وزير الدفاع في كوريا الجنوبية يحاول الانتحار في زنزانته بعد اعتقاله بقضية الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
لم يستطع وزير الدفاع في كوريا الجنوبية، كيم يونغ هيون، تحمل الضغوط التي تعرض لها أثناء احتجازه بسبب تهم تتعلق بالتحريض على فرض الأحكام العرفية، فحاول الانتحار. وقال مسؤولون في سيول إن السلطات منعته من إيذاء نفسه، وفي الوقت ذاته شرعت الشرطة في تفتيش مكتب الرئيس يون سوك يول ضمن إطار تحقيقاتها المكثفة.
اعلانوقال المفوض العام لدائرة الإصلاحيات الكورية، شين يونغ هاي، اليوم الأربعاء، إن كيم حاول الانتحار الليلة الماضية في مركز احتجازه في سيول، لكن محاولته باءت بالفشل بعد تدخل مسؤولي المركز ومنعه من إيذاء نفسه، مشيرًا إلى أن حالته مستقرة حاليًا.
وكان وزير الدفاع قد تعرض لضغوط شديدة، إذ وافقت المحكمة في العاصمة على اعتقاله بسبب مزاعم تتعلق بتحريض الرئيس على سوء استخدام السلطة، ليصبح أول مسؤول يُعتقل رسميًا بسبب مرسوم الأحكام العرفية الصادر في 3 ديسمبر/كانون الأول، والذي أُلغي بعد ساعات.
وفي التفاصيل، يقول الادعاء إن كيم كان أحد المقربين من يون، وقد أوصاه بفرض الأحكام العرفية وإرسال قوات إلى الجمعية الوطنية لمنع المشرعين من التصويت ضد المرسوم. لكن البرلمانيين استطاعوا في نهاية المطاف إسقاط القرار الذي رفعه مجلس الوزراء فجر يوم 5 ديسمبر/كانون الأول.
Related كوريا الجنوبية وزلّة الأحكام العرفية: استقالة وزير الدفاع رغم تراجع الرئيس عن القراركوريا الجنوبية: نواب حزب "قوة الشعب" ينسحبون لمنع التصويت على عزل الرئيس والأخير يعتذر للأمةوزير الدفاع السابق خلف القضبان.. تمرد سياسي يهز كوريا الجنوبيةوزير الداخلية لي سانغ مين، يتحدث مع المفوض العام لوكالة الشرطة الوطنية تشو جي هو وكيم بونغ سيك، رئيس وكالة شرطة العاصمة سيول، الخميس 5 ديسمبر/كانون الأول 2024.Kim Ju-sung/APويبدو أن الأمور تسير بشكل سيئ لكل من الرئيس ووزير دفاعه. ففي جلسة استماع برلمانية، شهد كواك جونغ-كيون، قائد قيادة الحرب الخاصة في الجيش الذي أُرسلت قواته إلى البرلمان، بأن يون اتصل به وطلب من القوات المنتشرة في البرلمان "تدمير الباب بسرعة وسحب المشرعين الموجودين في الداخل". وقال كواك إنه لم ينفذ أمر يون.
وفي الجلسة ذاتها، قال الضابط الكبير كيم داي-وو من وكالة مكافحة التجسس التابعة للجيش إن قائده يو إن-هيونغ، وهو أحد المقربين من وزير الدفاع، سأله عما إذا كان هناك مكان مخصص في مخبأ للجيش في سيول لاحتجاز السياسيين والشخصيات الأخرى بعد فرض الأحكام العرفية.
في هذا السياق، يفصل كيم عن المحاكمة الأخيرة 20 يومًا حتى يبت القضاء في أمره، فيما تستمر الشرطة في سلسلة اعتقالاتها لمسؤولين يُعتقد بتورطهم في الحادثة، منهم المفوض العام لوكالة الشرطة الوطنية تشو جي هو وكيم بونغ سيك، رئيس وكالة شرطة العاصمة سيول.
