدث عن صفقة صغيرة