أعلنت النقابة الوطنية لمستخدمي الصندوق المغربي للتقاعد، التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب أنها قررت نقل الوقفات الاحتجاجية من مقر الصندوق المغربي للتقاعد إلى مقر وزارة المالية، والبداية بوقفة رمزية أمام الوزارة كمقدمة لسلسلة وقفات ابتداءا من الأسبوع المقبل.

كما اعلنت   النقابة التي دخلت في اعتصام مفتوح منذ أسبوعين استعدادها لتنظيم وقفة احتجاجية كبيرة أمام أي مقر يعقد فيه المجلس الإداري القادم، هذا مع الاستمرار في الاعتصام المفتوح بالمقر المركزي وبباقي المندوبيات الجهوية.

وأشار بيام للنقابة إنه سيتم طرح أسئلة شفوية وكتابية داخل مجلس المستشارين بخصوص عدم استفادة شغيلة الصندوق من زيادة 1000 درهم.

وفوضت النقابة للكاتب الوطني لنقابة الصندوق لإعطاء موقف النقابة بخصوص « إصلاح نظام المعاشات المدنية ».

وقالت النقابة إنها ترفض الاستبداد الإداري من أي طرف كان سواء من الوزارة أو الإدارة وأن تكون شغيلة الصندوق ضحية لسياسة الكيل بمكيالين، معتبرة ان الصندوق المغربي للتقاعد يتوفر على إمكانيات مالية ذاتية محترمة، لحل هاته الأزمة.

 

كلمات دلالية احتجاجات نقابة الصندوق المغربي للتقاعد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: احتجاجات الصندوق المغربی للتقاعد

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية العلامة المضيئة في حكومة السوداني .

بقلم : حيدر الطائي ..

أذا أردنا التفحص والتقييم في مسار عمل الوزارات في حكومة السودني فسوف نجد ان وزارة الداخلية هي من ابرز الوزارات التي شكلت منعطفا مختلفا عن سائر اقرانها من حيث الاداء والمنجز ،فهذه الوزارة رغم كل الضغوط ورغم كل التراكمات وحجم التحديات و المسؤوليات الجسام نجد ان قائد هذه الوزارة. الفريق عبد الامير الشمري قد مسك زمام المسؤولية بشجاعة المقاتل المتفاني والمتحدي ، ففي كل الملفات نجد السيد الشمري حاضرا ابتداء ً من الملف الخاص بشؤون الوزارة وبالذات الملف الشرطوي حيث ان الملف الداخلي للوزارة قد انتابه كثير من الخروقات والترهل بسبب المحاصصة وبسبب المحسوبيات واسلوب العلاقات الذي كان سائدا منذ 2003 الى اليوم ،فهذه المسؤولية وحدها تحتاج الى سنوات حتى تصل مرحلة الاصلاح وتجعل الوزارة تسير على السكة السليمة وهذا ماتم فعلا بجهود معالي الوزير عبد الامير الشمري ،ثم انتقلت المسؤولية الى ملف الإمن الداخلي بعد ان تسلمت الوزارة هذا الملف من وزارة الدفاع ، كما ان ملف حماية الحدود هو ملف اخر تكفلت به وزارة الداخلية وقد نجحت بشكل كبير ،نعم تحصل هناك اخطاء فردية هنا وهناك لكن هذه الإخطاء لايمكن ان تعمم على الجهد والعنوان الجمعي لجهد وزارة بحجم وزارة الداخلية ،فمن خلال استعراض بسيط لطبيعة عملنا الصحفي وجدنا ان رضا المواطن عن اداء وزارة الداخلية هو العلامة التي يمكن ان نعتمد عليها في مسألة التقييم وهذا امر مهم للغاية في تقييم أي اداء ، واذا أردنا ان نضع او نوزع نقاط التقييم في قضية نجاح وزارة الداخلية فحتما ً سبابتنا تشير الى قيادة الفريق عبد الامير الشمري في مقدمة هذا النجاح بعد ان اصلح واختار فريقه بنجاح لقيادة سفينة الوزارة الى بر النجاح ، ومن هنا نستطيع بل نجزم القول ان وزارة الداخلية هي العلامة المضيئة في حكومة السوداني وهي من أسهمت تحقيق النجاح اذا كان هناك لهذه الحكومة الذي سينقضب عمرها بعد شهور قليلة .
فتحية لرجل المهمات الصعبة القائد الشمري
وتحية لرجال الداخلية الذين جعلونا نشعر بالإمن والٱمان وهم فعلا مصداق لشعار المأثور( الشرطة في خدمة الشعب ) فشكرا من القلب لكل من يخدم الشعب بصدق وتفاني وإخلاص مثلما يفعل وزير الداخلية اليوم ..الذي تحول الى نقطة ضوء في عتمة حالكة الظلمة

user

مقالات مشابهة

  • «لا رسوم إلا بقانون».. نقابات المحامين تنتفض اعتراضًا على زيادة الرسوم القضائية.. صور
  • وزارة الداخلية: لن نساوم على مصلحة العراق
  • وسيلة تنقل سريعة
  • وزارة الخارجية:ترشيح السفراء 50% من الأحزاب والنصف الثاني من داخل الوزارة
  • السعودية.. جدل يثيره محامي عن عقوبة منع الوقوف أمام المنازل والعدل ترد
  • الصلح خير ..تفاصيل بيان نقابة أطباء الدقهلية بشأن واقعة أعتداء برلماني على طبيب بمستشفى المنزلة
  • وزير الداخلية العلامة المضيئة في حكومة السوداني .
  • وزارة المالية تطلب من محاسبي الإدارة والمديرين الماليين بالجهات العامة إصدار أوامر صرف رواتب العاملين وإيداع قيمتها في حساب شام كاش
  • نقابة المعلمين في عدن تهدد بعدم تسليم كشوفات درجات الطلاب الا بعد تنفيذ مطالبها
  • الزناتي يستقبل وفد المنظمة الدولية للتربية للتعرف على المنظومة الإلكترونية في العمل الإداري