وكان عدة محللين قد شككوا في مسار التحقيقات، خاصة في قدرة الشرطة على تفتيش مكتب الرئيس للعثور على أدلة قد تساعد في القضية، إذ يوجد في البلاد قانون يحظر تفتيش المواقع التي قد تحتوي على أسرار الدولة دون موافقة المسؤولين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الجنوبية تفرض حظر سفر على رئيسها على خلفية التحقيق حول فرض الأحكام العرفية مظاهرات حاشدة في كوريا الجنوبية دعمًا للرئيس يون سوك يول مظاهرة ضخمة في كوريا الجنوبية تطالب بعزل الرئيس يون سوك يول تمرد - عصيانانتحارشرطةمحاكمةأحكام عرفيةكوريا الجنوبيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next 60 جريحا في غزة يواجهون خطر الموت جوعا وهجمات حوثية على سفن بخليج عدن وتفاؤل أمريكي بوقف إطلاق النار يعرض الآن Next المعركة الأخيرة لبايدن: مليارات لأوكرانيا قبل تسليم الرئاسة لترامب يعرض الآن Next التلفزيون السوري تحت سيطرة المعارضة.. نشيد ديني يثير التفاعل يعرض الآن Next أداة لتوليد الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي تدعى سورا.. أوبن إيه آي تعلن عن إصدارها الجديد يعرض الآن Next اسمه باتمان ولم تغنه 20 زوجة عن اغتصاب بنات 9 سنين.. الحكم بالسجن 50 عاما على أب روحي لطائفة أمريكية اعلانالاكثر قراءة بعد ساعات من سقوط الأسد.. إسرائيل تصل إلى ريف دمشق الجنوبي فهل نراها في العاصمة؟ إدانة دولية واسعة للتوغل الإسرائيلي في سوريا وسط تحذيرات من تقويض الاستقرار الإقليمي كيف تعمل أوزبكستان على الدفع نحو التعليم الشامل بالمشاركة مع the Tourism Committee of the Republic of Uzbekistan روسيا ترسل رسالة صاروخية قوية للغرب أسرع من الصوت لأول مرة.. تعرف على قدرات "أوريشنيك"؟ بعد مرواغة طويلة.. نتنياهو يدلي بشهادته وسط تحريض على المعاقبة: فهل تفعل المحكمة ما عجز عنه أعداؤه؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدإسرائيلمحكمةالحرب في أوكرانيا دونالد ترامبالحرب في سوريادمشقتقاليداحتجاجاتروسيابنيامين نتنياهوالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إسرائيل محكمة الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب سوريا بشار الأسد إسرائيل محكمة الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب انتحار شرطة محاكمة أحكام عرفية كوريا الجنوبية سوريا بشار الأسد إسرائيل محكمة الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الحرب في سوريا دمشق تقاليد احتجاجات روسيا بنيامين نتنياهو فی کوریا الجنوبیة الأحکام العرفیة یعرض الآن Next وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
اعتصام مفتوح أمام إقامة رئيس كوريا الجنوبية وشائعات عن فراره
واصل المئات من أنصار الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول اعتصامهم اليوم الأربعاء أمام مقر إقامته، استعدادا لعرقلة أي محاولة جديدة لتوقيفه، بينما تعمل السلطات على تتبع مكانه في ظل شائعات عن فراره من مقر إقامته.
ويتحدى أنصار الرئيس المعزول ومعارضوه البرد القارس ويعتصمون أمام منزله منذ أيام، ويطالب بعضهم بإلغاء قرار عزل الرئيس من قبل البرلمان، وآخرون يطالبون بتوقيفه بشكل فوري.
وانتقد النائب عن المعارضة يون كون يونغ الوضع قائلا إن مقر إقامة يون "يتحول إلى قلعة" محصنة.
واعتبر أحد مناصريه ويدعى جانغ يونغ هون (30 عاما) أن وضع يون "سيئ" مضيفا "أعتقد أننا سنكون قادرين على منع اعتقاله".
