المري: حقوق الإنسان مرتكز مهم لإنهاء الصراعات وبناء استقرار عالمي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المستشار جابر المري، أهمية نشر وحماية قيم الإنسانية واحترام حقوق الإنسان في ظل ما يواجهه العالم من تحديات صعبة.
وأشار إلى أن ذلك لأنها تُشكل مرتكزًا رئيسيًا من عوامل إنهاء الصراعات وبناء الاستقرار، وتحقيق الحرية والعدالة والسلام على مستوى العالم.
قال المري في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان: الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان يتزامن مع استمرار الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية على أيدي كيان الاحتلال.
ودعا المجتمع الدولي إلى أن ينتصر لقيم الإنسانية وحقوق الإنسان التي تنتهك يوميًا في قطاع غزة، مع صمت مخزٍ من قبل المجتمع الدولي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأوضح أن هذا ما يعد انتهاكًا واضحًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يواجه اليوم تحديًا حقيقيًا بسبب الموقف الدولي المتخاذل من المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها كيان الاحتلال في دولة فلسطين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشعب الفلسطيني يواجه حرب إبادة جماعية من الاحتلال الإسرائيلي - د ب أأخبار متعلقة والي الخرطوم: الدعم السريع ارتكب مجزرة بشرية في أم درمانمنظمة التعاون الإسلامي تدين تصاعد العدوان الإسرائيلي على سورياتعزيز حقوق الإنسان عالميًا
نوه المستشار المري بدور الحقوقيين في العالم في تعزيز حقوق الإنسان، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون بين البرلمانات الإقليمية والدولية والمنظمات والهيئات الحقوقية ذات الصلة كونها مسؤولية تشاركية تصب في أمن واستقرار للمجتمعات.
وأوضح أن العالم يحتفل سنويًا بيوم حقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر، لإحياء ذكرى واحد من أكثر التعهدات العالمية ريادة، وهو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ولفت إلى أن قادة الدول العربية أقروا الميثاق العربي لحقوق الإنسان الذي دخل حيز التنفيذ إيمانًا منها بوحدة الوطن العربي مناضلًا دون حريته، مدافعًا عن حق الأمم في تقرير مصيرها والمحافظة على ثرواتها وتنميتها.
كذلك إيمانًا بسيادة القانون ودوره في حماية حقوق الإنسان في مفهومها الشامل والمتكامل، وإيمانًا بأن تمتع الإنسان بالحرية والعدالة، وتكافؤ الفرص هو معيار أصالة أي مجتمع.
تواصل المملكة العربية السعودية تعزيز حقوق الإنسان منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، حيث تكفل الحقوق للمواطنين والمقيمين على حد سواء. ويرتكز النظام الأساسي للحكم في المملكة على مبادئ العدل والمساواة، بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية.
أكدت المادة الثامنة من النظام الأساسي على أن الحكم يقوم على العدل والشورى والمساواة، بينما نصت المادة 26 على حماية الدولة لحقوق الإنسان وفقًا للشريعة الإسلامية.
كما تضمنت أنظمة التعليم، والصحة، والعمل، والتأمينات الاجتماعية أحكامًا تفصيلية تدعم هذه المبادئ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس القاهرة لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان جابر المري حقوق الإنسان اليوم العالمي لحقوق الإنسان اليوم العالمي لحقوق الإنسان 2024 العالمی لحقوق الإنسان حقوق الإنسان فی الإنسان ا
إقرأ أيضاً:
جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان تناقش مشاريعها للعام 2025
أبوظبي – الوطن:
ناقش مجلس إدارة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، في جلسة عصف ذهني عُقدت بأبوظبي،برئاسة سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي رئيس مجلس الإدارة، مسيرة الجمعية وانجازاتها للعام 2024، كما استعرضت كافة الخطط والبرامج المستقبلية، إضافة الى مناقشة استراتيجية وخطة الجمعية وأبرز المشاريع والأُطر المستهدفة من قِبل الجمعية للعام 2025، بغية ترسيخ مكانتها وريادتها كإحدى مؤسسات المجتمع المدني الإماراتي.
وتناولت الجلسة التي شارك فيها أعضاء مجلس الادارة، تقييم أداء الجمعية منذ انطلاق مسيرتها “حصاد العام 2024″، وما حققته من منجزات ريادية متميزة، كما استعرضت مشاركة الجمعية بكافة الأحداث والفعاليات على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والدولية، والمحافظة على زخم مشاريعها، والنهوض بمستوى برامجها الحقوقية الهادفة لخدمة الوطن والإنسان.
واستشرفت الجلسة، فرص تحقيق أهداف وغايات الجمعية، والمتطلبات اللازمة لإنجازها، والارتقاء بمكانة الجمعية وآفاق عملها بما يحقق لها النجاح والتمييز في مسيرتها التي سيتم التركيز خلالها على العمل الحقوقي المستدام.
وأكد مجلس إدارة الجمعية، الالتزام الفاعل بتعزيز المسيرة الحقوقية لدولة الإمارات، والدفع بأُطر التعاون بين الجمعية وجميع الشركاء من القطاعين العام والخاص، وتوسيع شبكة العلاقات الدولية.