لا شك ان العسل يبقى ملك الادوية وطبيب الجميع. بفوائده الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى، لكن العديد من مستهلكيه يتخوفون من الوقوع في فخ “الغش”، بشراء منتج مخلوط مثلاً.

كما تجدر الإشارة إلى أن العسل أنواع مختلفة ومتعددة يمكن الاستطباب بكل نوع منها لعلاج امراض معينة.

وينشأ تعدد انواع العسل الى انواع الاشجار التي تتغذى عليها النحل والازهار التي تمتص رحيقها.

وتنتشر العديد من النصائح عبر الإنترنت حول سبل التعرف على العسل الأصلي وتفريقه عن المغشوش. فتارة عبر حرقه وتسخينه، وطورا حول وضعه في البراد، وأحياناً يدعو البعض ممن يطلق على نفسه لقب “خبير العسل” إلى رفعه بملعقة ومشاهدة كيفية “انسيابه” فإذا تقطع كان “مغشوشا”!

أفضل طريقة لتمييز العسل الاصلي:

أسهل طريقة لتحديد جودة العسل على ما يبدو هي تذوقه.
لا للحرارة!
إذ توجد في الجزء الخلفي من اللسان مستقبلات، يمكن بفضلها الشعور بحرقة خفيفة ونوع من اللزوجة، هي التي تحدد جودة المنتج، وليس مجرد المذاق الحلو، بحسب ما أفاد موقع ” فيستي. رو” الروسي.

فيما شددت الطبيبة يكاتيرينا بارانوفا،على أهمية عدم تسخين العسل لكي يحافظ على خصائصه.

وأوضحت أن العسل لا يمكن تخزينه إلى الأبد كما يشاع عادة، لأن الإنزيمات والمركبات المفيدة الموجودة فيه تفقد خصائصها ونشاطها بمرور الوقت.كما أشارت إلى أنه يفضل تناول العسل مع شمعه، لأنه فعلا يساعد على علاج أمراض اللثة، فالشمع يحتوي على مادة تؤثر إيجابيا في منظومة المناعة.
وأخيراً نبهت إلى ضرورة تخزين العسل في أوانٍ زجاجية داكنة، وفي مكان مظلم بدرجة حرارة تتراوح بين 5-10 درجات مئوية.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: العسل العسل المغشوش

إقرأ أيضاً:

تراجع أعداد النحل يثير تحذيرات في البرلمان

لازال قطاع النحل بالمغرب يعاني جراء تراجع أعداد النحل في مختلف أنحاء البلاد لأسباب متعددة يرجع بعضها إلى الجفاف الذي عرفته المملكة السنوات الماضية، وأخرى متعلقة بالأمراض وباستعمال المبيدات الحشرية بشكل مكثف، ما دفع بمطالب إلى الحكومة للتدخل لإنقاذ هذا القطاع من الاندثار.

وفي هذا الإطار طالب النائب البرلماني المهدي الفاطمي، في سؤال وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، باتخاذ إجراءات لمواجهة التراجع المستمر في أعداد النحل، خصوصاً في ظل التغيرات المناخية والاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية، متسائلا عن برامج دعم خاصة بمربي النحل لمساعدتهم على تجاوز التحديات الاقتصادية والتقلبات المناخية التي تؤثر على إنتاج العسل ومدى عمل الوزارة على تشجيع الزراعة البيئية التي تحافظ على النحل والتنوع البيولوجي.

ويعد النحل عنصراً أساسياً في المنظومة البيئية والفلاحية، حيث يلعب دوراً محورياً في تلقيح النباتات وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية. إلا أن مربي النحل ومنتجي العسل باتوا يواجهون تحديات متزايدة بسبب التراجع المستمر في أعداد النحل، وهو ما يهدد ليس فقط قطاع تربية النحل، بل الزراعة ككل، حيث شهدت السنوات الأخيرة انخفاضاً ملحوظاً في أعداد خلايا النحل، ويعود ذلك إلى عدة عوامل، منها الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية التي تؤثر سلباً على النحل، خاصة المبيدات من صنف « النيونيكوتينويدات » التي تسبب تسممه وتضعف جهازه العصبي.

كما أن التغيرات المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، تؤدي إلى نقص مصادر الغذاء الطبيعية التي يعتمد عليها النحل، مما يؤثر على قدرته على البقاء والتكاثر.

جدير بالذكر السيد الوزير المحترم، أن مربي النحل أيضاً يواجهون صعوبات اقتصادية تتعلق بارتفاع تكاليف الإنتاج، بما في ذلك تغذية النحل والعناية به، خاصة خلال فترات الجفاف أو عند قلة توفر الأزهار. هذا الوضع ينعكس سلباً على إنتاج العسل، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره وانخفاض جودته في الأسواق.

كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة نحل

مقالات مشابهة

  • اعتراف قائد صقور الصحراء سابقا بشأن أحداث الساحل السوري يثير الغضب بالمنصات
  • البطيخ المغشوش مقابل الأصلي ... نصائح انتبه إليها قبل الشراء
  • أمينة خليل: نيللي شخصية مش سهلة وحسيت بمسئولية كبيرة تجاه القضية
  • خطوات عمل التراميسو الأصلي.. حلو إيطالي بمذاق القهوة الرائعة
  • الرسوم الجمركية تجبر العديد من شركات صناعة السيارات على إيقاف شحناتها لأمريكا
  • تراجع أعداد النحل يثير تحذيرات في البرلمان
  • مهمة سهلة للزمالك وبركان.. وديربي جزائري بإياب دور الثمانية للكونفدرالية
  • المباراة ليست سهلة.. شوبير يحذر الأهلي من مواجهة الهلال السوداني
  • مصطفى عبده: أداء كولر يثير العديد من علامات الاستفهام
  • نجم الأهلي السعودي سابقاً يوجه سهام الانتقاد لـ محرز !