الخارجية النيابية:التطورات الأخيرة في سوريا لا يمكن حلها إلا بالطرق الدبلوماسية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 10 دجنبر 2024 - 3:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية عامر فايز العامري ،اليوم الثلاثاء ، ان مجلس النواب دعا الحكومة لاستضافة دول المنطقة في بغداد لمناقشة التداعيات الحاصلة في سوريا .وقال الفايز في تصريح صحفي ،إن” المساع الدبلوماسية العراقية الحل الوحيد لتجنيب المنطقة من ويلات الحروب “.
وأضاف ان ” البرلمان قد ايد الحكومة لعقد اجتماع لدول المنطقة بعقد مؤتمر في بغداد لبحث الازمة السورية ، مشيرا إلى أن التطورات الأخيرة في سوريا لايمكن حلها الا بالطرق السلمية والدبلوماسية”.وتابع ان ” البرلمان مع إجراء محادثات مع الدول المؤثرة بشأن الازمة السورية وتنحيب المنطقة من شبح الحرب والقتال “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الديمقراطي الكردستاني يدعو سوريا للتعلم من التجربة العراقية: لا يمكن نسخ تجربة الإقليم هناك
بغداد اليوم - أربيل
دعا عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، الأطراف السورية للتعلم من التجربة العراقية، فيما أكد عدم إمكانية نسخ تجربة الإقليم هناك.
وقال سلام لـ "بغداد اليوم" إنه "حتى لو كان هناك كرد في سوريا، فإن الديمقراطي لن يتدخل فيها، وهذا ما أكد عليه زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني في بيانه الأخير".
وأضاف أنه "لايمكن نسخ تجربة إقليم كردستان في العراق على الكرد في سوريا أو إيران، أو تركيا، لآن كل جزء له خصوصيته".
وأشار إلى أن "الإقليم بالمجمل يميل للحوار وتوحيد الصف السوري، وهو نافذة أمل للخروج من الأزمة، وتشكيل دولة مستقرة، باعتبار سوريا دولة جارة، واستقرارها مهم للعراق ولإقليم كردستان، وعليهم الاستفادة من تجارب الدول الأخرى".
وبين أن "الكرد في سوريا بيدهم أرض، وحتى الآن لم يحصل أي صدام بين قسد وهيئة تحرير الشام، والموقف ستتضح في الأيام المقبلة، وعلى السوريين كردا وعربا أن يتعلموا من التجربة العراقية، ولا يكرروا تلك التجربة من الصراعات القومية والطائفية".
هذا وعلق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفاء محمد كريم، امس الأحد حول رسالة زعيم الحزب مسعود بارزاني بخصوص الأوضاع في سوريا، وإذا ما كانت إيذانا بدعمه للتغيير وفصائل المعارضة.
وقال محمد كريم لـ "بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني فيها عدة جوانب، وأهمها أن تلك الأوضاع هي شأن داخلي، وما يهم العراق والإقليم، هو الحفاظ على حدوده من جميع الجهات وتحصينها".
وأضاف، أن "الجانب الآخر، هو ضرورة الحفاظ على الوجود الكردي في سوريا، والتفاهم مع جميع المكونات، وضرورة حفاظ حقوق الكرد هناك، والتعامل معهم على أساس أنهم يسيطرون على حوالي 25% من أراضي سوريا".
وأشار إلى، أن "الرسالة الأخرى، هي أن التغيير في سوريا أمر واقعي، والسياسة فيها متغيرات كثيرة، ويجب التعامل مع جميع هذه المتغيرات، وفقا للمصالح، وما يحفظ حقوق الكرد، والعراق أيضا".