صدى البلد:
2025-04-28@04:56:50 GMT

جحيم .. الآلاف يفرون من حرائق الغابات في كندا

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

تكدس الآلاف من الذين أمروا بالفرار من حرائق الغابات التي تتقدم في واحدة من أكبر المدن في أقصى شمال كندا بمطار محلي اليوم الخميس، لركوب رحلات الإجلاء الطارئة، حيث اتجهت القوافل جنوبا إلى بر الأمان على الطريق السريع الوحيد المفتوح.

ويمثل الأمر الصادر في وقت متأخر من يوم الأربعاء بإخلاء يلونايف في الأقاليم الشمالية الغربية أحدث فصل من صيف رهيب لحرائق الغابات في كندا، حيث أجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على مغادرة منازلهم واحترقت مساحات شاسعة من الأراضي.

كانت تيفاني شامبانيا واحدة من العديد من الرحلات الجوية التي تنتظر بالمطار في يلونايف.

وقالت شامبانيا لشبكة “سي بي سي” الكندية: “أعاني من الربو وكان دخان حرائق الغابات يجعل من الصعب بشكل متزايد القيام بأي شيء”.

وحتى وقت مبكر من يوم الخميس، كان أكثر من 1000 حريق غابات مشتعلة، بما في ذلك حوالي 230 في الأقاليم الشمالية الغربية، وأمهل أكثر من 20 ألفا من سكان يلونايف، العاصمة الإقليمية، حتى ظهر الجمعة للمغادرة برا أو على متن رحلات تجارية وعسكرية.

قالت رئيسة الوزراء الإقليمية كارولين كوكرين على “X”، المنصة المعروفة سابقا باسم “تويتر”: “لقد سئمنا جميعا من كلمة غير مسبوقة، ومع ذلك لا توجد طريقة أخرى لوصف هذا الوضع في الأقاليم الشمالية الغربية”.

إعلان صادم من روسيا بشأن شروط السلام مع أوكرانيا استعراض غنائم الحرب.. روسيا تتفتح معرض للأسلحة الغربية المستولي عليها من أوكرانيا

وحذرت ريبيكا ألتي، عمدة يلونايف، السائقين من أن ألسنة اللهب تلتف على حواف الطرق السريعة وأنهم سيواجهون رؤية محدودة لأن الدخان الكثيف حول السماء إلى اللون البرتقالي.

وكان من المقرر أن تغادر الرحلات الجوية إلى مقاطعة ألبرتا القريبة يلونايف بدءا من الساعة 1:00 مساء (1900 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حرائق الغابات كندا يلونايف

إقرأ أيضاً:

كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟

تعد الغابات من أهم الوسائل لمكافحة تغير المناخ، فهي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنظم هطول الأمطار، بالإضافة إلى كونها موطنا لجزء كبير من التنوع البيولوجي. رغم ذلك، لا يزال رصد وفهم عدد كبير من غابات العالم مهمة صعبة حتى باستخدام تقنيات الفضاء المتقدمة. لكن ثمة مشروع جديد قد يُمثّل بداية ما يطلق عليه العلماء "عصر فضاء الغابات".

وعادة ما كان رصد الغابات يعتمد بشكل رئيسي على الفرق الميدانية التي تقوم بقياس الأشجار يدويا، ورسم خرائط التنوع البيولوجي، وتقدير كميات الكربون المخزنة في النظم البيئية، وفق موقع "إيرث".

ورغم أهمية هذه الجهود، كانت العمليات بطيئة وتتطلب جهدا بشريا مكثفا، كما كانت تواجه صعوبة في التضاريس الوعرة أو القيود التمويلية.

وحاليا تُوجّه أدوات علوم الفضاء الحديثة نحو غابات الأرض، وهو جهد عالمي لتغيير فهمنا للغابات عبر النظر إليها من الأعلى.

استخدام الأقمار الصناعية لا يغني عن العمل الميداني لمراقبة الغابات (أسوشيتد برس) ثورة الفضاء

وفي 29 أبريل/نيسان الجاري، من المخطط أن تطلق وكالة الفضاء الأوروبية مهمة "الكتلة الحيوية"، التي تشمل إطلاق أول رادار يعمل بالنطاق "بي" (P) إلى الفضاء، بحسب المصدر السابق.

إعلان

ونطاق "بي" هو نوع من الموجات الراديوية التي تُستخدم في تقنيات الرادار، وتحديدا في رصد الغابات باستخدام الأقمار الصناعية.

وتعمل الموجات الراديوية في هذا النطاق على التفاعل مع الأسطح المختلفة في الغابات، مثل جذوع الأشجار والفروع. وبالتالي توفر تفاصيل دقيقة حول بنية الغابات، بما في ذلك حجم الكتل الحيوية والكربون المخزّن في الأشجار.

وتساعد هذه الميزة على تحسين فهم كيفية تخزين الكربون في الغابات، وهو أمر مهم جدا في سياق مراقبة التغيرات المناخية.

ولن تقتصر مهمة "الكتلة الحيوية" على هذه التقنية المتقدمة فقط، إذ سيلتحق بها قريبا القمر الصناعي "نيسار" (NISAR)، وهو مشروع مشترك بين الولايات المتحدة والهند.

ومن المتوقع أن يمكن المشروع العلماء من الحصول على صورة متعددة الطبقات للغابات، بالاستعانة بتقنيات أخرى مثل رادار "جي إي دي آي" (GEDI) التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، وهذا يساعد على رصد الأنماط والاتجاهات المتعلقة بصحة الغابات ونموها وفقدانها.

ضرورة للميدان

ورغم التقدم الكبير في تكنولوجيا الفضاء، فإن الأقمار الصناعية لا تستطيع القيام بكل شيء. فعلى سبيل المثال، لا يمكن للأقمار الصناعية قياس الكتلة الحيوية بشكل مباشر أو التعرف على أنواع الأشجار من الفضاء، خاصة في الغابات الاستوائية التي تضم آلاف الأنواع المختلفة.

ولذلك من الضروري أن تتكامل بيانات الأقمار الصناعية مع العمل الميداني الدقيق. فالبحث في الغابات الاستوائية، مثل تلك الموجودة في الأمازون، يتطلب جهدا مستمرا من العلماء الميدانيين الذين يقومون بقياس الأشجار، وتحديد أنواعها، وقياس كثافة الكربون في مختلف أجزاء الغابة.

وبسبب هذا التعقيد البيولوجي، لا يمكن للأقمار الصناعية التمييز بين أنواع الأشجار المختلفة من دون مساعدة من العلماء الميدانيين. كما أن بعض الأنواع تتطلب فحصا مباشرا على الأرض لكي يتم تحديدها بدقة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تؤكد لأول مرة إرسال قوات إلى روسيا
  • كوريا الشمالية تعترف لأول مرة بإرسال قوات إلى روسيا
  • شاركت في معارك كورسك.. كوريا الشمالية تؤكد رسميا إرسال قوات إلى روسيا
  • للمرة الأولى.. كوريا الشمالية تعترف بنشر قوات لدعم روسيا
  • كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟
  • اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية
  • روسيا تزعم تحرير الكامل لكورسك وتعترف بوجود قوات من كوريا الشمالية
  • “رأس صاروخ يمني” وراء حرائق الغابات في “الأراضي المحتلة” (صور)
  • جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تطلق خطة استباقية لمواجهة حرائق الغابات صيف 2025
  •  حرائق أمريكا..  النيران تجتاح آلاف الهكتارات وتخلّف عشرات القتلى وخسائر بالمليارات