دعا رئيس التيار "الوطني الحر" في لبنان جبران باسيل إلى عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم عقب سقوط نظام عائلة الأسد، في حين اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي المستفيد الأول من انهيار النظام السوري السابق.

وقال باسيل عقب ترؤسه الاجتماع الدوري للمجلس السياسي للتيار، الثلاثاء، إنه "لا داعٍ ولا تبرير لبقاء أي سوري نازح على الأرض اللبنانية، ومن هنا يجب عودتهم سريعا إلى بلدهم ، ولا حجة لأحد خاصة في المجتمع الدولي لعدم تحقيق هذه العودة الفورية".



وأضاف في بيان نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية،  "ندعو المفوضية العليا  للاجئين السوريين إلى إقفال ملف النزوح السوري ووقف المساعدات لهم في لبنان إلا على مساعدتهم على عودتهم إلى بلدهم والبدء فورا بتطبيق إجراءات العودة".


ورأى أنه "من السهل اعتبار أن رحيل النظام  يفتح الباب  للإتيان بنظام جديد يجمع السوريين ويتمتع بالديمقراطية وأكثر انفتاحا على المجتمع الدولي، مما يعني وجود جار للبنان يتمتع بمعايير أعلى من الديمقراطية وحقوق الإنسان وبالتالي جار يشبه لبنان أكثر".

وأشار إلى أنه "من الجائز الاعتبار أن الإتيان بنظام مقبول من المجتمع الدولي سيرفع العقوبات والحصار عن سوريا وسيساعد بانفتاحها على الأسواق العالمية وستبدأ مرحلة إعادة الإعمار، وهذا الأمر فيه الكثير من الإيجابيات لسوريا وفرص للبنان واللبنانيين للعمل بسوريا والاستثمار فيها والاستفادة من رفع الحصار عنها".

في السياق، علق رئيس مجلس النواب نبيه بري على سقوط النظام السوري بعد دخول فصائل المعارضة إلى العاصمة دمشق، مستبعدا "التأثيرات السلبية لما حدث في سوريا على لبنان".


وقال رئيس مجلس النواب اللبناني "لغاية الآن، المستفيد الأول هو إسرائيل، والمستفيد الثاني هو تركيا"، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنان باسيل بري سوريا سوريا لبنان باسيل بري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الوضع “مخزٍ” في غزة.. البابا فرنسيس يدعو المجتمع الدولي للعمل من أجل السلام والعدالة بالشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، أمس الأربعاء، الوضع في غزة بأنه “مخز” في إشارة إلى الأوضاع الإنسانية المتدهورة هناك.

وهذا التصريح، جاء في إطار تصعيد تصريحات البابا بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي اندلع منذ أكثر من ثلاثة شهور، حيث اشتدت المعارك بشكل كبير منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

وأدان البابا فرنسيس، الذي كان دائمًا من دعاة السلام وحل النزاعات بالحوار، في تصريحات سابقة تصاعد العنف في غزة وأكد على ضرورة التوصل إلى حلول سلمية. لكن مع مرور الوقت، ازدادت المأساة الإنسانية في القطاع الفلسطيني نتيجة للغارات الجوية الإسرائيلية والهجمات الصاروخية، مما دفعه إلى التصعيد في تصريحاته.

في هذا السياق، أشار البابا إلى أن الوضع في غزة أصبح “مخز” ليس فقط بسبب عدد الضحايا من المدنيين، ولكن أيضًا بسبب تدمير البنية التحتية الأساسية وحرمان الناس من الغذاء والماء والمستلزمات الطبية.

وصرح البابا ان الدمار اخلف عنه عدة أمور، أولا الدمار الشامل: البابا وصف الوضع في غزة بأنه يتسم بالدمار غير المسبوق، بما في ذلك تدمير المستشفيات والمدارس والمنازل.

المدنيون ضحايا أساسية:

 أكد البابا أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، هم الضحايا الرئيسيون لهذا النزاع، وأن العديد منهم يعانون من قصف عنيف وحصار خانق.

إدانة الانتهاكات:

ودعا البابا إلى وقف العنف والقتل المستمر، مشددًا على ضرورة احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من قبل جميع الأطراف.

الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية:

البابا طالب بفتح ممرات إنسانية لتقديم المساعدات للأهالي في غزة، مؤكداً أن آلاف الأرواح يمكن إنقاذها إذا تم السماح بالوصول إلى المستشفيات والملاجئ الآمنة.

دعوة للمجتمع الدولي:

دعا البابا المجتمع الدولي، بما في ذلك القوى الكبرى، إلى تحمل المسؤولية واتخاذ خطوات جادة لإنهاء الصراع، مؤكدًا على ضرورة وجود مبادرة سلام حقيقية من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.


وقد لاقت تصريحات البابا فرنسيس ردود فعل متباينة. من جانب، قوبلت بتقدير من قبل جماعات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، الذين أشادوا بموقفه الحازم في مواجهة ما وصفوه بالانتهاكات الإسرائيلية في غزة.

فمن جانب آخر، اتهم بعض مؤيدي إسرائيل البابا بتوجيه اللوم بشكل غير عادل إلى الدولة العبرية في حين لم يوجه نفس الانتقادات لحركة حماس.

ويواصل البابا فرنسيس في تصريحاته الأخيرة، دعوته للمجتمع الدولي للعمل من أجل السلام والعدالة في الشرق الأوسط، ويركز على ضرورة إنهاء دائرة العنف والدمار المستمرة في غزة. إن هذا التصعيد في خطابه يوضح التزامه بالقيم الإنسانية والدينية التي يسعى لتعزيزها في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • اندلاع حريق في مخيم اللاجئين السوريين شمالي لبنان
  • هدية ميسي لحافظ الأسد تثير غضب السوريين  
  • العقوبات الدولية تضع النظام الصحي السوري في حالة احتضار
  • لماذا لم يعد معظم النازحين واللاجئين السوريين رغم سقوط الأسد؟
  • تركيا تكشف عدد السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد
  • الوضع “مخزٍ” في غزة.. البابا فرنسيس يدعو المجتمع الدولي للعمل من أجل السلام والعدالة بالشرق الأوسط
  • بعد شهر من الحرية.. ماذا يريد السوريون أن يسألوا الأسد؟
  • ردود حذرة ومتأنية.. ماذا يعني سقوط الأسد لدول الخليج؟
  • مغردون: لا خوف بعد الآن في مطار دمشق الدولي
  • مطار دمشق يستقبل أول طائرة ركاب قادمة من الدوحة بعد سقوط الأسد