سان جيرمان «الخاسر الأكبر» في «إنفاق التعاقدات»
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
تصدر باريس سان جيرمان الفرنسي قائمة أكثر الأندية خسارة للأموال في فارق التعاقدات، خلال العقد الأخير منذ 2015 وحتى الآن، بإجمالي فارق سلبي يبلغ 646 مليون يورو، ما بين شراء وبيع اللاعبين، وذلك وفق إحصائية قام بها المرصد الكروي التابع للمركز الدولي للدراسات الرياضية.
وبحسب هذه الدراسة التي لا تشمل اللاعبين الصاعدين من الأكاديمية، فإن باريس أنفق لضم لاعبين خلال السنوات العشر الماضية، 1.066 مليار يورو، مقابل بيع لاعبين بقيمة 420 مليون يورو، وما زاد من إجمالي الخسارة الرحيل المجاني لنجم الفريق الأول كيليان مبابي الذي كانت تبلغ قيمته السوقية الصيف الماضي 180 مليون يورو على الأقل.
واحتل مانشستر يونايتد الإنجليزي المركز الثاني في فارق الخسارة للإنفاق، بـ 584 مليون يورو، حيث أنفق 830 مليون يورو مقابل البيع بقيمة 246 مليون يورو.
وفي المركز الثالث جاء تشيلسي 580 مليون يورو، بتعاقدات بقيمة 1.131 مليار يورو، وبيع بـ 551 مليون يورو، وفي المركز الرابع برشلونة الإسباني بفارق سلبي 368 مليون يورو بشراء بـ 1.005 مليار يورو وبيع 637 مليون يورو، وفي المركز الخامس توتنهام الإنجليزي بفارق سلبي 311 مليون يورو بشراء 535 مليون يورو وبيع بقيمة 224 مليون يورو.
وعلى صعيد الأندية التي حققت أكبر أرباح بين فروقات بيع وشراء اللاعبين، خلال العقد الزمني الأخير، تصدر القائمة ليل الفرنسي بأرباح 384 مليون يورو، وأياكس الهولندي 289 مليون يورو، لايبزج الألماني «288 مليون يورو»، أينتراخت فرانكفورت «243 مليون يورو»، وأتالانتا الإيطالي «236 مليون يورو».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان كيليان مبابي مانشستر يونايتد تشيلسي برشلونة توتنهام ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
أولاف شولتز يعرقل اقتراح ارسال مساعدات بقيمة 3 مليارات يورو لأوكرانيا
يناير 10, 2025آخر تحديث: يناير 10, 2025
المستقلة/- بحسب تقرير إعلامي محلي، عرقل المستشار الألماني أولاف شولتز اقتراح بتقديم حزمة مساعدات إضافية بقيمة 3 مليارات يورو لشراء الأسلحة لأوكرانيا.
وقد قدمت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك من حزب الخضر ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس من الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إليه شولتز الخطة التي كشفت عنها مجلة شبيجل. وكانت الخطة تهدف إلى تزويد أوكرانيا بأنظمة أسلحة بالغة الأهمية، بما في ذلك ثلاث بطاريات دفاع جوي إضافية من طراز Iris-T، وعشرة مدافع هاوتزر وذخيرة مدفعية أخرى.
ووفقا للتقرير، تم تطوير حزمة المساعدات فور انهيار الحكومة الائتلافية في نوفمبر/تشرين الثاني، حيث كان بيربوك وبيستوريوس يهدفان إلى تأمين الموافقة البرلمانية على التمويل قبل الانتخابات الفيدرالية المبكرة في فبراير/شباط.
وبررت وزارتاهما الطلب بالإشارة إلى تدهور الوضع العسكري في أوكرانيا، والذي تفاقم بسبب الشكوك حول استمرار الدعم الأمريكي بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات. وقد صاغ بيربوك وبيستوريوس الاقتراح باعتباره إشارة حيوية إلى دعم ألمانيا الثابت.
وعلى الرغم من جهودهما، ظل شولتز معارضاً. وبحسب ما ورد، زعم المستشار الحالي أن مخصصات المساعدات العسكرية الحالية – 4 مليارات يورو لعام 2025، إلى جانب الأموال من قرض مجموعة السبع بقيمة 50 مليار دولار ممول من أصول روسية مجمدة – كافية. وأعرب عن قلقه بشأن إلزام الحكومة القادمة بالتزامات مالية كبيرة بعد الانتخابات.
ويقال إن زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي يخشى تنفير الناخبين بتسليم أسلحة إضافية وسط موسم حملة انتخابية مثير للجدل. على النقيض من ذلك، سعى الخضر إلى الاستفادة من دعمهم لزيادة الإنفاق الدفاعي كأصل انتخابي.
على الرغم من الحصار، أعاد بيستوريوس التأكيد على التزامات ألمانيا الأوسع خلال اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا في القاعدة الجوية الأمريكية في رامشتاين يوم الخميس. أعلن أن ألمانيا ستزود حوالي 50 صاروخًا موجهًا لأنظمة الدفاع الجوي IRIS-T، والتي كانت مخصصة في الأصل للجيش الألماني ولكن تم إعادة توجيهها إلى أوكرانيا مباشرة من الإنتاج.
وقال بيستوريوس “سنقوم بتزويد أوكرانيا بالوقود أولا قبل تجديد مخزوناتنا”، مؤكداً أن أوكرانيا لا تزال قادرة على الاعتماد على ألمانيا، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات المقبلة.