أحمد حلمي الشريف: هدفنا وضع حلولا سريعة لكل أزمات الكرة المصرية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد المستشار أحمد حلمي الشريف عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري، أن تواجد أعضاء الجمعية العمومية الكبير كانت رسالة هامة للمجلس الجديد، وتحمل مجلس هاني أبوريدة مسئولية كبيرة، من أجل بذل قصارى الجهد لفتح كل الملفات ووضع حلول عاجلة لكافة الأزمات.
وقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: "هدفنا عودة الجماهير المصرية بكل قوة إلى المباريات، وهناك أمور من أولويات عمل المجلس الجديد، وسيكون أول إجتماع صباح الأربعاء لوضع الخطة والاستراتيجية التي قمنا بالاتفاق عليها، والهدف هو العمل كمجموعة واحدة بقيادة أبوريدة".
وأضاف: "نسعى لتقديم حلول عاجلة وسريعة لحل كافة الأزمات التي تواجه الكرة المصرية في الفترة الأخيرة، ولكن آلية العمل ستكون بعد الاتفاق مع باقي المجموعة عند الجلوس على طاولة الاجتماعات، والهدف في النهاية هو الصالح العام".
وواصل: "روجيرو ميكالي المدير الفني لمنتخب مصر للشباب، سيكون موقفه بعد الاتفاق مع مجلس الإدارة، ونحترم عمل الاجهزة الفنية سريعا".
وزاد: "لابد من الوصول لحلول لدعم الأندية الشعبية، من ضمن الأهداف الرئيسية لاتحاد الكرة في المرحلة المقبلة".
وأشار إلى أن من الأولويات بالطبع هو حل أزمة التحكيم، وسوف نبحث الموقف بالكامل خلال المرحلة المقبلة، ولكن كل شئ سوف يحدد بعد الاجتماع مع باقي الأعضاء.
وأتم: "ندرك جميع التوصيات الخاصة من جانب الجمعية العمومية، وسوف نأخذ كل مطالبهم بجدية، ولدينا أولويات نعمل على تحقيقها، ونتمنى أن يدعم الجمهور المصري منتخبنا، والذي سوف يخوض غمار منافسات قوية، نعد بعودتهم كاملا للمدرجات ونناشدهم بالوقوف والمساندة خلف منتخب مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني أبوريدة اتحاد كرة القدم المصري مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي و4 جثث
الثورة /
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الجمعة، موافقتها على مقترح من الوسطاء، يتضمّن إطلاق سراح 5 من أسرى الاحتلال لديها، بينهم جنديّ بجيش الاحتلال، أمريكي الجنسيّة وهو عى قيد الحياة، بالإضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية كذلك.
ويأتي هذا الإعلان مع استمرار المحادثات في الدوحة بهدف التفاوض حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بعد انتهاء المرحلة الأولى منها قبل أسبوعين.
وقالت حماس إنها قبلت اقتراحًا من الوسطاء بالإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي على قيد الحياة وجثث أربعة رهائن مزدوجي الجنسية ماتوا في الأسر.
ولم تحدد الحركة على الفور متى ستفرج عن الجثث والجندي الرهينة.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر في الحركة أنها ربطت موافقتها بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية..وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.
وبموجب الملحق المقدم من الحركة فإنه بمجرد الإفراج عن الأسير ألكسندر والجثث الأربع، سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتم الاتفاق على أعدادهم.
وأكدت الحركة على بدء مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين في اليوم التالي تحت رعاية الوسطاء الضامنين لتنفيذ شروط المرحلة الثانية، بما في ذلك الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال 50 يوما.
واشترطت الحركة أن يتم فتح المعابر ودخول المساعدات والإغاثة والتجارة فور الاتفاق على هذا المرفق. وتضمن المرفق أيضا، التأكيد على استمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى، بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، ووقف العمليات العسكرية والإيقاف المؤقت للطيران واستمرار عمل مؤسسات الأمم المتحدة ووكلائها والمنظمات الأخرى وإعادة تأهيل البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات وطرق في جميع مناطق القطاع.
وخلال هذه المرحلة، سيتم إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء السكان الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بما يشمل 60 ألف بيت مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة، إضافة إلى إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال المعدات المدنية لإزالة الركام والسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من الخارج عبر معبر رفح دون أي قيود.
كما أكدت الحركة ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل خلال هذه المرحلة من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) وإلغاء نقطة الفحص على شارع صلاح الدين محور نتساريم، إضافة إلى الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار.
ونص المرفق على أن يضمن الوسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر استكمال المفاوضات المشار إليها للوصول إلى الاتفاق بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى.
وختمت الحركة بالتأكيد على أن هذا المرفق يعتبر جزءا لا يتجزأ من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين والذي تم التوقيع عليه في العاصمة القطرية الدوحة في 17 يناير الماضي.