وأفلت يون من محاولة توقيف أولى -يوم الجمعة- ضمن التحقيقات بسبب محاولته إعلان الأحكام العرفية لفترة وجيزة مطلع ديسمبر/كانون الأول، مستفيدا من وجود نحو 200 عنصر من حرسه الذين منعوا المحققين من الوصول إليه وأجبروهم على التراجع.
ولكن هذه المرة، يحظى المحققون بمؤازرة الشرطة التي على الرغم من رفضها تولي تنفيذ مذكرة التوقيف فإنها أكدت أنها ستوقف أي عنصر من حرس الرئيس يحاول عرقلة العملية.
وقد حث تشوي سانغ موك القائم بأعمال الرئيس السلطاتِ اليوم على "بذل قصارى جهدها لمنع تعرض المواطنين لأي إصابات أو نشوب مواجهة بين الأجهزة الحكومية" أثناء تنفيذ مذكرة اعتقال يون.
إعلانووافق القضاء أمس على طلب مكتب مكافحة الفساد -الذي يتولى التحقيقات- إصدار مذكرة توقيف جديدة بعد انتهاء المهلة الأولى، وقال رئيس المكتب أوه دونغ وون "سنستعد بعناية لتنفيذ المذكرة الثانية، مع التصميم الراسخ على أنها ستكون الأخيرة".
شائعات الهروبوقالت الشرطة الكورية الجنوبية اليوم إنها تتتبع موقع الرئيس المعزول وسط شائعات تشير إلى أنه ربما فر من مقر إقامته، وقال أحد مسؤوليها لوكالة أنباء يونهاب للأنباء "لا يمكننا الإفصاح
بشكل محدد عن موقع الرئيس يون. نحن نواصل تتبع موقعه".
وفي رده على سؤال لأحد النواب حول ما إذا كان يون "متواريا أو هرب" قال رئيس مكتب مكافحة الفساد إن ذلك محتمل.
ومن جانبه انتقد يون كاب كيون أحد محامي الرئيس المعزول "الشائعات المغرضة" قائلا إنه ذهب شخصيا أمس إلى المقر الرسمي، والتقى موكله.
وقد شوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز مع استخدام الحافلات لمنع الوصول إلى مقر الإقامة، وهو عبارة عن فيلا على تل بمنطقة راقية تعرف باسم بيفرلي هيلز كوريا.
وتواجه كوريا الجنوبية أزمة سياسية لم تشهد مثيلا لها منذ عقود، بعد إعلان الرئيس المحافظ (يون) في الثالث من ديسمبر/كانون الأول فرض الأحكام العرفية، قبل أن يتراجع عن ذلك بعد ساعات إثر تصويت في البرلمان.
وقد عزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر/كانون الأول، ورُفعت شكوى ضده بتهمة "التمرد" وهي جريمة عقوبتها الإعدام وبتهمة "إساءة استخدام السلطة" وعقوبتها السجن 5 سنوات.
وبرر يون -الذي طالما واجه عملُه السياسي عرقلةً من البرلمان ذي الغالبية المعارضة- هذا الإجراء لكونه يريد حماية البلاد من "القوى الشيوعية الكورية الشمالية، والقضاء على العناصر المعادية للدولة".
واضطرّ الرئيس للتراجع عن خطوته المفاجئة بعد ساعات من إعلانها، وتمكّن النواب من الاجتماع في البرلمان الذي طوّقته القوات العسكرية، والتصويت لصالح رفع الأحكام العرفية، تحت ضغط آلاف المتظاهرين.
إعلانوتعهد يون الأسبوع الماضي في بيان بـ"القتال حتى النهاية". وطعن محاموه في قانونية مذكرة التوقيف واختصاص مكتب مكافحة الفساد.
ورغم عزل البرلمان يون مما أدى إلى كفّ يده عن مزاولة مهماته الرئاسية، فإنه لا يزال رئيسا بانتظار بتّ المحكمة الدستورية بقرار العزل بحلول منتصف يونيو/حزيران.
وفي حال توقيفه، سيكون يون أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل وهو لا يزال في منصبه.