حزب بارزاني لجبهة تحرير الشام:إياكم والتجربة العراقية بعد 2003
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 10 دجنبر 2024 - 1:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، الأطراف السورية للتعلم من التجربة العراقية، فيما أكد عدم إمكانية نسخ تجربة الإقليم هناك.وقال سلام في حديث صحفي: إنه “حتى لو كان هناك كرد في سوريا، فإن الديمقراطي لن يتدخل فيها، وهذا ما أكد عليه زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني في بيانه الأخير”.
وأضاف أنه “لايمكن نسخ تجربة إقليم كردستان في العراق على الكرد في سوريا أو إيران، أو تركيا، لآن كل جزء له خصوصيته”.وأشار إلى أن “الإقليم بالمجمل يميل للحوار وتوحيد الصف السوري، وهو نافذة أمل للخروج من الأزمة، وتشكيل دولة مستقرة، باعتبار سوريا دولة جارة، واستقرارها مهم للعراق ولإقليم كردستان، وعليهم الاستفادة من تجارب الدول الأخرى”.وبين أن “الكرد في سوريا بيدهم أرض، وحتى الآن لم يحصل أي صدام بين قسد وهيئة تحرير الشام، والموقف ستتضح في الأيام المقبلة، وعلى السوريين كردا وعربا أن يتعلموا من التجربة العراقية، ولا يكرروا تلك التجربة من الصراعات القومية والطائفية وتدمير البلاد والعباد كما حصل من قبل الميليشيات الشيعية بعد 2003”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني الإطارية: العراق بعد 2003 رمزاً لحقوق الإنسان !!!!!!!!
آخر تحديث: 11 دجنبر 2024 - 9:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت حكومة السوداني الإطارية، مساء أمس الثلاثاء، التزامها بحماية الكرامة الإنسانية وجميع الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور العراقي، فيما بينت أن الشعور بالمعاناة الإنسانية، في أي مكان بالعالم، يمثل التزاماً أخلاقياً ودينياً وقانونيًا.وذكرت الحكومة في بيان ، أن “يوم العاشر من كانون الأول/ 2024 يوافق الذكرى السادسة والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يمثل أول وثيقة دولية معتمدة من قبل الأمم المتحدة تختصّ بتدوين الحقوق والحرّيات، بوصفها تجميعاً للإرث التاريخي من مختلف النُظم القانونية في العالم، الذي يتزامن مع يوم النصر العراقي الكبير على الإرهاب الداعشي، الذي وقف فيه شعبنا جنباً إلى جنب مع قوّاته المسلّحة بصنوفها كافة، للدفاع عن الوطن، وتلبية فتوى المرجعية الدينية الرشيدة بتاسيس الحشد الشعبي“.وأضافت، أن “هذا الإعلان، جاء لهدفٍ سامٍ وهو حماية الكرامة الإنسانية، وتعزيز احترامها، والتمتع بالحقوق والحريات بصورةٍ متساوية، باعتبارها الأساس للحرّية والعدل والسلام في العالم“.وأكدت، “التزامها بجميع الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور العراقي، والقوانين الوطنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صادق عليها العراق، والتزام مبدأ المساواة بين جميع أبناء شعبنا العراقي“.وأضافت، أنها “عكفت منذ تشكيلها في عام (2022)، على المضي قدماً في حماية كل مقوّمات حقوق الإنسان ومبادئ المواطنة والعدالة الاجتماعية، ونبذ التفرقة وتعزيز الأمن والاستقرار وحفظ مصالح البلد العليا التي توفر أرضية مشتركة لكل العراقيين بالانطلاق من خط شروع واحد بلا تمييز، وفق دستورنا الدائم“.وأشارت إلى، أن “الشعور بالمعاناة الإنسانية، في أي مكان بالعالم، يمثل التزاماً أخلاقياً ودينياً وقانونياً يقع على عاتق حكومة جمهورية العراق، من خلال النهج الثابت في دعم القضية الفلسطينية العادلة وتقديم المساعدات العاجلة لإخواننا في غزّة ولبنان“.وتابعت: “نذكّر في هذه المناسبة، أن جرائم الإبادة الجماعية المتمثلة بقتل وتهجير الآلاف من المدنيين العزّل، وعدم الاعتراف بالشرعية الدولية وقرارات المؤسسات القضائية الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، وغيرها من الآليات الدولية، تضع المجتمع الدولي بأسره أمام تحدٍّ كبير في إقناع شعوب العالم بالحقوق التي تضمّنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان“.